تيسير خالد : إسرائيل فازت بمفاوضات عقيمة ومبادرة كيري – بلير سمك في بحر
وكالات
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في تعليق على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ، المفاوضات التي تجري وسط أجواء من السرية والتكتم الشديد على مواقيتها وأماكن عقدها ، ناهيكم عن مجرياتها ، بالمفاوضات العقيمة
.
وأضاف أن اسرائيل تستخدمها لكسب المزيد من الوقت وخلق المزيد من الوقائع على الارض ، التي تجعل من حل الدولتين مجرد مهزلة . حيث تفيد مصادر مطلعة أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تصطدم برفض الجانب الاسرائيلي البحث في حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية ، كما يبدو واضحا في مواقف كل من وزيرة العدل تسيبي ليفني ومبعوث نتنياهو يتسحاق مولخو ، بشأن غموض الموقف الاسرائيلي من الكتل الاستيطانية ، التي تنوي اسرائيل الاحتفاظ بها في التسوية ، التي من المفترض أن يجري التفاوض حولها
.
وقال أن ليفني ومولخو رفضا الاعتراف رسميا بفكرة تبادل الأراضي، التي كان المفاوض الفلسطيني قد طرحها في السابق كمخرج لحل مشكلة الكتل الاستيطانية . المفاوضات العقيمة تتعثر وحقيقة النوايا الاسرائيلية باتت واضحة : لا انسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967 ، وما يجب التركيز عليه هو الترتيبات الأمنية والوجود المحتمل للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية ، وبعد ذلك ، لكل حادث حديث
الخارجية الاميركية تعرف ذلك ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير غير بعيد عن الصورة . وحتى لا يصاب أحد بالإحباط وخيبة الأمل سارع الطرف الاميركي مع توني بلير لنشر تفاصيل مبادرة كيري – بلير للنهوض بأوضاع الاقتصاد الفلسطيني . الخطة – المبادرة وهمية وهي لا تتعدى أن تكون في احسن الاحوال سمكا في البحر أو مجرد مسكن او مخدر للألم على الجانب الفلسطيني ، ، الذي تسرع في قرار العودة الى المفاوضات ، قبل أن يضمن توفر شروط و متطلبات اانعقادها على اسس واضحة ومناسبة
Aucun commentaire