جمعية المهاجر والكرامة بيان تنديدي وجواب سَاخِط موجه لقناة الشروق الرديئة
بلهجة رديئة وعبارات سقيطة ، تعبر فعلا على عقلية أصحابها البؤساء وعن قلة أخلاقهم وإنعدام شرفهم وتربيتهم ، تطاولت وتعمدت قناة الشروق الجزائرية للمس بملك المغرب وعائلته الشريفة.
لكن وكما قال جد رسول الله لأصحاب الفيل اللدين ٱثوا لمكة المشرفة لهدم الكعبة للبيت رب يحميه ، نقولوا لأصحاب قناة الشروق الفاشلة والمعتدية ، لِمَلِكِ المغرب الشريف أمير المؤمنين ، من سلالة أشرف المرسلين ، تاريخ طويل يشهد له ولأجداده بالشرف والنبل والشهامة والدفاع عن حوزة الوطن وإسلامه الوسطي المعتدل وتوابته التقافية العريقة في القدم.
نعم نقولوا لأصحاب الفتنة والشر٫ لِمَلِكِ المغرب الجليل حاظر يشهد له بأهم الإنجازات وأعظم المشارع وبسياسات قارية ودولية حكيمة.
نعم نقولوا بفخر وإعتزاز، أن لملك المغرب شعب يحبه ويقدره ويجله ، شعب وفيٌ له ولعائلته الشريفة.
فما قولكم في حكامك والمسيطرين على شعبكم والمنعمين بخيرات بلادكم دون أهلكم ٫ يا أصحاب الذل والغباء ، يا أصحاب قناة الشروق الفاشلة ؟
فاعلموا علم اليقين أن الإهانة الثي إستعملتموها كسلاح سياسي وإعلامي ودعائي لم تجلب لكم ، ولمن هم خلفكم من جنرالات ودعات التفرقة بين شعبين أخوين لهما أكتر من قاسم تقافي وعرقي وتقافي مشترك ، سوى الذل والخيبة والنعلة من الصغير والكبير من السياسي الحكيم والصحفي المقتدر.
نعم خرجتكم الأعلامية نددت بوقاحتها كل الصحف والمنابرالإعلامي الوطنية والدولية ، وحتى الجزائرية النبيلة والمهنية الواعية بما تعشه بلادكم من مشاكل داخلية معيشية وسياسية جسيمة.
وما خرجتكم الإعلامية الوقيحة إلا محاولة من جملة محاولات عديدة هدفها التسترعلى الفشل الدبلوماسي والدولي الدي تشهده الجزائرالشقيقة نتيجة السياسات العدوانية التي ينهجها جنرالات لآ هَمَ لهُمْ ولآ شُغْل سوى تربية أجيالهم على الحقد والعداوة لشعب مغربي يكن لهم كل المودة والأخوة ، وهذا ما يشهد به ثاريخ البلدين.
ونُأكِدُوا جميعا لكل أبناءالشعب الجزائري الشقيق ٱننا سنبقى دائما ، أحب أم كره دعات الفتنة والعداوة ، مخلصين في محبتنا وإحترامنا لهم كإخوة وجران ، مهتمين بأمرهم وداعينا لهم بالفرج القريب من حكم العسكر.
أما أنتم ، يا أصحاب قناة الشروق الحقيرة ، قبح الله سعيكم وفشل خطتكم العدوانية وشل أقلامكم الرديئة ، وكل شهر وعام وأنتم منهزمين ، وما هذا على الله والشعبين بعسير.
باريس
17-02-2021
محمد مريزيقى
Aucun commentaire