لدكرى المسيرة الخضراء
نونبر 1975.كل شيء جاهز.كل ما أبدعته عبقرية المغفور له يتحرك على أرض الواقع .الكل على أهبة الاستعداد. لاينتظر ثلاثمائةوخمسون ألف مواطن ومواطنة مغربية الا الاشارة.اشارة الانطلاق نحو الجنوب.هدا الجنوب الدي ظل يرزح تحت نير الاستعمار الاسباني لعشرات السنين.الرجال والنساء ووسائل النقل .حافلات. شاحنات. سيارات. قطارات ..ومؤن متنوعة من كل يحتاجه المسافر عبر هده الوديان والسهول والصحاري الممتدة من شرق البلاد ومن الشمال الى الجنوب .كل الطرق تؤدي الى الجنوب.الى العيون وبوجدور و الساقية الحمراء..الزيت والسكر والدقيق والوقيد والأواني المختلفة.تحرك شعب بأكمله لاسترجاع قطعة عزيزة وغالية ارتبطت عبر الازمنة والعصور بالدولة المغربية سواء كانت العاصمة مراكش أو فاس أو الرباط..
السادس من نونبر تنطلق القافلة على بركة الله من كل شبر من هدا الوطن. تكتب تاريخ هده السنوات الممتلئات بمداد من الفخر والتضحية والاعتزاز.وتحت راية حمراء تتوسطها نجمة خضراء وفي وسط الاهازيج والاغنيات الجميلات لناس الغيوان وجيل جيلالة والدكالي وبلخياط والثلاثي آمنة …ومن أجمل الاغنيات التي تؤرخ للحدث .العيون عينييا والساقية الحمرا ليا والواد وادي يا سيدي.وكدلك صوت الحسن ينادي لبيك يا صحرا فرحي يا أرض بلادي أرضك صبحت حرا ترابنا لازم يكمل بالمسيرة الخضرا .الله الله الله…
2 Comments
قال مسؤول جزائري رفيع المستوى على علاقة دائمة بملف العلاقات الجزائرية المغربية « إن هناك تيارات متشددة في كل من المغرب والجزائر تدفع في كل مناسبة لإشعال الحرب بين البلدين »، وذلك على خلفية الانتقادات التي وجهها العاهل المغربي أخيرا للسلطات الجزائرية. وقال المسؤول الجزائري لـ »العربية نت » رافضا الكشف عن هويته، عبر الهاتف من الرباط « إن تصريحات العاهل المغربي محمد السادس التي حمل فيها الجزائر مسؤولية إبقاء الحدود مغلقة « لا تقوي سوى شوكة المتشددين في الجانبين والرافضين لطريق ثالث يدعو إلى الحوار البناء بين البلدين ». وهذه أول مرة يتحدث مسؤول جزائري عن « دعاة الحرب » بين المغرب والجزائر دون تسميتهم.
وكان العاهل المغربي محمد السادس انتقد الخميس الماضي « رفض » الجزائر تطبيع علاقاتها مع المغرب وإعادة فتح حدودها المشتركة المغلقة مع المملكة منذ 1994.
وكان العاهل المغربي يتحدث في خطاب متلفز في الذكرى الثالثة والثلاثين « للمسيرة الخضراء » التي نظمها الملك الحسن الثاني في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 1975 وشارك فيها 350 ألف مغربي في اتجاه الصحراء الغربية التي كانت تحت الاحتلال الإسباني لتأكيد انتماء هذه المنطقة إلى المغرب.
ورأى المسؤول الجزائري رفيع المستوى أن « الخلاف بين البلدين الجارين لن يستمر إلى الأبد، وسيأتي الحل ربما على يد جيل ليس من جيلنا، لكن المطلوب الآن هو حل المشكل بالحوار وليس بشيء آخر أو بمثل هذه التصريحات ».
وعدد المسؤول الجزائري شرطين أساسيين لإعادة فتح الحدود مع المغرب، وقال أنه « يتوجب على المغرب أولا تأمين حدوده الشرقية مع الجزائر لمنع دخول المخدرات إلى التراب الجزائري، وثانيا تحييد ملف الصحراء الغربية من الحوار بين البلدين، باعتبار أن حل هذا الملف يوجد في الأمم المتحدة ».
ومضى المتحدث في التأكيد على أن « المغرب هو من أغلق الحدود فلماذا يريد إجبار الجزائر على إعادة فتحها »، مشيرا إلى أن « الاقتصاد المغربي هو المستفيد من فتح الحدود ».
وقد أغلقت الحدود البرية بين البلدين في 1994 على أثر اعتداء نفذه إسلاميون في مراكش ونسبته الرباط إلى أجهزة الاستخبارات الجزائرية.
وفيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية، كرر الملك التأكيد على أن الحل الوحيد لهذا النزاع يكمن في الحكم الذاتي الذي تقترحه الرباط تحت سيادتها.
وكرر « استعداد المغرب التام للتفاوض الجاد بشأن الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع » في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن مبادرته « مطروحة باستمرار على طاولة الحوار في نطاق الأمم المتحدة ».
وانتقد العاهل المغربي « الموقف الرسمي » للجزائر، وقال إن هذا الموقف « يسعى إلى عرقلة الدينامية الفاضلة التي أطلقتها المبادرة المغربية »، وأضاف الملك أن الجزائر « تسخر طاقاتها لتكريس الوضع الراهن المشحون ببلقنة المنطقة المغاربية والساحلية ».
ورفضت جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر المشروع المغربي للحكم الذاتي وكررت تأكيد « حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير » عبر استفتاء.
مراسلكم من اسبانيا
فرحة عمت جميع المغاربة وملحمة تضاف في سجل الانجازات المغربية عبر التاريخ .فرحة حاولة افسادها الجارة الجزائر بخلق مرتزقة وتسليحهم ضد اخوانهم وابائهم بالبلد الام ولكن هيهات للمغرب تاريخ يدافع عنه ونحن لسنا في حاجة لمرتزقة لكي نحارب الجار نحن ندافع عن انفسنا بطرق متحضرة وادا استدعى الامر استعمال القوة ندافع نحن عن انفسنا ولا نسخر الاخر ليدافع عنا وحرب الرمال خير مثال