Home»Enseignement»قطاع التعليم وتناسل الإضرابات..هكذا ننظر للاستقرار!!‎

قطاع التعليم وتناسل الإضرابات..هكذا ننظر للاستقرار!!‎

2
Shares
PinterestGoogle+

الكاتب: منير الحردول

في كتاباتي، وفي الكثير من المقالات التي نشرت حول موضوع الإضرابات..كنت دوما أدعو للهدوء والاستقرار في قطاع التربية الوطنية، حيث تكاد الإضرابات في هذا المجال تتسلسل وتتناسل يوما بعد يوم، بحكم السياسات السياسية التي غيبت مبادئ الإنصاف والعدالة داخل منظومة الموارد البشرية، لعوارض قد تجنح للموضوعية، ايبان فترة سياسية تاريخية مرت بها البلاد سابقا، فالظروف الحالية والإكراهات الخطيرة لا تتحمل المزيد من شد الحبل وفرض الامر الواقع..

فالأزمة الناجمة عن الحرب ألأوكرانية الروسية وتأثيرها على سوق المحرقات، ستضرب لامحالة القدرة الشرائية للكثيرين وبدون تمييز، زد على ذلك الانعكاسات الناجمة عن الوباء، والجفاف ونذرة التساقطات، وتحرشات الجارة الشرقية، وسياسة الكيل بمكيالين للجارة الشمالية وغير ذلك كثير..

لذا، نتمنى من اهل العقل، ومن رئاسة الحكومة التي قالت أنها استرجعت هيبتها، بأخذ زمام المبادرة والتسريع بإخراج النظام الأساسي الجديد للتربية والتكوين الدامج والواحد والمحفز، والدفع بالزيادة في أجور نساء ورجال التعليم بزيادة لكل السلاليم لا تقل عن 2500 درهم! كبداية لتجويد وفعالية نجاح جاذبية مهنة التدريس..

مع العمل على وضع حد للاقتطاع من الاجور إلى حين صدور قانوني النقابات والإضراب..فهكذا يكون الاستقرار، وهكذا نرغب في هدوء يعم ويدفع صوب التفرغ لمعالجة انعكاسات عالمية تتجه للخطورة رويدا رويدا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Frof.
    10/03/2022 at 08:00

    أولا مبلغ 2500 درهم مبلغ ضخم في ظل السياسة التقشفية التي تبنتها الدولة لتمويل قطاعات أخرى أكثر تضررا كالصناعة التقليدية و الفلاحة و السياحة و تشغيل الشباب و محاربة البطالة و إصلاح أنظمة التقاعد … ثانيا ليس 2500 درهم هي التي ستجود مهنة التعليم و التدريس و لكن الضمير المهني و التضحية و الإخلاص في العمل و التكوين العلمي للمدرس و تحسين ظروف عيش وتمدرس أسر و أبناء و بنات الطبقة الفقيرة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *