عذرا أعزائي عزيزاتي
أعزائي عزيزاتي ماذا أقول لكم
ستكبرون وتعرفون أني كنت حريصا
على حقكم على ودكم على وقتكم
ستعرفون أني أحيانا كنت أمرض
ويلبسني يأسي
وأروح منفلقا رأسي يركبني همي
صوركم واحدا واحدا تلازمني
تبحر في داخلي انتظارات الأولياء
وأحيانا أنتشي ، يرقى فرحي
تفقدت أعزائي و عزيزاتي
يدركون الأبجدية
قراءتهم سليمة
جملهم مفيدة ، أناشيدهم آخر الوقت
تطربني وتحييني
وكذا تراتيل القرآن الكريم
وجدتهم يعرفون الضرب والطرح والقسمة
يحبون الرسم والمسرح ولعب الكرة
حمدا لرب العالمين
عقلاء يحملون معي هم الأمه
قلة هم من لايدركون للعلم قيمه
قلة هم من فقدوا العزيمة
ألعن أحيانا كل الدعوات المضرة
وكل البرامج والطرائق والمخططات
يلبسني يأسي
لايدوم على حال شأني
حالي حال أعزائي عزيزاتي
وحبي وإجلالي
لك يا دائم النفع
لأعزائي وعزيزاتي
ليت خوفي وخوف غيري
من الواحد القهار
Aucun commentaire