الكنيسة البروسبتارية في الولايات المتحدة تتجه لمقاطعة اسرائيل وشركات تتعامل معها
صوتت لجنة الاستثمار التابعة للكنيسة البروسبتارية في الولايات المتحدة، بواقع ٤٥ مع و٢٠ ضد، على قرارات تاريخية لمقاطعة إسرائيل واعتبارها دولة فصل عنصري، وسحب استثماراتها من ثلاث شركات أميركية تتعامل مع الاحتلال هي: ‘كاتربلر’, و’هيوليت باكارد’، و’موتورولا’.
وتوقع منسق تحالف منظمات مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة سنان شقديح، حسب بيان لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، اليوم الجمعة، أن تصويت اللجنة سينعكس إلى حد كبير على نتائج التصويت على مستوى أعضاء المؤتمر لتمرير قرارات المقاطعة حيث سيجري ظهيرة يوم الجمعة المقبل بحضور مكثف من وسائل الأعلام العالمية والعربية.
ويستهدف المقاطعون، وفقا لشقديح، شركات أميركية بعينها لمسؤوليتها الاجتماعية عن استخدم منتجاتها في بناء المستوطنات اليهودية، وتشغيل نقاط التفتيش، وبناء الجدار العازل؛ فمعدات ‘كاتربيلر’ من الجرافات استخدمت لهدم منازل الفلسطينيين، و’موتورولا’ تزود قوات الأمن الإسرائيلية بتكنولوجيا الاتصال في الشركة، فيما استخدمت البحرية الإسرائيلية معدات ‘هيوليت باكارد’ في الحصار المفروض على قطاع غزة ولأن ماسحاتها الضوئية البيومترية تستخدم في نقاط التفتيش.
وحسب شقديح فأن أهمية قرار مقاطعة إسرائيل ليست مقتصرة على حجم الكنيسة البروسبتارية الكبير حجما وعدد اعضائها نحو مليونين، وإنما من حيث إمكانية امتداده لعدة كنائس أخرى أكبر حجما في الولايات المتحدة بما في ذلك كنائس تواصل انصار المقاطعة مع قادتها وبات لهم حلفاء فيها ومنها: الكنيسة الأسقفية، والكنيسة الميثودستية المتحدة، والكنيسة اللوثرية الإنجيلية في أمريكا.
وسير نشطاء المقاطعة في تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل مظاهرات شموع صامتة صوب مقر انعقاد المؤتمر لحض إخوانهم المسيحين على مقاطعة اسرائيل، فيما قدم اللوبي اليهودي وجبات مجانية لكافة الأعضاء البالغ عددهم نحو أربعة آلاف عضوا وعضوة.
وفي الوقت نفسه سوف يطلق نشطاء التحالف خلال الفترة المقبلة حملات تجارية للمقاطعة على مستوى فروع المحال التجارية الكبرى في مناطق التواجد الكثيف للجاليات العربية والمسلمة ضمن توجه لتحقيق إنجازات ملموسة على الأرض تعزز مشاركة هذه الجاليات في المقاطعة.
Aucun commentaire