Home»National»المنظمة الديمقراطية للتعليم تخوض إضرابا وطنيا إنذاريايوم 29 اكتوبر

المنظمة الديمقراطية للتعليم تخوض إضرابا وطنيا إنذاريايوم 29 اكتوبر

0
Shares
PinterestGoogle+

المنظمة الديمقراطية للتعليم
تخوض إضرابا وطنيا إنذاريا يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2008

تشهد بلادنا عدة تراجعات خطيرة على مستوى الخدمات الاجتماعية عنوانها البارز تخلي الدولة عن مسؤولياتها وتملصها من دورها اتجاه هذه القطاعات وفي مقدمتها التعليم الذي يعرف هذه السنة منعطفا خطيرا يتسم بالشروع في تطبيق ما يسمى بـ « المخطط ألاستعجالي » الذي تم تنزيله بشكل فوقي ودون اعتماد مبدأي الإشراك والتشاور؛ بحيث يعتبر تطبيق هذا المخطط بداية نهاية التعليم العمومي بالمغرب لما يتضمنه من أهداف وإجراءات تمس في العمق المكتسبات التاريخية والمقومات الأساسية للمدرسة العمومية المغربية، ناهيك عن تماديه في الإجهاز على أهم مكاسب الشغيلة التعليمية.
وانطلاقا من قناعتها الراسخة في الدفاع عن التعليم كخدمة عمومية وكحق من الحقوق الأساسية للشعب المغربي مع التصدي الحازم لكل المخططات التراجعية التي تحاك ضد القطاع والعاملين به، وتمشيا مع توجهاتها المبدئية كنقابة مناضلة وتفعيلا لقرارات المجلس الوطني الأخير، فإن المنظمة الديمقراطية للتعليم تقرر خوض إضراب وطني إنذاري يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2008، وذلك من أجل :
1

.الدفاع عن المدرسة العمومية المغربية وعن حق جميع المغاربة في تعليم عمومي مجاني وجيد من الأولي إلى الجامعي يضمن تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للعلم والمعرفة والولوج إلى الشغل الكريم؛

2. مواجهة المخططات اللاشعبية والتوجهات المقاولاتية التي تغلب الهاجس المادي على الهاجس التربوي والتي تستهدف تدمير التعليم العمومي المتضمنة في البرنامج الاستعجالي، ومن ضمنها:

– التمادي في خوصصة القطاع وتفويته لكبار المستثمرين (الوكالات الوطنية نموذجا).

– خوصصة بعض الوظائف عبر تفويتها للقطاع الخاص ولكبار المستثمرين: البناء والصيانة
والنقل والترميم والحراسة والأمن والفضاءات الخضراء وتدبير الداخليات.

– تكريس ضرب مجانية التعليم عبر إحداث صندوق للدعم تساهم فيه مكونات المجتمع المدني.

– سن قوانين جديدة تتعارض مع قانون الوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي وزارة
التربية الوطنية (التوظيف والترسيم وعطلة الامومةوالحق في عطلة المرض…).

– الإجهاز على المكاسب التاريخية للشغيلة التعليمية (فرض ساعات إجبارية، المدرس المتحرك
أو المتنقل، المدرس المتعدد الاختصاصات، تطبيق إعادة الانتشار جهويا، التوظيف التعاقدي، فرض إعطاء دروس الدعم ….).

–الاستمرار في تقليص النفقات الخاصة بقطاع التربية والتعليم.
–تواصل الإجهاز على الحق في الإضراب عبر التشجيع على الاقتطاعات اللاقانونية.

إن المنظمة الديمقراطية للتعليم، وبعد تتبعها لمختلف مراحل الدخول المدرسي الحالي بجميع جهات البلاد، لتؤكد مجددا على فشل وإخفاق كل المحاولات الإصلاحية السابقة منها والحالية والتي تفضحها التعثرات اللامسبوقة وأوجه الفوضى والارتجال والارتباك وكذا الاختلالات البنيوية التي تطبع سنويا الدخول المدرسي والتي لا يمكن تجاوزها باعتماد مقاربة فوقية إقصائية وتبني سياسات لاشعبية تغلب كفة توجيهات وإملاءات الدوائر المالية العالمية على حساب كفة المطالب المشروعة لفئات واسعة من الشعب المغربي، وتعتمد بالتالي على مقاربة تقنية مقاولاتية تضرب في العمق التوجهات والخيارات التربوية الأساسية. ويمكن حصر أهم هذه الاختلالات فيما يلي:

