(بودنيب/السلطة تتدخل لانصاف اسرة المرحوم (ب ل
كانت الابتسامة لا تفارق محيا المسمى قيد حياته ( ب ل) وكان لا يتردد في تقديم كل ما في استطاعته من خدمات لمعارفه وساكنة بلدته وهذا ما يفسر الاستياء العميق الذي خلفه رحيله و احتضان زملائه وأصدقائه عائلته الصغيرة . قبل أن تهاجر إلى مدينة ارفود حيث تقطن عائلة الأم.
ولم يخطر ببالها أن يتجرا احد على الترامي على بقعة أرضية كانت في ملكية المرحوم.
القصة كما تتداولها الساكنة٬ فالبقعة أصبحت بطريقة غير مفهومة في ملكية احد الأشخاص
أوكل بناءها لشخص أخر ولم يكن هذا الأخير سوى والد مسؤول بالجماعة الترابية ببودنيب.
ابلغ المجلس البلدي بالحادث ولم يكن لزيارته لعين المكان اي وقع حيث استمر البناء.
لكن بعد الاتصالات التي أجرتها عائلة المالكين الحقيقيين للبقعة تدخلت السلطة المحلية وأوقفت هذه المهزلة التي تجسد الهوة الكبيرة بين الشعارات والواقع المعاش.
فكيف أصبحت البقعة في ملكية الشخص الثاني وكيف حصل على رخصة البنا ء وقبل كل هذا هل ستقطع الساكنة مع ملف الترامي على البقع خاصة المجهولة منها والذي ارق الجميع لعقود من الزمن وهل سيعمل المنتخبون على وضح حد لكل اشكال الفساد كيف ما كان مصدرها التي بشروا بها اثناء حملتهم الانتخابية.
Aucun commentaire