تقري حديث ر حول وضعية الطفل المغربي /…
فاس/ عزيز باكوش
تقرير حول وضعية الأطفال بكل من فاس مراكش وطنجة في احدث دراسة أعدتها اللجنة الجهوية لتنسيق مشروع تحليل وضعية الطفل. بفاس ايام 8و9و10 يناير الجاري..
أعدت اللجنة الجهوية لتنسيق مشروع تحليل وضعية الطفل بكل من فاس ومراكش وطنجة خلاصة لأعمالها تم عرضها بقصر المؤتمرات بفاس بحضور والي وعمدة فاس وممثلين عن اليونيسيف , الخلاصة تندرج في نسق صيرورة الجهوية المعتمدة بالمغرب, كما تندرج ضمن منظور يهدف إلى توسيع اكبر لمسؤوليات وصلاحيات السلطات اللا متمركزة فيما يتعلق بتدبير النمو الاقتصادي والاجتماعي على مستوى الجهة. والدي يقضي حسب وثيقة تم توزيعها داخل المؤتمر باتخاذ قرارات معقلنة واختيار مشاريع ناجعة فضلا عن اعتماد عدد كاف من المعلومات والمعطيات تتسم بدرجة كبيرة من المصداقية والوثوقية.
الوثيقة جاءت بمثابة خلاصة تركيبية للنتائج الأساسية المنبثقة عن الدراسات الثلاث التي اعدت بتنسق بين المندوبية السامية للتخطيط مع قطاعات حكومية ومنظمات غير حكومية . ودلك وفق تصميم ياخد بعين الاعتبار حقوق الطفل الأكثر أهمية :1 الحق في الحياة2 الحق في النمو3 الحق في المشاركة4الحق في الحماية. ودلك بهدف الحصول على معطيات كمية وكيفية تتمحور حول الحقوق الاساسية للطفل في وسطه الاسري والتربوي والمهني والصحي.
الدراسة حسب الوثيقة همت 7144 أسرة تشتمل على 11632 طفلا. وقد استعملت الاستمارة كأداة لجمع المعطيات. وقد مكنت الاستمارات الموجهة للمدرسين ومدراء المؤسسات من رصد متغيرات تفسر نتائج التلاميذ بالنسبة للدراسة النوعية.اعتمدت تقنية المجموعة المرجعية والمقابلات الفردية مع اطفال دور الشباب دور الايتام واطفال الشارع.
على مستوى الحق في الحياة خلصت الدراسة إلى النتائج التالية:
عدد كبير من النساء لا يستفدن من التلقيح لحمايتهن من الكزاز المولدي ويرتبط غياب هده الحماية حسب الدراسة المنجزة ارتباطا قويا بنسبة التمدرس.20 % بفاس/ 12 /% بمركش 23% بطنجة.
في الجانب المتعلق با ختلاف نسب استعمال موانع الحمل فقد اشارت الدراسة الى ارتباط دلك بالمستوى الدراسي, وهكدا بالنسبة للواتي يتوفرن على مستوى دراسي ضعيف أو بدون تعليم أولي %14 بفاس %14 بمراكش 14% بطنجة بالنسبة للواتي حصلن على تعليم ثانوي.
المراقبة الطبية للنساء الحوامل تبقى غير كافية. وهي مسالة اعتبرتها الدراسة نتيجة غير عادية خاصة داخل أوساط تتوفر على بنيات صحية سهلة الولوج من الناحية الجغرافية نسبة النساء اللواتي لا يقمن بفحوصات خلال الحمل 28/% بفاس 20/% بمراكش 29/% بطنجة
نسبة النساء اللواتي لا يلدن تحت الرعاية الطبية 33/% بفاس 18/% بمراكش 25/% بطنجة.
نسبة النساء اللواتي يقمن بفحوصات بعد الولادة61/% بفاس 45/% بمراكش 38/% بطنجة.وبخصوص هدا الحق دعت الدراسة في توصية خاصة تحسيس الأطفال والمربين بخطورة الأمراض المنقولة جنسيا. كما دعت إلى تعميم الفحوصات الطبية قبل وبعد الولادة داعية إلى بدل مجهودات اكبر من اجل صحة الأم والطفل على حد سواء.
الحق في الحياة اوضحت الدراسة بهدا الصدد أن بالمغرب لازال عدد الأطفال الدين يموتون قبل سن الخامسة مرتفعا على العموم,كما سجلت اتسام الأسر المغربية بالتعدد, حيث يولد 4اطفال أحياء كمعدل بالنسبة لكل امرأة, و3 بالنسبة للمشتغلات.
