إدريس بوجوالة يؤطر ندوة حول دعم المشاركة الديمقراطية بالمغرب
نظم هذا اللقاء بشراكة بين جمعية التعاون من أجل التنمية والثقافة، الفضاء الجمعوي الوطني، الحركة من أجل السلم، ومنظمة انترمون أكسفام، الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية وجمعية عين الغزال 2000.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم الحكامة الجيدة من خلال تقوية قدرات الفاعلين المحليين ووضع آليات المشاركة المواطنة التي تضمن المساواة بين الرجال والنساء من خلال تشجيع المشاركة عبر التشاور وإدماج مختلف الفاعلين في تدبير القضايا العمومية المحلية والنهوض بالمساواة بين الرجال والنساء في المجالات العمومية والخصوصية على المستويين المحلي والوطني وتحسين ظروف مشاركة الشباب في تدبير القضايا المحلية و تحسين وتعزيز قدرة التأثير لدى المجتمع المدني وتحويلها إلى قوة اقتراحية، والنهوض بالدمقراطية التشاركية على المستوى المحلي والوطني والدولي.
يمتد هذا البرنامج الطموح على مدى أربع سنوات في إقليمي العرائش والحسيمة وعمالة وجدة أنجاد وتنفذه على مستوى هذه الأخيرة كل من جمعية التعاون من أجل التنمية والثقافة وجمعية عين الغزال2000.
وقد تميز هذا اللقاء بمداخلة السيد إدريس بوجوالة النائب الأول لرئيس مجلس الجهة الشرقية الذي وجه النداء للنساء والشباب من أجل الإقدام على الانخراط في العمل السياسي المؤطر الذي يمكن من اقتحام مجال تدبير الشأن العمومي المحلي والجهوي والوطني من خلال المجالس والهيئات المنتخبة، مذكرا بأن الكوطا المخصصة لهاتين الفئتين فضلا على كونها مرحلية فهي لا تحل المشكل، بل المشاركة والانخراط الفعلي هو الكفيل بانتزاع الحق و تبوؤ المكانة المستحقة للنساء والشباب في تحمل مسؤولية التدبير العمومي وصناعة القرار و إلا ستترك الساحة فارغة للغير وحينئذ لا ينفع لا الندم ولا الانتقاد.
كما أعطى السيد إدريس بوجوالة نظرة موجزة لمنهج التدبير على مستوى مجلس الجهة الشرقية الذي يعتمد على التخطيط المعقلن والبرمجة المؤسسة على الدراسات التقنية والعلمية وتبني آليات التعاقد والتشارك مع الفاعلين العموميين والخصوصيين والجماعات الترابية وهيئات المجتمع المدني، وكل ذلك تماشيا مع توجهات المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية التي أعطى انطلاقتها الخطاب الملكي السامي ليوم 18 مارس 2003.
Aucun commentaire