عودة الى جمعيات أولياء التلاميد
مما لاشك فيه أنه حينما وضع المشرع المغربي قانون انشاء الجمعيات سنة 1958 كان الهدف الاسمى هو اشراك المجتمع المدني الى جانب الادارة في تسيير دواليب المؤسسات العمومية بشكل يحد من الاقصاء وزرع روح التعاون والمبادرة المتفاعلة مع الطرف الآخر وغلق الباب أمام كل نزعة استبدادية خصوصا مما ظهرت بوادره بعيد استقلال البلاد من جهات معلومة لدى العام والخاص .
والمؤسسات التربوية من بين تلك المؤسسات التي جعلت جمعيات أولياء وآباء التلاميد والتلميدات كشريك للادارة بالتعاون معا من أجل مصلحة التلميد والدفع بالعملية التعليمية التعلمية الى الامام .ولقد لعبت بعض تلك الجمعيات دورا تشكر عليه وصرفت أموالا طائلة فيما يخص التجهيزات والصيانة وما الى دلك.
الا أنه في أحيان كثيرة وهدا مما يلاحظه المتتبع للشأن الجمعوي بمدينة وجدة انحراف الكثير من تلك الجمعيات عن الجادة وتوجهها الى وجهة تجعلها متهمة في الصميم .فالكثير منها لايقوم على أساس ديمقراطي اد تطول السنوات وتمر الأعوام ونفس المكتب المسير يجدد نفسه بطرق ملتوية لايستدعي لها الآباء والاولياء لتقديم الحساب عن السنوات التي تطوع فها لخدمة التلاميد والمؤسسة التربوية.ومنهم من ربط علاقات مع الادارة حتى أصبح هو الادارة ومنهم من يشتغل في نفس المؤسسة ولم يعد وليا لاي تلميد أو تلميدة .وباختصار الكلام خروقات بالجملة.
ويبقى السؤال المطروح على الجميع أما آن وقت الرجوع الى الصواب والعمل على تجاوز هده المرحلة المتردية الى مرحلة أعلى تجعلنا في مصاف الامم الراقية؟ ثم لمادا لاتعمل السلطات التربوية الوصية على قطاع التعليم بتصحيح الوضع المختل ودلك بالعمل على تطبيق القانون وسحب البساط من تحت كل متلاعب بمصير فلدات الاكباد؟ هل من مستجيب؟
Loading...
4 Comments
أشكرك أخي على هذا الموضوع الذي يعتبر مشكلة كبيرة في هذا المجتمع الذي أصبح مولوعا بحب الكراسي والمناصب الله يحفظ، جميع متتبعي وجدة سيتي يعرف الرسالة الموجهة إلى السيد النائب من أجل المطالبة بتغيير جمعية الآباء والأولياء بثانوية واد الذهب ، وقد علق الكثير من الأباء على هذه الرسالة والكل أكد الخروقات التي تمت من طرف هؤلاء المستبدين ، ولم يكتف الأباء بهذا بل جمعوا عدة توقيعات واتصلوا بالمدير وبرئيس الجمعية وطلب منهم مهلة لاستدعاء الآباء ولكن دون جدوى ثم اتصلوا بالسلطات المحلية وطلب مهلة لإجراء الاتصال مع السيد الرئيس ولكن دون رد لحد الآن ، وأتساءل لماذا هذا التشبث من طرف أعضاء المكتب بهذه الجمعية وعدم الرجوع إلى الحكمة وإلى القانون الذي تخضع له الجمعيات؟ فالسيد في منصب الرئيس أكثر من 12 سنة وبطريقة غير قانونية يستدعي الأعضاء وممثل السلطة والمدير مؤسسته وينصب نفسه رئيسا دون استدعاء الأباء ودون تقديم تقرير مالي أو أدبي وعندما يحتج الآباء لا يسمع لهم ولا يحترم رأيهم ويتهمهم بالأصولية ، أرجو من المسؤولين أن يجعلوا هذا الموضوع نصب اهتمامهم وأن يجعلوه موضوعا للمناقشة ، لأن ثانوية واد الذهب ومديرها ورئيس جمعياتها بصراحة يشعرنا بالقلق والغيظ
لايسعني كولي أمر لتلميد بواد الدهب الا أن أشكر جزيل الشكر وجدة سيتي على كل ما تقدمه من خدمة من أجل التصحيح وتنوير الرأي العام حول كثير من القضايا. كما أشكر الاستاد الحترم بن الضيف على اثارة هدا الموضوع من جديد.الشيئ المؤسف هو هدا السكوت المخجل والسلبي من طرف رئيس الجمعية الدي لم يرد على أي مقال أو تعليق. لان السكوت علامة الرضى. وان لم يكن كدالك فلمادا لايرد السيد الرئيس.وقد علمت مؤخرا ومن أحد زملائه في العمل أن الطريقة التي أتبعت في الانتخابات الماضية كانت نفسها التي أتبعت في المرتين السابقتين.عدم ارسال الاستدعاءات أو اختيار بعض الاباء المقربين غفط للسيد الرئيس ثم استدعائهم. أبهده الطريقة نبني الدموقراطية يا سيادة الرئيس . لممادا اقصاء أزيد من 1900 أب وولي الامر من حضور الجمع العام? أليس من حقهم الاستماع الى التقريرين الادبي والمالي ?.لمادا نعيب على الاخرين والعيب فينا? مالسر وراء تشبث الرئيس وثلة من الاعضاء المزورين بالمكتب ? كيف يفسر الترخيص لهده الجمية بعقد جمعها العام في شهر غشت? من المسؤول عن هدا هل هو السيد النائب أو السيد رئيس المؤسسة? ثم لمادا هدا السكوت عن هدا السلوك الدي يجب أن يعاقب عليه القانون? أسئلة كثيرة وكثيرة جدا.عد الى رشدك أيها الاستاد المحترم واعترف بخطئك وادعو الى عقد جمع عام يعرض فيه التقرير الادبي والمالي ويصادق عليه ألآباءوينتخب فيه مكتب قانوني دا مصداقية لدى الجميع.
الاباءهم الذين لهم الحق في الطعن في صلاحيةالمكتب امام المحكمةخاصةاذالم يستدع الاباءاولم يتل التقريران الادبي والمالي
يا سادة يا متذمرين من الرئيس اعلموا انه لاتوجد جمعيات بدون منخرطين فأنتم تؤدون واجب الانخراط السنوي ولاتعرفون أين يصرف اذن كلطم مسؤولون أمام هذه الوضعية