– ارتفاع تكاليف الرسوم وأسعار المقررات

– تشجيع ودعم التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي

– النقص المتزايد والملحوظ في الأطر التربوية والإدارية

– الخصاص الواضح في عدد بنيات الاستقبال

– اهتراء وتقادم العديد من النؤسسات التعليمية وافتقارها لأبسط التجهيزات المدرسية

– تفاقم ظاهرة الاكتظاظ (أكثر من 50 تلميذ)

– تناسل الأقسام المتعددة المستويات من جراء عمليات الضم اللاتربوية

– الاستمرار في سياسة إعادة الانتشار التعسفية

– النتائج المشبوهة للحركات الجهوية والمحلية والتلاعب في البنيات التربوية وتقليصها

– إلغاء تدريس بعض المواد الدراسية الأساسية (الفلسفة بالجذوع المشتركة)

حذف التفويج بالنسبة للمواد العلمية

– التقليص من عدد الحصص الأسبوعية للمواد الدراسية

– تكليف الأساتذة بتدريس مواد بعيدة عن تخصصاتهم الأصلية (الأستاذ المتعدد التخصصات)

– تكليف الأساتذة بالتدريس بأكثر من مؤسسة تعليمية (الأستاذ المتحرك أو المتنقل)

إن المنظمة الديمقراطية للتعليم وهي تقرر خوض الإضراب الوطني ليوم 29 أكتوبر 2008، لتدعو كافة القوى الحية والديمقراطية من تنظيمات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعيات الآباء والأمهات، ومختلف مكونات المجتمع المدني إلى الانخراط القوي والمسؤول في الدينماية النضالية التي تطلقها منظمتنا العتيدة والمستقلة. كما تهيب بمختلف ممثلي المنابر الإعلامية إلى حضور الندوة الصحفية المزمع عقدها يوم السبت 18 أكتوبر 2008 بالمقر المركزي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط ابتداء من الساعة 10 صباحا لشرح دواعي الإضراب الوطني المتمثلة في النضال من أجل:

1.ضمان الحق في تعليم عمومي وجيد لكل المغاربة من الأولي إلى الجامعي؛

2.المطالبة بسحب هذا البرنامج أو بالأحرى المخطط الجهنمي فورا لما يتضمنه من مخططات تدميرية في حق المدرسة المغربية؛

3.الدفاع عن المكاسب التاريخية للشغيلة التعليمية ومواصلة النضال لتحقيق المطالب العادلة؛

4.حث القائمين على الشأن التعليمي ببلادنا على تشجيع التعليم العمومي برصد الميزانيات الكافية وتوفير المناصب المالية اللازمة الكفيلة بإعادة الاعتبار لهذا القطاع المعول عليه لقيادة التنمية المجتمعية المنشودة بالبلاد؛
5

.ضمان تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن الحبيب دون تفضيل أو تمييز سواء على مستوى الدراسة أو التشغيل؛

المكتب الوطني
للمنظمة الديمقراطية للتعليم
الرباط، في 12 اكتوبر 2008.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. أب 06 تلاميذ
    14/10/2008 at 18:57

    لقد تأخرتم هذه السنة في الإعلان عن الإضراب ، الله يكون في عونكم ، لقد مر أسبوعان من العمل بدون عطلة ،إتقوا الله في أبناء هذا الشعب يا رجال و نساء التعليم ، ليس لنا الإمكانيات المادية لتسجيل أبنائنا في المدارس الخصوصية التي أضحت مكتضة بسبب الإضرابات المتعددة للتعليم العمومي يل أن جل هذه المؤسسات الخصوصية أصبحت تشترط أن يمر تلميذ التعليم العمومي باختبار انتقائي حتى يتم تسجيله بسبب المستوى الضعيف التي اشتهرت به المؤسسات التعليمية و السبب المباشر طبعا كثرة الإضرابات بمناسبة و بدون مناسبة إلى درجة أنه كلما إلتقى رجل تعليم برجل تعليم يسأله مباشرة بعد التحية ( واش ما فراسكش شي نقابة غدي الدير الإضراب)