يبقى الاقتصار على الرضاعة بحليب الأم خلال ست أشهر الأولى ممارسة غير معممة رغم أنها تشكل أحسن ضمانة لنمو الطفل وحمايته من الأمراض. الدراسة اكدت ان نسبة كبيرة من الأطفال لا تستفيد من التغطية الصحية كما اعتبرت وضعية البنيات التحتية بالوحدات المدرسية غير مرضية, حيث أن عدة مدارس تبقى غير متوفرة على الماء والمرافق الصحية 38/% بفاس .13/% بمراكش . 24/ %بطنجة .عبر المسئولون عن هده المؤسسات عن ضعف التهوية, وقلو الإنارة داخل الحجرات.26/ %بفاس30/ %بمراكش51/ % بطنجة.
على مستوى نسبة الوفيات لدى الأطفال 38/% بالوسط الحضري. اما نسبة الرضاعة المقتصرة على حليب الأم 34/% من الأطفال لا يستفيدون من الرضاعة التي تقتصر على حليب إلام خلال الأربعة أشهر الأولى. كما أن نسبة الانخراط في منظمات الاحتياط الاجتماعي لم تتجاوز 18/% بفاس 24/% بمراكش 17/% بطنجة.
الحق في النمو الدراسة خلصت إلى أن عددا كبيرا من الأطفال يعيشون في وسط اقتصادي واجتماعي غير ملائم لتطورهم . حيث تعتبر الظروف الاقتصادية السبب الرئيسي في المستوى المعيشي المتدني للأسر..كما أن العديد من هؤلا ء يعبرون عن عدم رضاهم على هده الوضعية.
ظروف السكن أيضا لا تساعد الطفل على النمو كما تعيق نجاحه المدرسي.
معدل الإنفاق اليومي بالدرهم للفرد حسب الدراسة13.70 / بفاس 17.60/ بطنجة 16.11درهما في اليوم. ويشار إلى أن 16 درهما في اليوم بالنسبة للفرد تمثل عتبة الهشاشة بالنظر إلى مؤشر الإنفاق.
أما نسبة الأسر التي تعيش في مسكن من غرفتين أو اقل فنجد 48/% بفاس 38/% بمراكش 49/% بطنجة
على مستوى معدل الأفراد بالأسرة 5/% بفاس 5/% بمراكش 5/% بطنجة
أما نسبة الأسر التي يفوق حجمها ستة أفراد فنجد 45/% بفاس 35/% بمراكش 38/ %بطنجة.
1. الدراسة اعتبرت الوسط الاقتصادي والاجتماعي غير الملائم عائقا للتمدرس حسب 32/% من الأطفال الممدرسين.كما ان الأمية تؤثر بشكل مباشر على تتبع وتاطير تمدرس الاطفال لدلك رصدت الدراسة ان 37/% بفاس 41/% بمراكش و32/% بطنجة بالنسبة للرجال و 72/ %بفاس 78/ %بمراكش/ و70/% بطنجة بالنسبة للنساء. اما بخصوص الاطفال الدين غادروا المدرسة بقرار من آبائهم فنجد 45/% بفاس42/% بمراكش 40/% بطنجة رغم ان نسب التمدرس من ستة الى 11 سنة 95/% بفاس و96/% بمراكش و40/ %بطنجة.ومع دلك تلاحظ الدراسة ان معظم الأسر تمنح أطفالها فرصة التمدرس مع التاكيد على سعى عدد كبير من هؤلاء الى تتبع أطفالهم عبر زيارة المدرسة ومساعدتهم في انجاز الواجبات المدرسية.
التوصيات الخاصة المنبثقة عن الدراسات وهي :
2. 1 توسيع قاعدة الاستفادة من برامج محاربة السكن غير اللائق
3. تحسين نسبة الانخراط في منظمات الاحتياط الاجتماعي
4. اقتراح برامج خاصة لتحسين الدخل وتمكين الأسر المعوزة من الاستفادة منها
5. تصور وتنفيد برامج فعالة لمحو الامية لفائدة النساء والأطفال غير الممدرسين بصفة خاصة
6. خلق مسالك بين التربية النظامية وغير النظامية
7. اعتماد مقاربة تشاركية في تسير المدارس
8. وضع برنامج لتشخيص ودعم التعلمات
9. تهييء مساحات للعب داخل الأحياء
10. خلق برامج خاصة بإدماج الفتيات في الأنشطة الترفيهية والرياضية
إعداد عزيز باكوش
تم عرض خلاصة الدراسات على مدى ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات بفاس.
Aucun commentaire