ملكٌ يقولُ صَراحةً ويُكاشِفُ
رمضان مصباح
مهداة الى جلالة ملك البلاد، في عيد عرشه الفضي ؛والى الملكية المغربية التي تعبر بنا – أصيلة -الى الحداثة،مستعيدة كل خرائطنا ؛رغم الاكراهات الاقليمية.
والى الشعب المغربي ،كما تلاحقت أجياله،في كنف عرش قوي مُوحِّد.
أ الَى مَقامِ جلالةٍ تتشَوَّفُ؟
ومقامُه قمرٌ دَنا يتلطَّفُ
بتواضُعٍ ومحبة وتبصُّر
كَلِفا بشَعبِ مغاربٍ يتكاتفُ
عَظمَتْ مع الزَّمنِ الطويلِ خُطوبُهُ
فإلاَمَ يرْهَنُهُ خَبَالٌ يَهْرِفُ؟
بسُهولِه وجِباله وسَمائه
أملٌ فَشَا ،وبِقلْبِه يتأ فَّفُ
أ الَى متَى؛ بِثعالبٍ تتماكَرُ؟
هلْ مِن خِطابِ مَودَّةٍ يتآلف؟
هل من لُمَاعِ مَحبة وتَصالحٍ ؟
فالمَتْنُ كَلَّ بِرايةٍ تَتَرَفْرَفُ
سُعْداكَ مِن مَلِكٍ تَرَفَّعَ عنْ صغا
ئِرِهِم ،وانْ ظَلَمُوا يقولُ سَنُنْصَفُ
سعداك من ملك ترفع عن صغا
ئرهم، وان سَقَطوا يُقيمُ ويَعْطِفُ
ستُريهم النَّكباتُ أنَّ عُروشَنا
أقْوى من الجبلِ الأشَمِّ تُناكِفُ
وتَلينُ للوطَنِ المُقدَّس تَبتغي
اعلاءَهُ قِممًا جَلَتْ تَتصافَفُ
عُشَّاقُ مَعرفةٍ بَهاءُ شعاعها
فضحَ الجهالةَ فانْزَوتْ تَتكاسَفُ
جُمَّاعُ ألْوِيَةٍ تُحيطُ بِمنْ عَدا
بِبَناتِ غَدرٍ ، قَلبَهُ تتَخَطَّفُ
وبُناةُ عَدلٍ في رُبوعِ مدائنٍ
والعدلُ عقلُ امارَةٍ يَتَحَصَّفُ
وأساسُ مُلكٍ لا يَلينُ لِظالمٍ
ولفاسدٍ غشَّ الوظيفةَ يَلْهَفُ
وحُماةُ أخضَرِها حدائقِ جَنةٍ
تُرْوى بِمُزْنَتِها قلوبٌ تَرْشُفُ
سالتْ بأنْهُرِها عدالة بَيئةٍ
تَسْري نَظارَتُها رَواءً يُنصِفُ
وغَدٌ لناظرِه القريبِ سَيشْهَدُ
عُرسَ الخُصوبَةِ ماؤُها يَتَحَيّفُ
فمُبارَكٌ لكَ عيدُنا ولُجَيْنُهُ
مَلِكٌ يقولُ صراحةً ويُكاشِفُ
وَمباركٌ لكَ نَصْرُها ونَماؤُها
صَحراؤنا كُسِيَتْ بمُلكٍ يُورِفُ
مستفركي غشت2024
Aucun commentaire