محمد دريهم

نظمت سفارة الجمهورية الفرنسية بالرباط حفل استقبال بمقر إقامة فرنسا بمناسبة العيد الوطني الفرنسي و ذلك يوم الجمعة 12 يوليوز 2024.
هذا وقد عرفت نسخة 2024، التي تم الاحتفال بها مسبقا، حضور أكثر من 2000 ضيف.و ضيفة
كان في استقبالهم كل من السيد كريستوف لوكورتييه، سفير فرنسا بالمغرب، والسيدة ساندرين ليلونغ موتا، القنصل العام لفرنسا بالرباط، والكولونيل فينسنت روي، ملحق الدفاع بالسفارة.
بهذه المناسبة، القى سفير فرنسا بالمغرب السيد كريستوف لوكورتييه
دكر فيها بالزخم الجد إيجابي الذي تعرفه حاليا العلاقات الفرنسية المغربية قائلا:  » منذ سنة، قطعنا شوطًا كبيرًا، واكتشفنا الكثير من الأمور، أو تعلمناها مع المغرب و بدأنا نسج خيوط تاريخ جديد. »
مضيفا انه « بينما تستعد المملكة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لحكم جلالة الملك، ليس لدي أدنى شك في أن فرنسا ستكون قادرة على أن تثبت بأعلى درجة من الوضوح أهمية علاقتها مع المغرب وأن تعبر عن حرصها على تجديد التزامنا التاريخي تجاهه. »
من جهتها، تحدثت القنصل العام لفرنسا بالرباط، السيدة ساندرين ليلونغ موتا، عن الدور الهام الذي يلعبه أعضاء الجالية الفرنسية بالمغرب الذين و الذين « يشاركون يوميا في حيوية وجودة العلاقات الفرنسية المغربية. »
حضر هذا الحفل المنظم من طرف السفارة الفرنسية بالرباط، السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذي القى كلمة بدوره كممثل للحكومة المغربية في هذا الحفل اكد فيها على مثانة العلاقة التي تربط المغرب و فرنسا و على الدور الكبير الذي تعلبه في هذا المجال كل من الجالية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية و افراد الجالية الفرنسية الذين اختاروا المغرب كمقر لإقامتهم. حضر هذا الحفل بجانب بنموسى كل من السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وقد تميز الحفل بتقديم عروض موسيقية قدمها كل كورال المغرب والفنانين سعد البركة ومختار حسينة.