وجدة : انتشار ظاهرة حراس ألأزقة والدروب…هل هي نتيجة لنقص في الأمن ؟
بشكل ملفت للأنتباه انتشرت ظاهرة حراس الدروب ، والأزقة في جميع احياء مدينة وجدة ، بحيث يلاحظ المرء انتشار نوع من البيوتات الخاصة بهؤلاء الحراس منتشرة في العديد من زوايا الدروب ، وقد وضعت في المناطق " الأستراتيجية " في الأحياء حتى يتمكن الحارس من القيام بعلميةالحراسة على أحسن وجه …وفي لقاء مع بعض السكان : تحدثوا انهم لا يمكن ان يأمنوا على منازلهم ، وممتلكاتهم ، وسياراتهم بدون وجود هؤلاء الحراس خصوصا امام انتشار ظاهرة تكسير زجاج السيارات وسرقة ما بداخلها ، هذه الظاهرة التي انتشرت في وجدة أخيرا بشكل ملفت للأنتباه ، لا سيما ليلا ، حيث تحدث العديد من السكان عن عمليات سطو وسرقات متكررة لتجهيزات سياراتهم مثل جهاز الراديو …بل وان الحراس يوفرون ايضا لبنات الدرب او الحي نوعا من الأمن خصوصا امام انتشار ظاهرة السطو على هواتفهن النقالة او على جهاز " الوولكمان " …
هذا واذا كانت بعض الأحياء اكتفت بحراس بالليل ، فيلاحظ ان أحياء تشغل حارسين واحدا بالليل وآخر بالنهار ، حتى يتم توفير الأمن بشكل كامل للحي او الدرب …وقد أجاب أحد السكان الذين سألناهم : لماذا لايتم الاكتفاء بحارس ليلي فقط ؟ فأجاب لا يمكن الأطمئنان على ممتلكاتنا الا اذا كانت هناك حراسة 24/24 ساعة …حتى نذهب الى عملنا ونحن مرتاحوا البال على منازلنا لا سيما اذا كانت الزوجة تشتغل هي ايضا وكان المنزل في حي جديد غير آهل بالسكان …فكم من منزل سرق نهارا جهارا … لهذا فان الأمريقتضي من السكان ان يبحثوا عن انجع الطرق لتوفير الأمن لحيهم ودربهم …
هذا وتعتبر مدينة وجدة من المدن التي توجد بها دوريات خاصة من الأمن الحضري ، المزود بسيارات من نوع 4/4 ، ودراجات نارية حتى تتمكن هذه القوات من القيام بدوريات في جميع الأحياء ليلا ونهارا ، وحتى يمكنها ان تتدخل بشكل اكثر سرعة اذا تطلب الأمر ذلك … الا انه يظهر ان العدد الموجود من الشرطة الحضرية وعدد السيارات غير كافي لتوفير تغطية امنية كاملة لجميع احياء المدينة الشاسعة ، وكذا الأحياء الهامشية التي لا تتوفر لا على انارة ولا على طرقات يمكن للسيارات المرورمنها … في حين ان أحد السكان اعتبر ان الأمن الحضري " الكوس " بالشكل الحالي لا يمكنه ان يوفر الأمن ولا ان يلقي القبض على المجرمين ، لأن الأمن الحضري يتحرك بشكل مكشوف مما يجعل المجرمين في مأمن من ممارسة اجرامهم سواء كانت سرقة او سطو على هاتف الفتاة او على محفظة نقودها ، وانما ينبغي ان يغير الأمن الحضري من استراتيجيته ينبغي ان يلبس زيا مدنيا وينبغي ان يمتطي سيارات مدنية وبذلك لا شك ان دورياته ستكون فعالة وسوف تكون النتائج اكثر ايجابية من الشكل الحالي …واستطرد صاحبنا قائلا : على اي هذا مجرد رأي قد يكون صائب وقد يكون خاطيء رغم انني اعلم انه سيكون أكثر نجاعة… وما دام الأمر كذلك فلا شك اننا سوف نشاهد استمرار انتشار ظاهرة حراس الدروب وألأزقة…
Aucun commentaire
le problem est ds la sucurite elle meme .la police doujda n est pas capable de faire la securite.il nya pas de database des criminel ds la securite doujda.il faux changer les respensable de lasecurite sil nya pas de securiter ds nos rues.