  2. ولي أمر
    14/10/2008 at 18:57

    رأيت في الكثير من الدول النقابات الجادة حينما تضرب تضع إشارة على ذراعها لكنها تشتغل ضمانا لحق الطلبة ويقولون أنا مضرب لكنني لن أضيع حق المواطن في الخدمات، لاأدري هذه المفارقة العجيبة ترديد شعارات على حساب أبنائنا، أتدري عندما يأتي ابني إلى البيت ماذا يقول في يوم الإضراب » والله لقد مللنا هذه الإضرابات كل ما يهمهم مصالحهم 8000درهم شهريا فقط لبعض المعلمين ومزايا عديدة، لاأفهم، وإضرابات البلديات بالثلاثة أيام لتمديد عطل الأسبوع » « أعذروني إخواني سوف تخسرون دعم العديد من الفرقاء. الأمر المهم في هذه العملية هو  » مصداقية النقابيين » ثم ماأدراك ما المصداقية، ثبت أن بعض النقابيين أخلوا بأخلاقيات المهنة وضُبطوا يتغزلون بطلبتهم، إية مصداقية هذه.

  3. salmi
    14/10/2008 at 22:57

    أخواتي المناضلات، إخواني المناضلين،

    الأخوات والإخوة نساء ورجال التعليم،

    لقد تم مؤخرا فتح نقاش هام يتسم براهنية خاصة بحيث يتعلق بالمشروع الجديد لإصلاح التعليم أو ما يسمى بالبرنامج الاستعجالي الدي ارتأت الوزارة الوصية والقائمين على الشأن التعليمي ببلادنا عموما أن تنتقل من خلاله من الارتجال إلى الاستعجال أو الجمع بينهما لطرح مشروعها ومخططها التدميري التراجعي الذي يستهدف ضرب التعليم العمومي أو بالأحرى إقباره لأن الضرب بدأ منذ فترة ليست بالوجيزة، ويستهدف كذلك الإجهاز على المدرسة العمومية وعلى حق المغاربة في تعليم عمومي مجاني وجيد مع العلم أن هذا المخطط الجهنمي جاء أساسا لضرب المجانية والجودة.

    كما يتضمن البرنامج الارتجالي مخططات خطيرة تمس ببعض المكاسب التاريخية للشغيلة التعليمية وتحولها إلى أداة طيعة وإلى مجرد عمال يمكن تشغيلهم في أكثر من مؤسسة (المدرس المتحرك أو المتنقل) ويمكن إجبارهم على تدريس أكثر من مادة بعيدا عن تخصصاتهم الأصلية (المدرس المتعدد التخصصات) ويمكن أن يتم إعادة انتشاره أو « نشره » في أي نقطة من الجهة التي ينتمي إليها تحت مبرر « من أجل المصلحة ».

    وتهدف مخططات البرنامج الارتجالي كذلك إلى التمادي في سياسة الخوصصة عبر تشجيع التعليم الخصوصي ومده بمختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي وتفويت المؤسسات التعليمية إليه وتقديم كافة التسهيلات لكبار المستثمرين، الشيء الذي يفتح الباب دخل قطاع التربية والتعليم للمنطق المقاولاتي ولمنطق الربح والخسارة، وسيؤدي بالتالي إلى فرض المزيد من الرسوم على التلاميذ والمزيد من البرامج والمقررات ذات الحمولة الفارغة.

    ومن أهدف البرنامج أيضا إحداث ما يسمى بالوكالات الوطنية التي سيعهد إليها بعض اختصاصات الإدارة المركزية:  »الوكالة الوطنية لتدبير البنايات والصيانة »، مهمتها تدبير المؤسسات التعليمية، التابعة حاليا للأملاك المخزنية. ثم  »وكالة النهوض بالتعليم الأولي » التي ستحدث لتعويض مديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية، والتي كانت كتابة للدولة سابقا. كما سيتم إحداث وكالة أخرى تحت اسم  »المركز الوطني للتجديد والبحث التربوي »، الذي هو عبارة عن قسم بالوزارة حاليا، يعنى بما هو بيداغوجي وتربوي. وتنكب الوزارة كذلك على إحداث  »صندوق لدعم التمدرس »، تتمثل اختصاصاته في محاربة الانقطاع المدرسي، ودعم تلاميذ الأسر الفقيرة. إضافة إلى وكالات أخرى قيد التفكير.

