التضامن والتعاضد..أيهما أحسن من غيرهما!!!
الكاتب: منير الحردول
كان الله في عون الجميع..وكان الله في عون من يخرج للبحث عن قوت يومه وعن قوت بناته وأبنائه..وكان الله في عون من يتكفل بمريض ما، وكان الله في عون من تعسرت بهم سبل الحياة، والتي بدأت مكلفة جدا مع توالي الازمات الدورية وغيرها..وكان الله في عون العاطلين وأسرهم التي تتجرع مرارة الألم بعطالة البنات والأبناء..
لذا، أتمنى من الحكامة المنشودة، التفكير في دمج تعويض إنساني في السجل الاجتماعي! تعويض عن الخصاص والحرمان، ولو في الحدود الدنيا، تعويض لأناس أحياء، في عالم غريب، يرفض منح الحياة الهادئة للجميع، حياة قد تزحف فيها الكرامة على من يستحقها وبدون تمييز على أساس الدخل وغير ذلك..
كرامة اسمها التخلي وتجاوز ثنائية تطابق الحقوق مع الواجبات، وتغير منهجية التضامن صوب كرامة شمولية جامعة، كرامة عنوانها مأسسة التعاضد الالزامي. مع الدفع بالتعايش بشكل أفقي عبر مراحل تدبيرية تفكر فيها السياسات الاجتماعية العمومية..فحب الخير أساس استمراية وجدان الأمل..فهكذا أرى التنظير، في عالم غلبت عليه سياسة حلال علينا حرام عليكم!!!
Aucun commentaire