الطرق- الصحة –التعليم-الماء والكهرباء
في صلب القضايا المطروحة
أكد عامل إقليم افران السيد عبد الحميد المزيد خلال انتقاله إلى الجماعة الترابية لسيدي المخفي يوم 16/08/2017 مرة أخرى على أهمية سياسة القرب و الانصات للمواطنين وكان الهدف من وراء هذا ، التنقل إلى هذه المنطقة القروية هو عقد لقاء مباشر و مفتوح مع مختلف الفئات المجتمعية وإعطائهم فرصة التعبير عن مشاكلهم وطرح متطلباتهم.
اللقاء الذي دام حوالي 7ساعات عرف طرح عدة مشاكل من طرف الفعاليات الحاضرة من مجتمع مدني و فلاحين وكانت تتمحور أساسا حول:
قطاع التجهيز (إصلاح و ترميم مجموعة من الطرق)
– الطريق الرابطة بين واد افران و زاوية واد افران
– الطريق الرابطة بين أمغاس و كعوانة
– الطريق الرابطة بين فليبا و أمغاس
– الطريق المؤدية إلى سد مولاي احماد
بالإضافة إلى بناء قنطرة ايت يوسف وقنطرة بوشهدة
المطالبة بإحداث محطة للنقل العمومي (سيارات الأجرة) و إعادة النظر في ضريبة الوقوف
قطاع الصحة:
– المشاكل التي طرحت بالنسبة لقطاع الصحة همت بالأساس
– المداومة الطبية بالمركز الصحي للجماعة
– توفر سيارة الإسعاف
– تفعيل دور المستوصفات القروية
– تعيين طبيب دائم بالمركز الصحي

قطاع التعليم:
– توسيع الثانوية الإعدادية ابن سينا مع ترميم بعض الأقسام
– توفير الحراسة بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالمناطق المجاورة للمركز.
– توفير النقل المدرسي
قطاع التعمير:
منح التراخيص و تسوية وضعية المساكن بدواري ايت بهو و اخرمازن مع إيجاد حلول لبعض المشاكل المرتبطة بالتحفيظ
كما تميز هدا اللقاء بعرض المشاكل بكل شفافية والتي همت الاستفادة من من الربط بالكهرباء و تقوية الضعف الكهربائي ، و إعادة النظر في بعض الأعمدة الكهربائية المتلاشية و التي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة و تعميم الاستفادة من الماء الصالح للشرب
إحداث مركز للوقاية المدنية و الدرك الملكي بمركز سيدي المخفي
قطاع الفلاحة :
مشكل تسويق المنتوج الفلاحي و المزيد من الاستفادة من برامج مخطط المغرب الأخضر
وجوابا على كل الإشكالية المطروحة أكد عامل الإقليم أنه بالإضافة إلى أربعة طرق و قنطرتين التي ستتكلف إدارة التجهيز بإصلاحها .وبنائها لأهميتها الاجتماعية و السياحية , فان هناك حوالي % 90 من الطرق و المسالك تمت برمجتها لفك العزلة عن مجموعة من المناطق القروية وذلك في أفق سنة 2018 و ذلك في إطار التنسيق مع برنامج التنمية القروية و الجهة و المجلس الإقليمي و الجماعات الترابية الإقليم.
و بخصوص قطاع الصحة أشار العامل أن هناك مشروع في إطار الشراكة مع المجلس الإقليمي لدعم الموارد البشرية للقطاع بالإضافة إلى تغطية جميع الجماعات الترابية بسيارات الإسعاف .
و فيما يتعلق بقطاع التعليم أكد العامل أنه سيتم توسيع الثانوية الإعدادية بن سينا مع توفير التدفئة المركزية بها ، أما مشكل حراسة المؤسسات التعليمية فقد أشار العامل إلى ضرورة تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ لحماية هذه المؤسسات التعليمية , والمساهمة الايجابية في التربية والحسيس.
اما فيما يتعلق بالقطاع الفلاحي فقد إقترح العامل تنظيم يوم دراسي من أجل الخروج بحلول موضوعية وواقعية التي تساهم في تنمية هذا القطاع بالإقليم.
وقد خلف هذا اللقاء الذي تميز بالنقاش الواضح و الصريح ارتياحا لدى ساكنة سيدي المخفي التي حضرت هذا اللقاء
وأخيرا طالب السيد العامل من المصالح الخارجية تحمل مسؤوليتها في استقبال المواطنين ومعالجة مشاكلهم وفي حالة تماطلها أكد السيد العامل أن باب العمالة مفتوح لتلقي متطلبات المواطنين و اقتراحاتهم تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية إلى جعل الإدارة في خدمة قضايا المواطنين.