من الظواهر الاجتماعيةالتي أصبحت لافتة للانتباه بل وتشكل خطرا على المجتمع خصوصا في هده الأيام الاخيرة من شهر رمضات المعظم ومع اقتراب أوان زكاة الفطر ظاهرة التسول اد يمكن الجزم بأن العدد قد تضاعف أضعافا مضاعفة وأصبح يعطي الانطباع بأن الفقر ينخر كياننا نخرا.
ومن الاسباب التي أدت الى تفاقم هده الظاهرة الفقر والبطالة والهجرة القروية والعقلية الاتكالية التي نمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدى الكثير من المواطنين الفقراء بل ان الدولة أصبحت مسؤولة الى حد كبير بسلوكها اتجاه المحتاجين والفقراء.ففي الوقت الدي نجدها تقدم المساعدات المجانية كان بالأحرى أن توفر الشغل الملائم والعمل الشريف لكل هؤلاء وأولئك وتتبنى المشاريع المدرة للدخل.
.وحسب دراسة منشورة في الجريدة الالكترونية هسبرس فان العدد قد وصل الى مائتي ألف متسول موزعين على مختلف المدن المغربية.ويكفي للمهتم أن يتجول في وسط مدينة وجدة المحروسة ليتأكد من الامر اد أصبح حتى مجموعة كبيرة من الكرابة أي بائعي الماء ينشرون قرابهم على الأرض ويستجدون المارة مضاعفين بدلك العدد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
والسؤال المطروح هل من مغيث؟ وهل من مستجيب؟