يوم تكويني في القراءة تحت عنوان La compréhension en lecture
يوم تكويني في القراءة تحت عنوان
La compréhension en lecture
نظمته الجمعية المغربية للثقافة و التكوين بفاس
بشراكة مع منتدى أصدقاء التربية و التكوين بخنيفرة
يوم الحد 17 أبريل 2016
بالمركز الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة
محمد سراج أندلسي
الكاتب العام للجمعية المغربية للثقافة و التكوين بفاس
======
نظمت الجمعية المغربية للثقافة و التكوين بفاس بشراكة مع
منتدى أصدقاء التربية و التكوين بخنيفرة
يوم الحد 17 أبريل 2016 بمقر المركز الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة حصة تكوينية مدتها 7 ساعات و 30دقيقة لفائدة 25 أستاذا و أستاذة يعمل أغلبهم بالعالم القروي ، في موضوع القراءة: La compréhension en lecture
عند افتتاح الحصة ، قام السيد رئيس منتدى أصدقاء التربية و التكوين بخنيفرة بالترحيب بالمشاركين و شكر بالمناسبة مكون المكونين الأستاذ : ادريس صابر الذي تحمل عناء السفر من فاس إلى خنيفرة بعد أن أنهى على التو تكوينا أيام 14 – 15 – 16 أبريل 2016 بالرباط.
أخذ الكلمة بعد ذلك الأستاذ المؤطر ادريس صابر الذي أبدى إعجابه بالتنظيم المحكم لهذه الدورة و اعتزازه بحضوره للمساهمة في هذا النشاط الذي تمنى أن ينعكس إيجابا على أنشطة الأساتذة .
أعطيت بعد ذلك الانطلاقة لهذه العملية التي بدأت بطرح مجموعة من الأسئلة سيتم الجواب عنها خلال هذه الحصة التكوينية:
⦁ ما معنى القراءة؟
⦁ ما هي أهدافها وغاياتها؟
⦁ ما هي الطرق المتبعة لتدريس القراءة؟
⦁ ما هو الوعي الصوتي في تدريس القراءة؟
⦁ كيف يتعامل المدرس مع مختلف النظريات و التطبيقات للتغلب على الصعوبات التي يواجهها في القسم؟
⦁ ما هي سيرورة القراءة؟
⦁ ما هي الاستراتيجيات المتبعة في فهم القراءة؟
⦁ ا هي الخطوات المتبعة للتغلب على الصعوبات القرائية؟
وقد كانت هذه الأسئلة حافزا للمشاركين لتتبع هذا النشاط و الاستفادة منه وقد استعملت وسائل حديثة لتقديم العرض POWER POINT ، VIDEOPROJECTEUR ، حاسوب
كما تمكن الحاضرون من نقل العرض إلكترونيا (SUR USB ) .
يشار أن العرض كان مفيدا و جعل الأساتذة الحاضرين يتعرفون على المصطلحات و التعاريف و المنهجيات و الاستراتجيات كما مكنهم من اعتماد منهجية éclectique تسمح لهم باختيار ما يلاءم من كل طريقة من الطرق المعروفة
*الطريقة الكلية : النظر إلى اللغه بشكل عام
*الطريقة التحليلية : يركز على الحروف
* الجمع بين الطريقتين
*الطريقة الصوتية.
يمكن للمعلم أن يوظف الطريقة الكلية ، عند قراءة الكلمات – الأدوات MOTS OUTILS ، كما يمكنه الاستفادة بالطريقة التحليلية عند تقديم الحروف LETTRES D’ALPHABET 26 ، أو الاعتماد على الوعي الصوتي ( الفونولوجي ) لتقديم الأصوات PHONEMES التي يبلغ عددها 36 صوتا ، و بهذه الطريقة يمكن للأساتذة توظيف كل ما هو مفيد للمتعلم دون الخوض في البحث عن أي منهجية أصلح للتدريس.
تخلل عرض الأستاذ ادريس صابر فترات للمناقشة حيث سمحت هذه الوقفات التعرف على مدى فهم المعلمين لما تم تقديمه و ربطه بواقع القسم.
و قد كان واضحا أن مجموعة من العراقيل تحول دون التوصل إلى القراءة الجيدة منها على سبيل المثال:
⦁ ضعف الرصيد اللغوي.
⦁ عدم التمكن من التعبير الشفوي.
⦁ غياب منهجية الوعي الصوتي.
⦁ الانطلاق مباشرة في تعلم القراءة دون التعرف على الحروف الأبجدية و على الأصوات قراءة و كتابة .
⦁ غياب التكوينات أو قلتها فيما يخص ديداكتيك القراءة.
⦁ الاعتماد على تقويم الفهم دون التركيز على تعليمه.
قال الأستاذ ادريس صابر في كلمة الاختتام ان مهمة تدريس القراءة كبيرة تدعونا الى بذل جهود مضاعفة والانفتاح على تجارب المجتمع للاسهام في الرفع من مستوى التعليم. حيث ان هناك تجارب عالمية يمكن الاستئناس بها ونحن نواصل مسيرة بناء المدرسة المغربية..
وهنأ الحاضرين على ما يحملوه من إصرار كبير على مساعدة التلاميذ على تعلم القراءة .. معربا عن استعداد الجمعية المغربية للثقافة و التكوين لتقديم كل أنواع الدعم للأطر التربوية لتمكينها من إعادة الاعتبار للقراءة.
من جانبه دعا رئيس رئيس منتدى الى بذل المزيد من الجهود من قبل الجمعيات الغير الحكومية لمساعدة المدرسة المغربية في إنجاح الرؤية الاستراتيجية 2015-2030.. مشيدا بمستوى العرض ومساهمة الأساتذة الذين حضروا يوم عطلتهم الأسبوعية من أجل الاستفادة.
وتم في نهاية هذا اللقاء تسليم شهادة المشاركة للمستفيدين من هذا التكوين
محمد سراج أندلسي
الكاتب العام للجمعية المغربية للثقافة و التكوين بفاس
Aucun commentaire