الانتخابات الجماعية بطنجة فرصة لولوج عالم الاغتناء والارتزاق السياسي
أحمد العمراني
مع نهاية المدة المخصصة لوضع اللوائح الانتخابية يتضح أن أغلب الكفاءات الشابة المناضلة و القوية وذات الخبرة السياسية الطويلة و الخبرة في التدبير الإداري و المالي و التواصل الفعال مع المجتمع التي يتراوح عمرها بين 25 سنة و 45 سنة بمدينة طنجة من أساتذة و محامين و دكاترة و مهندسين و طلبة جامعيين و موظفين و صحفيين و هم بالمئات لم ينخرطوا في الترشح للانتخابات الجماعية بطنجة بعدما دخلت جحافل من الأشخاص ذات الطبيعة الوصولية و الانتفاعية و منهم المشبوهين و المرتزقة و ترشحت بهدف الاغتناء السريع و دخول عالم النهب المنظم في واضحة النهار لما تبقى من الممتلكات العامة بطنجة و التلاعب في المال العام و الارتشاء و استمرار العشوائية و الفوضى في تدبير الشأن المحلي في غياب تدخل صارم للدولة لمنع المشبوهين و اكتفاء السلطة غالبا بالحياد السلبي .
لكن ساكنة طنجة عموما مطمئنة مع وجود الوالي محمد اليعقوبي الذي يعمل على السهر على استمرار تنفيذ مشروع طنجة الكبرى .
ويتضح من خلال كتابات العديد من الفعاليات على الحائط الفايسبوكي أن الشباب لن يبقى في موقع المتفرج ، و سيقرر العديد من الكفاءات المناضلة بعد وضع كل اللوائح ما يجب أن يكون هل المقاطعة؟ أو الذهاب للتصويت بالتشطيب على ورقة التصويت لإلغائها حتى يكون عدد الأصوات الملغية أكثر من الأصوات الصحيحة ؟أو مساندة بعض الكفاءات و الوجوه الطيبة القليلة التي ترشحت و يمكن أن تقدم و لو الشيء القليل للشعب؟.
Aucun commentaire