في ظل سقوط أفراد من هيأة التدريس بالوباء، وأمام ارتفاع أعداد المخالطين الذين أصبح من الصعب مراقبتهم، وحصرهم وتحديدهم، وفي ظل زحف هذا الخطر المقلق على الأسر، هل تفكر الوزارة في صيغة جديدية للتعليم عن بعد!
فالوباء يحتاج لألم الاستثناء، ما دام التهديد المرتبط بالعدوى أصبح شاملا! إذن ماذا تنتظر إذن وزارة التربية الوطنية أمام زحف الوباء وإصابة الكثير من الأسرة التربوية والإدارية والتلاميذ(ت)! والكل أقر بأن الوضع أضحى مقلقا! تفشي الفيروس وتناسل المخالطين تهديد كبير لكافة الأسر المغربية!
ولعل قدوم التلقيح، واقرار السلطات العليا بأن أطر التربية والتكوين من أهل الواجهة، وسيتم تسبيقهم في التلقيحات المرتقبة خير دليل على خطورة الوضع على لهؤلاء.
متمنياتنا أن يعاد النظر في هاته الصيغة المعمول بها، نظرا لتفشي وتزايد حالات الإصابات بشكل مقلق جدا بشهادة الجميع، وجعل الفترة الفاصلة بين بداية التلقيح والآن فترة انتقالية هدفها حماية الأسر والتلاميذ(ت) والأطر التربوية والإدارية من خلال الحسم من جديد في مسألة تعليم معرض لمخاطر كثيرة، مرتبطة أساسا بصعوبة تحديد المخالطين ومخالطي المخالطين!