عبدالعزيز الفلاحي
ما فتئت السلطات العمومية بكافة مكوناتها الى جانب مجموعة من الفعاليات المدنية ومؤسسة جامعة الأخوين , مند بداية تطبيق حالة الطوارئ الصحية من اتخاذ وبشكل استباقي كافة التدابير المرتبطة بمحاربة وباء كورونا وذلك بتسخير كافة الموارد البشرية و اللوجيستيكية والمادية ووضع مخطط إقليمي يستهدف عدة مستويات منها الحملات التحسيسية اليومية لاحترام إجراءات حالة الطوارئ والقيام بعمليات تعقيم واسعة النطاق شملت كافة المراكز الحضرية و القروية بالإقليم, هذا بالإضافة إلى التتبع اليومي للوضع الصحي للساكنة و الحرص على امتثالهم للتدابير الأمنية المتخذة.
و في نفس السياق عملت جمعية منتدى إفران للتنمية و الثقافة إلى تحويل ميزانية مهرجان إفران الدولي المكونة من مساهمة المجلس الجهوي , المجلس الإقليمي و المجلس البلدي لإفران بالإضافة إلى مساهمة جامعة الأخوين بما يفوق 1 مليون درهم (100مليون سنتيم) و مجالس جماعة بن صميم و كذا المحسنين و المقاولات المحلية إلى تقديم مساعدات الدعم الاجتماعي والإنساني للفئات الهشة والمعوزة بالإقليم على شكل قسيمات شراء و مواد غذائية أساسية لأزيد من 20000 عائلة بمختلف الجماعات التابعة لإقليم إفران .
ومن جهة أخرى سهرت السلطات الإقليمية بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بالتكفل ب38 شخص بدون مأوى من خارج الإقليم وذلك بوضعهم بمؤسسة دار الطالب بعين اللوح وتمكينهم من الاستفادة من الإقامة الجيدة والشروط الصحية الملائمة, كما عملت مصالح العمالة على إصلاح و ترميم المستشفى المتعدد الاختصاصات بمدينة أزرو بمبلغ مالي مهم الذي استقبل المخالطين لإصابات Covid-19.
و في الإطار العام لعملية الإشراف و التتبع, فان السلطات الإقليمية قامت باعتماد ممون معتمد يعمل على تقديم أزيد من 020 وجبة غذائية يوميا, متكاملة تحترم المواصفات الصحية لجميع المصابين و المخالطين و كذا الطاقم الطبي الساهر على عملية التطبيب بكل المراكز المخصصة لمحاربة جائحة كورونا.