لمادا كنت سادجا يا شيخ يا فيزازي؟
ظهرت في الاونة الاخيرة ضجة اعلامية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي,في شأن الداعية محمد الفيزازي والمسماة حنان زعبول,ولا شك ان الشيء المقيت في هاته النازلة هو الضرب في الاعراض,واستعمال مرادفات السب والتشهير في امور لم يتعود عليها الشعب المغربي المحافظ,ولست ادري لمادا هاته الضجة الهوجاء ضد الشيخ الفيزازي الدي حسب رايي المتواضع لم يخرق قانونا ولا عرفا في هاته النازلة التي ركب عليها كل من هب ودب,حتى من متواضعي الثقافة والمعرفة,اين الخلل؟اين الجرم الدي ارتكبه الفيزازي؟ اين القانون الدي يمنع شخصا في سنه من التزوج من فتاة في سن المدعوة حنان؟وما اكثر هاته الحالات في مجتمعنا,ثم على من يحشر نفسه في هدا الامر ان يسائل نفسه قبل الحكم على الفيزازي او غيره عن الطريقة التي تمت بها هاته النازلة,هل اختطف الفيزازي هاته الفتاة عنوة؟ الم يشاهد الجميع ان الفيزازي خطبها من دويها امام الملأ,بحضور والديها واخوانها واقاربها,وحضور دويه هو ايضا؟الم يكن هناك قبول مطلق من طرفها هي كامراة مطلقة رغم سنها الدي يريده المتطفلون كادانة للفيزازي بحكم سنه؟,الم تصاحبه الى طنجة بمحض ارادتها مع اخيها وامها,من منعها حينداك برفض الرحيل برفقته قبل عقد القران كما تدعي اسرتها؟ الم تكن زوجته هو حاضرة وشاهدة على حلول المسماة حنان الى طنجة؟اين تتجلى خيانته للزوجية وزوجته ترى كل ما يحدث بام عينها,بل في بيتها حسب ما صرحت به ان المسماة حنان عاشت معها مدة ؟ثم اين يتجلى اهماله لها وهي التي طلبت منه بيتا يخصها؟ وهنا بيت القصيد الدي يجب ان يفهمه الراكبون على قضية الفيزازي ظلما وافتراء,فان كانت فعلا زوجة كان عليها ان تحافظ على روابط الزوجية والتقاليد المغربية ببقائها في بيتها ولا تخرج الا مع زوجها,اما فيما يخص معاشرته اياها,فلا يمكن تكديبها او اقرارها,لكن السؤال المطروح هل الفيزازي ليس من البشر فيه غريزة البشر؟ من يمنعه من داك وزوجته تعلم بهدا الزواج,واسرة الزوجة شاهدة عليه؟ ومادام الكل يشهد به من الطرفين فاين تتجلى الخيانة؟
وعودة الى تصريح والد الفتاة حين قال والمديع يساله,ان الفيزازي عاشر ابنته في بيته,الا يخجل هدا الشخص من نفسه وهو يدلي بهدا التصريح؟اين رجولةالمغاربة وانفتهم في شؤون عرضهم؟ اللهم ادا وقع داك الامر تحت التهديد؟
يتضح للعقلاءومن خلال الفيديوهات المنتشرة على المواقع,ان كل سيناريوهات الوقائع,كانت الفتاة تهدف الى غطاء يستر افعالها المشينة باسم الزواج,فلم تجد الا غطاء الاسلام في شخص الفيزازي,وهنا اسميه ان سمح الفيزازي السادج,واسقط عنه اسم الشيخ الداعية لانه وقع بين مخالب المؤامرة بسهولة وكنت اظن الا يقع فيها داعية مثله,
ورغم هدا العتاب الى الشيخ,فانه يبقى في مكانته,انما التشهير به امر لا يطاق بهدا الكم الهائل,وتناسل المتطفلين الراكبين على قضيته,سيكون نقطة سوداء في قلوب ابنائه وزوجاته,كما ان التشهير بالفتاةرغم اخطائها امر يسيء الى المراة المغربية,واعتقد ان الكف من هاته التراهات خاصة من المتطفلين امر واجب للحفاظ على شرف اسرتين وحريتهما,وبينهما القضاء ان كان الامر يحتاج الى قضاء
والشيء الملفت في هاته القضية,والدي يؤكد طرح الفيزازي على انها مؤامرة,هومن اين تتناسل هاته الفيديوهات المخجلة؟ وما سبب تصوير الفيزازي والفتاة على السواء في كل صغيرة وكبيرة؟ انه امر دبر بليل كما يقال,وهدا هوالامر الدي جعلني اسمي شيخنا بالسادج
Aucun commentaire