المغرب متشبت وملتزم ببناء الوحدة ومقاومة الانفصال
يسعى المغرب في سياسته الى العمل على تحقيق الوحدة, والتكامل مع البلدان العربية الشقيقة وبالخصوص المغاربية منها, ايمانا منه ان الوحدة هي السبيل الامثل ,والاجدى لتحقيق التطور و التقدم والقوة والمناعة ولمواجهة التكتلات ,والمجموعات ,والحفاض على الاستقلالية, والمناعة, والصمود امام التحديات السياسية, والاقتصادية للتجمعات , التكتلات في اروبا, والغرب بصفة خاصة ,والعالم بصفة عامة. ان البلد الدي لا يطمح الى الوحدة ,والتكامل في عالم تعمل فيه البلدان الاخرى على الاندماج السياسي والاقتصادي يجد نفسه معرضا لضغوط ,ولمحاولات للتدخل في شؤونه, وتحاك ضده مؤامرات وتصطنع له عراقيل وتخلق له عراقيل وتستفرد به القوى الاحتكارية والاستعمارالناعم تحت ستار التشاركية,والتعاون .
عمل المغرب مند حصوله على الاستقلال على تحقيق الوحدة العربية وبالخصوص المغاربية منها , وعمل بتفاني وايمان, واخلاص على بلوغ هدا الهدف النبيل بكل واقعية بالرغم من المعيقات, والعراقيل, والصعاب التي واجهت العمل الوحدي من بعض الانظمة التي لم تكن في مستوى الطموح ولم تكن تؤمن بالعمل من اجل التكامل, والاندماج وانما عكس ما كانت ترفعه من شعارات وحدوية ,وتكاملية كانت تعمل في الخفاء على تعطيل, وعرقلة , واضعاف التوجه نحو التكامل , وتعرقل كل سياسة تكاملية, اندماجية, و وحدوية. وانتهج المغرب سياسة التقارب, والتفاهم ,والتعاون مع الاشقاء في المغرب العربي, ولا يزا ل مصرا و مقتنعا بان التكامل ,والاندماج الاقتصادي ,والتفاهم السياسي, والتعاون في جميع الميادين هو السبيل الاجدى لتحقيق التقدم ,والتطور, والمنفعة ,والمصلحة المشتركة. ومن يعتقد غير دلك فهو اما واهم, او متهور سياسيا وغير مدرك لقيمة التعاون, والاندماج الاقتصادي ,والتفاهم السياسي و لما يجب القيام به من عمل ,واجراءات لتحقيق التقدم, والتطور والمناعة امام التكتلات, والتجمعات في الغرب ,والشرق , ومجانب للصواب, والعقل وللتدبير السياسي.
حاول المغرب لعقود ارساء قواعد ,ودعائم التكامل, والاندماج, والوحدة مع اقطار المغرب العربي بايمان ,واخلاص, وتفاني ولكن النظام في الجزائر لم يكن مقتنعا ولم يبدل الجهد اللازم ولم تكن لديه الارادة السياسية لبنا ء وحدة مغاربية. بل كان يظهر استعدادا شكليا ,ويرفع شعارات جوفا ء ,ويضمر فتورا وعدم اهتمام ,و غياب الارادة السياسية ,وكان يناور لتقويض البناء الوحدي الدي لم يكن يؤمن به الا ضرفيا, وبديماغوجية, ويفتعل الازمات , يبحث عن مبررات واهية للتهرب من تحمل مسؤولياته تجاه شعوب المغرب العربي, و ينقب عن الاسباب الواهية للتنصل من التزاماته . التزم المغرب بالعمل الوحدوي التتشاركي التكاملي مع بلدان المغرب العربي الكبير, وقدم كل ما يستطيع من اجل تحقيق هدا الهدف ,وبلوغ هدا المرمى, وان تعدر الوصول الى المبتغى لاسباب خارجة عن ارادته فكان يطمع بعقلانية ,وواقعية سياسية تحقيق على الاقل الحد الادنى وارسا ء اطار ومؤسسة تنخرط في البناء الوحدوي. وعمل كل ما في جهده لتجاوز المعيقات المصطنعة احيانامن بعض الاطراف التي كانت لها حسابات, وسياسات ضيقة للهيمنة, والاستحواد ,والتي اصطنعت العراقيل ,وخلقت المعيقات .
المغرب كان ولا زال ,وسيظل يحترم الوحدة الترابية, والسيادة ,والاختيارات السياسة لشعوب المنطقة ويعمل على التفاهم ,والتعاون ,والحوار البناء, ويساعد على حل المشاكل بالحوار, ويعمل كل ما في امكانه لبناء المغرب العربى وسيظل متشبتا ,وملتزما بالوحدة ,ولن يدخر وسعا لتحقيقها ,وسيقاوم بكل ما اوتي من قوة كل محاولات التشردم ,والتفسخ ,والانفصال التي يروج لها اعداء الوحدة
Aucun commentaire