كلمة في حق تكريم الأستاذ محمد بوستة
الأستاذ محمد بوستة الرجل الوطني الشريف من بين أهم الأسماء التي لم يترددوا أن يضحوا بحياتهم للوطن وترابه وحمايته ابناءه مهما كانت الصعاب بل قرروا أن يعيشواخداما للوطن باختيارهم وبمحض إرادتهم وبعيدا كل البعد عن الرياء وإظهار الذات .
في زمن العشرينية الثانية قلت خطوات المناضلين الأوفياء و الصادقين أمثال إ الأستاذ محمد بوستة رحمه الله إذ يعتبر رمزا للوطنية الصادقة همه الوحيد هو حب الوطن وتحمله الكثير من المصاعب متحملا بنفسه فداء لخدمة الوطن و من الذين يعملون في صمت بعيدا عن الأضواء هناك رجال لا أقول أنهم منسيون او مهمشون في المجتمع لكنهم موجودون بأفعالهم فهم الرجال الأوفياء الذين حملوا على عاتقهم وحملوا بوقتهم وأنفسهم رايات التضحية والفداء آن الأوان لأن نقدر لهم إخلاصهم وعملهم الدوؤب فهذا ما طبقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في إعطاء المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وشبه العسكرية، بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش بفوج المرحوم محمد بوستة .
فلا أجد إلا منا إلا كل الشكر والثناء لكافة الوطنيية الأموات و الأحياء و من ضمنه المرحوم الأستاذ محمد بوستة على ما قدمون لعطائهم حبا وتقديرا لما عملوا لصالح الإستقرار لهذا الوطن !! نعم إن مثل هؤلاء الرجال هم الركيزة الأولى من ركائز الأمن والأمان وهم من الذين تفانوا جاهدين و مخلصين لخدمة وطنهم وملكهم ومواطنيهم بكل قوة وحزم وعزيمة . فأصبح واجبا علينا ان نقدر تفانيهم وأصبح لزاما علينا أيضا أن نسير على نحو الدرب لنحيي روح العزيمة والبذل والعطاء.
محمد الصفراوي
Aucun commentaire