تيك و تاك ! ق .ق .ج
كتب الأستاذ يوسف بولجراف
وصلا أعلى قمة في ذلك المكان و جلسا مرتاحين مستمتعين بجمال الكون من حولهما ، كانت تهب ريح قوية هناك ليس كجو الكهف حيث كان يسود الهدوء معظم الأوقات
،حاولا الإمساك جيدا بإحدى الأغصان هناك و هي موجودة بكثافة كالحبال و تمسكا بكل أطرافهما ب مكان ناعم كجلد فرووو بدءا حديثا فيه من الونستالجيا و التأمل و في نفس الوقت ينعمان بما تجود عليهم تلك الأرض من خير :_ أتذكر يا حبيبتي قد ولدنا في هذا العالم و أحببناه هو دنيانا الجميلة اليوم و كم من الذكريات ! أتذكرين حين تهت عني خارج الكهف ، و خرجت أبحت عنك..!! وجدتك في أسفل الوادي تستحمين قرب تلك العين التي يتدفق منها ماء ساخن من حين لآخر ، حتى أني كدت أسقط يومها و أتيه في الكون حين ضربنا الإعصار فجأة من حيث لا ندري ، نزل علينا كالصاعقة لولا تمسكت جيدا بإحدى حبال السلامة !
نعم هذا المكان رائع و قد عاش فيه أجدادنا سنين ، فيه كل ما نحتاج حياة هادئة و عيش كريم ، رغم غضب الطبيعة و الصواعق ، لكن الآن أجده قد نضب من جهة الكهوف لم تعد تفي حاجياتنا و نحن أصبحنا كثر و المغارات هي أكثر الأماكن أمانا لنا ..
_ نحن هنا في هذه القمة معرضين أكثر للخطر الخارجي ، لا تعرفين متى تنزل علينا الصاعقة ..
– و ماذا نفعل اذن حبيبي الفيلسوف ؟ هو قدرنا
_ ننتظر قدوم عالم آخر أجمل ، لقد حددت موقعه و أنا أتأمل الكون ، هناك مكان هو يجاري هذا العالم و يقترب دائما منه و يشبهه في كل شيء لدرجة الإحتكاك ،يبدو من بعيد كبير و فيه أدغال كثيفة و حبال طويلة و متعدد الألوان ، غير باهت كهذا ! حتما فيه الحياة
نعم إنه حلمي و سأحققه، كوكب جميل فيه من خير يشبع كل هذا القراد الموجود هنا !
– و لكن !!.
— ليس هناك أي ولكن في الحلم ! ثم لا تكوني أكثر قرادنية وإحساسا بالشعوب الأخرى لا تكثرثي لشأن البراغيت هي لا تشبهنا وهي تعرف كيف تجد مكاننا ف هي تطير بسرعة البرق ممكن تصل عندنا في أي وقت ، ثم إن عالمها ليس واحدا و ليس كعالمنا لا تشبهنا ..
– إنتبه لقد سمعتك الطبيعة و شعر بنا موالين المكان ، التسليم ، ما هذا الذي نزل من السماء !؟
_ إنتبهي أين أنت ؟ آ مولى عبقادر جيلاني..تييك تيييك
– تاااك ..أنا هنا
Aucun commentaire