    وتأسيسا على ما سبق، وبالنظر إلى المخططات التدميرية التي يتضمنها البرنامج الارتجالي التراجعي، فقد عبرت المنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل) عن رفضها المبدئي والمطلق لهذا المشروع خلال اجتماع المجلس الوطني في دورة الشهيد محمود درويش يوم 30 غشت 2008، بحيث تم الرفض بالإجماع مع التأكيد على اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية للتصدي لهذا البرنامج ولأعداء الشعب المغربي وكذا من أجل إسقاط هذا المشروع والضغط على الحكومة لسحبه وإعادة فتح النقاش الجاد والهادئ والمتسم بالإشراك والتشاور الفعليين والبدء في تعبئة شعبية حقيقية من أجل لإصلاح حقيقي يضع مصالح أطفال وأجيال المغاربة فوق كل اعتبار.

    لقد ولى زمن الخطابات والبيانات الاستنكارية والتنديدية وأصبح ملحا الانتقال وبشكل مسؤول وعاجل من النضال على الورق وبالكلام فقط إلى النضال في الساحة وفي الميدان مع أهمية تكثل القوى الحية والديمقراطية وتوحيد صفها الممزق – والذي يدعو للشفقة فعلا- من أجل فرض تصوراتها وخياراتها المطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين.

    والإضراب الوطني التي دعت إليه المنظمة الديمقراطية للتعليم يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2008 ،والذي نعتبره معركة الكرامة، يأتي في هذا الإطار انطلاقا من قناعتنا أن النضال الحقيقي هو في الميدان وأن أيدينا مفتوحة إلى الجميع وأن هدفن الوحيد هو التعبير على هموم المواطن وعن آلامه وآماله، وبالتالي يجب أن نكون ذلك الصوت العالي للجماهير الشعبية وذلك الموقف الذي تعكسه فئات واسعة من الشعب وأن نفضح مختلف أشكال التواطؤ والتآمر على التعليم العمومي وعلى الشغيلة التعليمية.

    جميعا من أجل الدفاع عن التعليم العمومي

    جميعا من أجل الدفاع عن الشغيلة التعليمية

    جميعا من أجل ربح معركة الكرامة

    أخواتي المناضلات، إخواني المناضلين،

    الأخوات والإخوة نساء ورجال التعليم،

    لقد تم مؤخرا فتح نقاش هام يتسم براهنية خاصة بحيث يتعلق بالمشروع الجديد لإصلاح التعليم أو ما يسمى بالبرنامج الاستعجالي الدي ارتأت الوزارة الوصية والقائمين على الشأن التعليمي ببلادنا عموما أن تنتقل من خلاله من الارتجال إلى الاستعجال أو الجمع بينهما لطرح مشروعها ومخططها التدميري التراجعي الذي يستهدف ضرب التعليم العمومي أو بالأحرى إقباره لأن الضرب بدأ منذ فترة ليست بالوجيزة، ويستهدف كذلك الإجهاز على المدرسة العمومية وعلى حق المغاربة في تعليم عمومي مجاني وجيد مع العلم أن هذا المخطط الجهنمي جاء أساسا لضرب المجانية والجودة.

    كما يتضمن البرنامج الارتجالي مخططات خطيرة تمس ببعض المكاسب التاريخية للشغيلة التعليمية وتحولها إلى أداة طيعة وإلى مجرد عمال يمكن تشغيلهم في أكثر من مؤسسة (المدرس المتحرك أو المتنقل) ويمكن إجبارهم على تدريس أكثر من مادة بعيدا عن تخصصاتهم الأصلية (المدرس المتعدد التخصصات) ويمكن أن يتم إعادة انتشاره أو « نشره » في أي نقطة من الجهة التي ينتمي إليها تحت مبرر « من أجل المصلحة ».

    وتهدف مخططات البرنامج الارتجالي كذلك إلى التمادي في سياسة الخوصصة عبر تشجيع التعليم الخصوصي ومده بمختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي وتفويت المؤسسات التعليمية إليه وتقديم كافة التسهيلات لكبار المستثمرين، الشيء الذي يفتح الباب دخل قطاع التربية والتعليم للمنطق المقاولاتي ولمنطق الربح والخسارة، وسيؤدي بالتالي إلى فرض المزيد من الرسوم على التلاميذ والمزيد من البرامج والمقررات ذات الحمولة الفارغة.

