الإعلامي ب « وجدة ستي » يكتب.. المدرسة العمومية تحتاج لمغربية الجميع
الأستاذ منير الحردول
لا أحد ينكر قوة وأهمية المدرسة العمومية.
المدرسة العمومية، لفرض هيبتها على الجميع، تحتاج للصرامة، والانضباط، والأمن، وعدم التساهل، ومحاربة الاكتظاظ، والابتعاد عن كثرة المذكرات الفوقية، التي تقيد هيئة التدريس في المجال التربوي، وتحصرها في خندق ضيق يكبح مرونة الإبداع!
المجتمع يحتاج للمدرسة التي تنتج جميع العلوم، ومختلف أنواع الأدب والفنون، لا لتخريج الآلات التي يغيب فيها الوجدان والاحساس بالآخر، وتطغي فيها ذاتية الأنا ثم الأنا.
المدرسة لا يمكن حصرها في المناهج، والبرامج والزمن، والمقررات، والامتحانات. المدرسة حياة! ربما إن تم وضعها في نطاق المغربة المغربة الخالصة، البعيدة عن الاستنساخ في سكة صلبة، ستنتج لا محالة، قيما مفعمة بالأمل، لا قيم اليأس والكره، والأحقاد بين مختلف الفئات الإجتماعية الثقافية.
المدرسة أمل لصنع قطار يركب فيه الجميع، ويواضب على سكة ثابتة توصل الجميع إلى الرقي الإجتماعي الثقافي والوجداني!
المدرسة في نهاية الأمر هي حياة، حياة أمل يحتاجها الجميع!
Aucun commentaire