أخواتي إخواني مغاربة العالم،
اليوم أصبح دوركم ودفاعكم عن القضية الوطنية مطلبا أسياسيا لردع أعداء الوحدة الترابية، الذين ينساقون وراء الإدعاءات الباطلة التي يروجها شباب مأجور من طرف أجهزة المخابرات العسكرية الجزائرية، والذين يوجدون في كل بقاع العالم، هدفهم تشويه هويتنا الوطنية المغربية الممتدة في جذور التاريخي العربي الإسلامي، والتي لا يمكن أن تستقيم دون كيانات القبائل الصحراوية المغربية.
أخواتي إخواني مغاربة العالم،
وبعد جولة أوربا التي تقاسمت معكم تقريرها ونشر بعدد من المواقع والجرائد، أدعوكم كرئيس للمركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية إلى الانخراط في المرافعة الدولية من أجل مغربية الصحراء من خلال كسب تأييد السياسيين والمدنيين هناك، لتأكيد عدالة قضيتنا الوطنية، وحث الاقتصاديين على الاستثمار في المملكة.
وانفتاح مغاربة العالم متعدد الأوجه والألوان، وحيث أن حركية حلفاء الانفصاليين تزداد، لم يعد أمام سوى خيار تكثيف وتعزيز التنسيق حول أنشطة ترافع وتحسيس الفاعلين السياسيين والمدنيين هناك بمغربية الصحراء ومعاناة المغاربة الصحراويون المحتجزين بمخميات تنذوف، وأقترح أن نبدأ العمل باستقطاب فاعلين سياسيين من السويد والدول الداعمة للانفصال ودعوتهم لاكتشاف المغرب وفتح نقاش موسع بمدنه الصحراوية، وسأكون الداعم الرئيسي لهذه الدينامية الوطنية المواطنة.

الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية