حقائق جديدة في قضية التنورتين
نشرت جرائد محلية بإنزكان حقيقة قضية التنورتين، والتي تخص الفتاتين سناء وسهام المحتجزتين واللتين تنتظران محاكمتهما بتهمة الإخلال بالحياء العام في السادس من يوليو بالمحكمة الابتدائية بإنزكان. وقالت بعض الجرائد المحلية بإنزكان أن الفتاتين أولا ليستا طالبتين جامعيتين كما ادعت العديد من الهيئات النسوية التي استغلت الحدث من أجل إعلان ثورة الصايات للدفاع عن الحق في التعري وحرية اللباس ولو في شهر رمضان الأبرك، بل هما مجرد فتاتين عاديتين تشتغلان في أحد صالونات الحلاقة وتكتريان غرفة بالمدينة بعيدا عن مدينتهما الأصلية حيث تقطن عائلاتهما.
وحول حقيقة ما وقع كأسباب للاعتقال لا علاقة له، تقول بعض الجرائد، بحرية اللباس أو التنورتين، بل هو بسبب إزماع إحداهن على خلع تنورتها تماما احتجاجا على تحرش بعض الباعة والفراشة،
ومما جعل السناريو الحقيقي يكتمل بكل جزيئاته هو كون الفتاتين قد رفضتا تلك الاحتجاجات والتجمهرات النسوية التي وقعت بسببهم خوفا من أن يفتضح أمرهما إعلاميا ويصل الخبر لأسرهما المحافظة.
وبهذا يتضح أن تزوير الحقائق كان وراءه استغلال الحدث من أجل تصريف سيناريوهات لا علاقة لها بالنزعات الدينية المتطرف ولا عاقة لها بشهر الصيام لأن هذا السلوك يستحق الاعتقال سواء كان في رمضان أو غير رمضان وقد قامت الشرطة مرارا وتكرارا باعتقال من ينزع ملابسه أمام العامة حتى ولو كان أحمقا وفي غير قواه العقلية
1 Comment
كنت أضن أضن أن الأمن وضع لاعتقال المجرمين وقطاع الطرق وتجار المخدرات والمرتشون الا أنه يلقي القبض على الفتيات بسبب لباسهن وعلى النساء والرجال بسبب ما يسموه « الخيانة الزوجية ».