اتت الفاتورتين المائية والكهربائية عكس ما كان يتوقعه المواطن من اخذ ظروفه القاسية بعين الاعتبار خصوصا محدود الدخل منه ومنعدمه فماذا تريد الحكومة من تضعيف الفتورتين وفي هذا الظرف والانتخابات على الابواب فاذا كانت هي في حاجة لهذا الرفع فانه هو في حاجة الى خفضه او على الاقل الى تركه على الحالة التي كان عليها

فلقد صودم المواطن من جراء الرفع الهائل والمفاجئ في هاتين الفاتورتين الحيوتين بالنسبة له في حياته اليومية مما سيجعله يفكر في العودة الى القنديل او الى جلب الماء من مصادر طبيعية ولو بمشقة فاللهم ضعف نور القنديل ولا قوة حرارة وعبء فاتورة الكهرباء واللهم ملوحة الماء و لا الماء الصالح للشرب و  مرارة  الاداء

فرفقا بالضعفاء فانهم  لا يقدرون على الاداء وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ان كنتم بما تعدون اوفياء

بالقائد عبد الرحمن