    ومن أهدف البرنامج أيضا إحداث ما يسمى بالوكالات الوطنية التي سيعهد إليها بعض اختصاصات الإدارة المركزية:  »الوكالة الوطنية لتدبير البنايات والصيانة »، مهمتها تدبير المؤسسات التعليمية، التابعة حاليا للأملاك المخزنية. ثم  »وكالة النهوض بالتعليم الأولي » التي ستحدث لتعويض مديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية، والتي كانت كتابة للدولة سابقا. كما سيتم إحداث وكالة أخرى تحت اسم  »المركز الوطني للتجديد والبحث التربوي »، الذي هو عبارة عن قسم بالوزارة حاليا، يعنى بما هو بيداغوجي وتربوي. وتنكب الوزارة كذلك على إحداث  »صندوق لدعم التمدرس »، تتمثل اختصاصاته في محاربة الانقطاع المدرسي، ودعم تلاميذ الأسر الفقيرة. إضافة إلى وكالات أخرى قيد التفكير.

    وتأسيسا على ما سبق، وبالنظر إلى المخططات التدميرية التي يتضمنها البرنامج الارتجالي التراجعي، فقد عبرت المنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل) عن رفضها المبدئي والمطلق لهذا المشروع خلال اجتماع المجلس الوطني في دورة الشهيد محمود درويش يوم 30 غشت 2008، بحيث تم الرفض بالإجماع مع التأكيد على اتخاذ أشكال نضالية تصعيدية للتصدي لهذا البرنامج ولأعداء الشعب المغربي وكذا من أجل إسقاط هذا المشروع والضغط على الحكومة لسحبه وإعادة فتح النقاش الجاد والهادئ والمتسم بالإشراك والتشاور الفعليين والبدء في تعبئة شعبية حقيقية من أجل لإصلاح حقيقي يضع مصالح أطفال وأجيال المغاربة فوق كل اعتبار.

    لقد ولى زمن الخطابات والبيانات الاستنكارية والتنديدية وأصبح ملحا الانتقال وبشكل مسؤول وعاجل من النضال على الورق وبالكلام فقط إلى النضال في الساحة وفي الميدان مع أهمية تكثل القوى الحية والديمقراطية وتوحيد صفها الممزق – والذي يدعو للشفقة فعلا- من أجل فرض تصوراتها وخياراتها المطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين.

    والإضراب الوطني التي دعت إليه المنظمة الديمقراطية للتعليم يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2008 ،والذي نعتبره معركة الكرامة، يأتي في هذا الإطار انطلاقا من قناعتنا أن النضال الحقيقي هو في الميدان وأن أيدينا مفتوحة إلى الجميع وأن هدفن الوحيد هو التعبير على هموم المواطن وعن آلامه وآماله، وبالتالي يجب أن نكون ذلك الصوت العالي للجماهير الشعبية وذلك الموقف الذي تعكسه فئات واسعة من الشعب وأن نفضح مختلف أشكال التواطؤ والتآمر على التعليم العمومي وعلى الشغيلة التعليمية.

    جميعا من أجل الدفاع عن التعليم العمومي

    جميعا من أجل الدفاع عن الشغيلة التعليمية

    جميعا من أجل ربح معركة الكرامة

  4. SYNDICALISTE
    14/10/2008 at 22:58

    اتفهم التعليقات لكن اضراب المنضمة ليس من اجل الزيادة في الاجور رغم انها مطلب مشروع ارجو من الاخوة المعلقين الرجوع الى المخطط الاستعجالي وقرائته بتاني وستعرفون لمادا تضرب المنضمة الديمقراطية للتعليم واتي يتواجد بها كدلك اباء وامهات جد متالمين وغاضبين لمال التعليم ببلدنا
    امنظمة تضرب من اجل الدفاع عن حقكم في تعليم عمومي مجاني وجيد وليس ما نعيشه اليوم واطرح لكم السوال هل ابناوكم يدرسون اليوم في ظل البنيات الحالية مع غياب ابسط شروط التعليم والاساتدة لا يتحملون هده الوضعية بل هم ضحايا سياسة لاشعبية تعتمد على خلط الاوراق وضرب ابناء الشعب بعضهم ببعض وهدفها هو الخوصصة ولنا عودة للموضوع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *