المهرولون…أو المريجينيون الجدد
المهرولون…أو المريجينيون الجدد
ياه… يا له من حلم تحقق أخيرا..أن أصبح مرجانيا أو مرجانية…فأفعل مثل الأوربييين الذين يدفعون أمامهم السلة الكبيرة .فأضع فيها أبنائي الثلاثة ،رغم أن طاقتها لا تحتمل أكثر من 15 طفلا بل كلغراما…أمشي كطاووس بين الأروقة أحمل ما لذ وما لم يطب من أنواع العجائن والمعلبات…يا حسرتا على "بركوكش" المفتول…وأعرج على أنواع "الشمبونات" و"الماسكرات" فأجرب وأطلي و" أطلّّّس" …وأردها بعناية إلى أمكنتها…عندما أفاجأ"بالسيكوريتي".
_
أين أخوكم؟؟
_ إنه هناك…
ياه ما أجمله وهو يحاول ركوب الدراجة فلألتقط له صورة …وما أبهاه وهو يلتهم الحلويات اللذيذة والبطاطس المقرمشة.تغذ يا ولدي فلا غذاء اليوم.ألم أعدكم بقضاء اليوم بطوله في مرجان؟ هيا انتشروا… وتمتعوا بوقتكم ولكن حاذروا من الكاميرات .وكالعادة إذا قبض عليكم فأنتم فقراء ،يتامى،لعب الشيطان بذهنكم الصغير…وموعدنا في المكان المتفق عليه.
من قال أن مرجان ..حرام ؟؟يا لبؤسه ! هو زار مرجانات الخارج وحسدنا في هذا المريجين .الخمور دع الأطفال والشباب و"بورزة" والباعة المتجولون يتمتعون بأبخس الأثمان…وعندما "يدفع مرجان فاييت" يتوبون.لقد طال زمن حرمانهم وهبطت عليهم المائدة من السماء.دع إخوتك في الله"يكركبون" ويعبون لعل من ظهرانيهم يولد بشار أو امرؤ القيس يبز النواسيين القصريين.
يظهر لي أن الإحصائيات التي رتبت المغاربة تحت عتبة الفقر شابها الكثير من التزوير الذي يذكر بالانتخابات.فالمغاربة"مترفحين" كل واحد أراه يجر عربة ملئى "بالكلينيكس" و"بابيي إيجيينيك" والخبز بأنواعه الذي بالسمسم ،الذي بالسانوج و…و…وقنينات الجعة شامخة لاتخشى رقابة ولا زرواطة فلباسها من مرجان وأصلها من أوشان..فبأي آلاء الحكومات تكذبان؟
هؤلاء هم "هاي لايف ديال" وجدة ؟ يظهرون لي أنهم يشبهوننا بعض الشيء لديهم الأعضاء نفسها والأطراف عينها يختلفون عنا فقط في المحفظة و والبطاقة البيضاء،والنظرة المتعالية.ياه هم مثلنا يشترون العجائن وسكر القالب ؟ ياعجبا…أين كانوا مختفين قبل هذا اليوم؟ وأين كانوا يتسوقون؟
–
لا تعرفين؟؟؟لقد كانوا مغرمين بسوق الأحد وسوق مليلية الخارجي لا الداخلي ففي "خردستان" كانوا يتمرجنون وقد أخفوا عيونهم بالنظارات الكبيرة والجلاليب القديمة.
– سقى الله تلك الأيام…
هبي علينا يا رياح التقدم من جهة طريق السعيدية هذه المرة، هبي وخذينا في أحضانك "القارصة" للجيوب.وابعدينا عن رائحة الماعز و"رزة" جدي و"غنسة" حنا.ألسنا الشعب الذي ينطبق عليه المثل:"فالمرجة ويقول رجا" و"زنطيطو حلفا وينقز النار"؟؟؟؟
ثم من قال أننا نتعرض لاستغلال رأسمالي بشع والاستغلال الاشتراكي البشع ألم نعاني منه؟؟ فلماذا الحديث عن التنظيمات النقابية؟ وعن حقوق الطبقة العاملة ؟العمال؟يتعبون؟يمرضون؟يأكلون؟يذهبون إلى دورات المياه؟ أبدا.فالموظفون لدينا يجب أن يكونوا "سوبر موظف" وإلا تنتزع منهم الجنة الموعودة.ألم نخترهم من أكثر المعطلين جَلَدا وجَلْْدا؟ألم يثبتوا ذلك أمام البلدية والقبة؟ألم تصورهم قناة الجزيرة؟ألم ينسلوا إلينا من كل حدب بمجرد سماعهم ببناء الصرح الاقتصادي العتيد؟فلماذا يتشرطون الآن؟؟
فنحن، والحمد لله لم نحتج للكثير للالتحاق بركب التقدم.فقد سبقنا مؤخرته وبعجنا مقدمته .فقط ببعض الدكاكين المشتركة التي تسقفها "زنكة" مشتركة ولا توجد بها نوافذ للتهوية وعدا بالمكيفات التي لن تشتغل إلا في المناسبات الكبرى أما المكيّفات الأخرى المصطفة في شموخ فهي تشغل عقول الشباب دائما.
يبدو أن الجهة الشرقية هي فقط من كان يعاني التأخر.ولكن لماذا عندما تزور العاصمة أو مراكش أوأكادير لاتجد نفسك بقدرة قادرفي باريس أو ستراسبورغ رغم وجود "سوبر ماشيات متنوعة بها"؟ لماذا بمجرد الابتعاد عن المنطقة السياحية ترتطم عيناك بالمزابل العمومية في كل مكان وتجد الأطفال" مخننين" ونصف عرايا؟؟؟؟
أف، لماذا أنت ماسوشية تتمتعين بتعذيب نفسك وتعذيبنا؟ ولماذا تحرمينا من هذا التقدم الوهمي الذي لم يحتج منا خروجا من قبضة الرأسمالية العالمية ولم يحتج منا قضاء على فقر أو فساد أو……فياله من تقدم سهل ومريح؟!
21 Comments
موضوعك غير مفهوم!!!
ماذا تريدِين أن تقولي؟؟
لا فض الله فاك والله يعطيك الصحة
Très beau texte, merci. Pour celui qui n’a rien compris, c’est une carricature des Oujdis, moi et toi, les premiers jours de l’ouverture de Marjane. Mais elle est bien plazcée.
wach laoujada ya3arfou wachta houwa marjane kayjiwe ydourou et yaklou badassa et yamchiwe chab3anine
نعم لقد طرحت المسألة من وجهة نظر المحرومين ..و هذا واقع اليم..و هذا الطرح واقعي إذا ما قورن بطرح الذين ينظرون إلى مرجان على انه مكان ليبع الخمور و تراهم يرسلون أبناءهم و زوجاتهم للتبضع من هناك ..أما بالنسبة لك فما قيل عن مرجان يقال عن مصطاف السعيدية و عن إفران و عن…الأماكن التي لا يرتادها إلا الذين ولدوا و في أفواههم ملاعق من ذهب.
سلمت يا أم بثينة على هذا النص الجميل الذي يعرينا أمام أنفسنا ،ويبدو أن الكثيرين منا لا يفهمون بل لا يريدون أن يفهموا(oujdi8)، أن مغربا لم يعد يتردد في التعبير عن نفسه، مغرب أقلية لم تترك لعموم الشعب أي شيء، مغرب ليس فيه مكان للنسبة الكبيرة من أبناء هذه الأرض التعيسة .وكل سوق ممتاز وبوزبال بألف خير.
pour vous dire franchement je ne sais pas comment ont participe a ce site mais je voudrez bien participer a ce dialogue merci mes amis car j aime beaucoup les marocain votre frere algerien
3lash ya okht wash bghiti dima nkono flarian
diha chouya frasek a amine oula man3rf smytek, ila rak thdr 3la lmakla bdsa rak fdht nta rassek. baina 3lik machi oujdi ghi 3la hadik « kayjiou » , lghraba dial manakoulch!!!!! fsdtouna lmdina ou 3ad tzidou tfahmou.
a khti !, ikhassak tchofi l goddam, machi dima rrol,. nnas raha tat9addam. walla ba9i 3a9la 3la man assasa madinat walili.???
اريد ان اعرف من فضلك يا صاحبة هدا النص هل من الاحسن ان تكون هنا في وجدة اسواقا ومحلات تجاربة وشوارع وحداءق ومنتزهات واماكن سياحبة او لا’? أو صافي
jé ps compris a Madame !! est ce que ta voulu dire ke la région orientale exactement oujda ne mérite ps d’avoir c centre commerciale! ou les oujdis ki n’ont ps habitués de ce genre de centres!!! w syaddna wash daba 3arfine beli marjane dekhel f l 1ére jour 280 million aweeee wash marjane cirque 3endou w9ita wghayemshi wela shnou!! warah ba9iiii 7eta tsheb3ou menou !! sé vrmt honteux plutot malheureux…….bonne journnée
OUJDI48إدا كنت تريد أن لا تفهم فعليك العودة الى المدرسة
وجهة نظر اولى مع حدث اول بالمدينة ستتغير النظرة راسا على عقب بعد اشهر قليلة الا يستحق سكان وجدة اسواقا من هذا النوع ام لازالت فكرة ( المغرب النافع والمغرب غير النافع ) تنطقكم . من ابناء وبنات وجدة ضد ابناء وبنات وجدة الا يستحق سكان المدينة سوقا في المستوى يتسوقون منه كل على هواه فانا لااعارض بيع اي شيء ولااحمل شارة النفاق ( لكل امريء مانوى ) فالانسان هو المسؤول على افعاله فاذا غلبه الحرام فهو ليس من الاسلام في شيء بل هو متمسلم وعليه ان يعيد النظر فيما يدعيه .
كل من أراد أن يكتب مقالة عن وجدة يكتب عن مرجان.ه>ه المقالقة لم أفهمها.و مرجان ام يفتح للطبقة العلية.بالعكس.فالأثمنة بها مناسبة للجميع.و ما فيها باس إ>ا كانت الأثمنة رخيصة و المتجر أنيق.يبدو لي أن صاحب المقال يربط بين الفقر و رالأوساخ و عدم الانتظام.الله يهديكم أ وجادة.شوفو شي حاجة من غير مرجان.اللي بغا يشري البطاطا ب 3 دراهم ف مرجان يمشيلو،و اللي بغا يشريها من سوق الأخد ب 3 دراهم يمشيلو…
لا تـــــــــــــــــستحــــــــــــــقيــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــــــــــرد
عهدتك أختي دائما طموحة ، محبة للعلم و المعرفة ، تواقة إلى التجديد و التغيير محاولة بدالك إزالة غشاء الجهل ، و القضاء على أنواع التخلف السائد في مجتمعنا و ما مقالة « المهرولون…أو المريجينيون الجدد » إلا كباقي المقالات المنشورة السابقة نمودج على معاناة هدا الواقع المريض !
أعانك الله أختي و بارك في قلمك و حفظه من كل مكروه و مزيدا من العطاء .
بارك الله فيك يا يا استاذتي العزيزة موضوع جميل مثير للاهتمام,تطرقت فيه الى افكار تستحق الشرح و التحليل,وشكرا.
مادا قالت الأخت صاحبة المقال حتى تتم مباركتها ومباركة قلمها و….
مرجان بكل بساطة محل للتسوق كغيره من المحلات مع اختلاف مهم هو أن تنتقي بيدك السلعة التي تريد عوض ان تمد لك من وراء » كانطوار » قديم مهترء يعلم الله كم فأرا أو صرصارا أو….مر عليها قبل أن تصل إليك .
كفى حديثا عن أشياء ينطبق عليها المثل القائل (مخض الريح تجبد الريح )
ثم بهدا المنطق لمادا لا نتحدث ، على غرار المرجينيين الجدد عن الأنترنيتيين الجدد ….
موضوع جميل جدير بالاهتمام تطرقت فيه الى افكار تستحق المنافشة والتحليل,بارك فيك الله يا استاذتي,وفقك الله,ننتضر جديدك المفيد,وشكرا.
موضوع جدير بالاهتمام تطرقت فيه الى جميع الجوانب,حتى التفاصيل الصغيرة و الدقيقة بطريقة كريكاتورية متسللة الى النفس الادمية التي تهفو نحو كل جديد و مثير.مع انتقاد المجتمع و الواقع المعاش بطريقة موضوعية و متفحصة ,مع قليل من البهارات و النوابل الفكاهية التي تعكس شخصيتك المرحة
متمنياتي لك بالتوفيق و التفوق الدائم
مع ارق تحياتي
ابتهال