قصيدة رثاء شهيدي الرغيف الأسود بجرادة
لم اجد ما اعزي به هذين الاخوين حسين وجدوان ما عدا هذه القصيدة كتبتها والقلب يتقطع حزنا واسى .
ياعين لاتبكي عشيقا قد……………….طال فصامه اوقد فطما
بل ابكي حسينا وجدوان معا…على صدريهما التراب قدجثما
بل ابك امهما التي فجعت………..بنعيهما وقلبها قد انحطما
وابك اطفالا لهما بعد موتهما ……….من كسب ابيهما حرما
وابك نساء ثكالى بعدهما…ما يغني النياح منهما ولا اللطما
ليتك كنت هنااك عند انتشالهما…لما جلس ابوهما القرفصاء وقد وجما
يترقب طلوع شبليه معا…يمني نفسه ويوهمها بحياتهما
حتى نعى ناعى الموت ان…….قد حان الوقت لاخراجهما
فتلقتهما ايدي الناس……………..بالتكبير والتهليل واللثما
ليتني كنت صخرا لا احساس له…وليت اذناي ما سمعا
وما علما ليتني كنت صما لا احساس له…ولم اكن ذلك البئر لجسديهما
قد طعما ايابئر لم تجد غير جسميهما طعما…ام ان اجسام البؤساء يغري من ظلما
عذرا جدوان وحسين بعد فراقكما…اننا لم نظلم ولم نقترف في حقكما
اثما بكيناكم وحملناكم على اكتاف احبتنا …وودعناكم وحسبنا الله فيمن ظلما
دفناكم ولم نطق فراقكم ….لكن ربنا الرحمان قدحكما
اذا سال الاله عنا بعدكم…فقد رضينا بحكمه وما رضينا بمن ظلما
اذا اراد فكل شيئ تحت ارادته …وارادكم بجواره فما ظلما ابناءكما
في حماه وتحت رعايته…وحماه خير من حماكم اذا رحما ابواكما
كان الله في عونهما…اعطاهما وعندما شاء حرمهما
لعلكم تجدون خيرا من جوارهما…عند ربكم ملائك وجنات في انتظاركما
الكاتب : عبد القادر ايناو
Aucun commentaire