احتفالا باليوم العالمي لمرض السيلياك نظمت جمعية مرض السيلياك بوجدة – جهة الشرق ندوة علمية تحت عنوان: « السيلياك بين التشخيص و العلاج »
ندوة علمية تحت عنوان: « السيلياك بين التشخيص و العلاج »
احتفالا باليوم العالمي لمرض السيلياك الذي يصادف 18 ماي من كل سنة، نظمت جمعية مرض السيلياك وجدة-جهة الشرق ندوة عليمة تحت عنوان » السيلياك بين التشخيص و العلاج »، وذلك يوم الجمعة 11 ماي 2018. بقاعة الندوات محمد الفارسي بكلية الطب و الصيدلة بوجدة، و قد شارك في الندوة عدد من الأساتذة و الأطباء المختصين من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة و ممثل عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية،وحضور عدد من الأطباء و طلبة الطب و كذلك عدد من المرضى و ذويهم.
هذا، وقد افتتح هذا النشاط بكلمة ترحيب لرئيسة الجمعية السيدة لمياء البوشالي حيث نوهت بمجهودات السادة الأطباء و حضورهم من أجل إغناء النقاش و توضيح كل ما يتعلق بالمرض و مضاعفاته و تقريب الحضور من كل الاكراهات سواء التي يواجهها مهنيوا قطاع الصحة أو إكراهات المرضى و ذويهم.
و في عرض الدكتورة د.مريم زريوح حول « la prise en charge thérapeutique de la maladie cœliaque » فصلت في طرق التشخيص الأكثر نجاعة و قدمت أرقاما مهمة. ثم تقدم د.محمد الدرقاوي بعرض حول « مرض السيلياك لذى الأطفال » حيث تطرق فيه لكل الأعراض المبكرة التي قد تحيل على كشف المرض قبل أن يعطي مظاعفات قد تؤثر على صحة الطفل…
بعد ذلك تقدم الأستاذ اسماعيلي الزاهي بعرض حول « la maladie cœliaque : Age de transition » حيث أوضح باسهاب كيفية الانتقال من مرحلة عمرية إلى أخرى بمرض مزمن و كيفية التقبل و التعايش مع الوضع، و كذلك كيفية الاستمرار بالعلاج…
في عرض أخصائية التغذية بعرض حول « la prise en charge nutritionnelle de la maladie cœliaque » حيث أوضحت المسموح و الممنوع في الحمية الخالية من الغلوتين و كذلك أشارت إلى الأخطاء التي يجب تجنبها و الانتباه لها…
ثم تفضل السيد خدة عبد القادر بعرض حول « قانون العنونة » وكيفية السهر على تطبيقه من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و الاكراهات التي يواجهها في ما يتعلق بالمصنعين المحليين و مشاكل التلوث و عدم الالتزام بذكر كل مسببات الحساية و كذا الإشارة إلى الخلو منها…
و في الختام توجهت السيدة رئيسة الجمعية بكلمة شكر و امتنان لكل من ساهم في انجاح النشاط من قريب او بعيد و قامت بدعوة الحضور إلى حفلة كوكتيل اختتام النشاط و التي بدورها كانت خالية من الغلوتين.
Aucun commentaire