Home»Enseignement»ما ذا حدث لقطـــاع التعليم ببلادنا؟؟؟

ما ذا حدث لقطـــاع التعليم ببلادنا؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

غريب هذا القطاع قي زمن الحداقة والعولمة ، وتبدو الغرابة واضحة للعيان في كل جوانب وجنبات القطاع. هذا التعليم الذي تخرج من مدارسه وزراء وكتابا وشعراء وأطباء ومهندسين ودكاترة جامعيين في زمن كانت  شهادة الدكتوراه عسير بلوغها في الستينات والسبعينات من القرن الماضي . وفي تلك الحقبة التاريخية العسيرة على المغاربة كان المعلم مهاب الجانب، محترم المكانة، لما كان يتميز به من الخصال الفاضلة وما يتميز به من المؤهلات الثقافية مما مكنه من تكوين أجيال قامت لها الدنيا وقعدت ،وأدت واجباتها الوطنية بكل عزم وإخلاص…علما بأن هذا الرعيل الأول المؤسس لقطاع التعليم ببلادنا تكون في مدرسة المعلمين من كتاب واحد هو: التربية وطرق التدريس   لصاحبيه :صالح عبد العزيز  وعبد العزيز عبد المجيد لسنة:1963 ، وتعلم هذا الرعيل الآول مجموعة من المدارس التربوية وأهـم طرقها التدريسية من:طريقة هاربرت ،والمشروع،والوحدة،والمحادثة الجماعيةوطريقة مونتسوري وغيرها كثير، وكانوا في مستوى الرسالة النبيلة التي تحملوا أعباءها في زمن كان المغرب حديث الاستقلال.ونستغرب اليوم عن هذا الوضع الذي صار إليه قطاع التربية والتعليم : مشاكل بالجملة،سوء تسيير وعشوائية في تدبير أموره:هذه نيابة تطبق أعادة انتشار موظفيها بدون معايير ،وأخرى يطبق فيها النائب مسطرة الاقتطاع بدون سند قانوني ولا تنبيه ولا إنذار ،ثم يتراجع عن الاقتطاع من أجرة المغضوب عليهم,,,ونيابة ثالثة تترك الأمور تسير على حالها وكأنها لا تعرف أية مشكلة علما بأنها حبلى بالمشاكل ….ونظرا لضيق المجال أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:حجرات مهترئة،سقوف مشققة متداعية للانهيار في كل لحظة،نقص مهول في الأطر التربوية وانعدام الشواش وندرة العرفاء المعيدين،وانعدام الخبرة لدى المدراء والحراس العامين،ومزاوجة أغلب المدرسين بين العمل  في التعليم العمومي والخصوصي،هذا النمط المستحدث في قطاع التربية والتعليم والذي يعتبر كارثة العصرإذ هو السبب الرئيسي في تدهور القطاع وتردي مردوديته إلى الحالة التي أصبح عليها اليوم,فيحق لنا أن نتساءل :إلى أين يسير تعليمنا؟؟وما الغاية التي يخطط لها المسؤلون عنه ؟؟ولماذا لا نرجح الكلاسيكية على الحداثة المخزية,,,,

,يتبع,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *