كبر هذه الأيام استغراب جزء كبير من الرأي العام الوطني عن التغيير المفاجئ في موقف السيد رئيس الحكومة وكذا وزير التعليم العالي حيث الأولى بحزب العدالة والتنمية أن يكون ممن يعاتبون السيسي على الانقلاب الدي قام به على الشرعية بدل مصافحته والجلوس إليه بل وعد فترة حكمه أفضل من سلفه محمد مرسي الذي جاء للحكم بانتخابات شرعية شهدها العالم كله وشهد لها بالنزاهة ، فقد ثار الشعب المصري ليختار من يحكمه ويعيش حرا محققا للعدالة الاجتماعية لا ليعيش مرة أخرى تحت الظلم والقهر والمعاناة ، كل العالم يعلم بالصور الموثقة عبر الفضائيات أن السيسي سفك وقتل دون هوادة خيرة شباب مصر وهو جرح لا يندمل عند المصريين وعند كل أحرار العالم وليس هذا من العالم ببعيد بعد وكل الناس في كل الانتخابات التي جرت إبان وبعد الثورات اختارت الأحزاب الإسلامية لتعطيها فرصة علها تسير بالمسلمين نحو الأمام لكن بقايا الأنظمة المطاح بها كانت للشرعية بالمرصاد فعندما يطلع علينا اليوم من يزكي ويشيد بمن وصل الكرسي على ظهر دبابة ولعل برنامجه في يوم ما كان الإصلاح ومحاربة الفساد ، بل الأدهى والأمر عندما نسارع للاستفادة من البرامج العلمية المصرية التي لاينكر أحد مستوى أبنائها العلمي ولكن مع الأسف كل الصادقين منهم إما قتلوا أثناء الثورة برصاص السيسي أو  تعج بهم جنبات السجون التي أقامها السيسي  ، إذا كان هؤلاء علموا ليقتلوا أو لتعج بهم جنبات السجون ، فتبا لمن قتلهم ، وتبا للتعامل معه في مجال العلوم ، بلدنا ذو مستوى في حقوق الانسان وفي الحرية وفي الخير واليمن والبركات والأجدر بكم أن تبحثوا لنا عن دول في مستوانا وأكثر يا معالي وزير التعليم العالي لنتعاون معها في العلوم لنفيد و نستفيد وما أكثرها وأوضحها للعيان  والحمد لله علماؤنا بخير معززون مكرمون و إن أحرار العالم كلهم ليضيق صدرهم من معاناة إخواننا علماء مصر فرحم الله من مات منهم وفك الله أسر ا لمأسورين منهم