Home»International»يا نقابتنا : أدركينا أو اليك عنا ,,,

يا نقابتنا : أدركينا أو اليك عنا ,,,

0
Shares
PinterestGoogle+

ضمن العدد2369 ليوم الأربعاء 21 نونبر 07 من جريدة " الصباح " ضمن ملحقه التربوي ملفا خاصا بقضايا الموارد البشرية العاملة بقطاع التربية الوطنية ، و بهذه المبادرة، بل ، و باهتمامهم بمشاكل التعليم عموما يكون المشرفون على هذا الملحق المفيد قد أبانوا عن الوعي المطلوب بضرورة النبش المستمر في ما سمي في خطابين ملكيين سالفين ب(معضلات التعليم).
و لا يجادل عاقل في أن " قضايا الموارد البشرية " هي إحدى أبرز هذه المعضلات إن لم تكن هي المعضلة الأكثر تعقيدا. و من القضايا التي تم التركيز عليها في التقارير و الاستجوابات الواردة في الملحق : حركتا المدرسين
و الإداريين و ما يرتبط بهما من خلل في توزيع أعداد المدرسين و الإداريين بين الأكاديميات و النيابات و التلويح بما يشجع على الحد من وطأة النقص الحاصل جراءهما من تحفيزات وغيرها . و قد شدني الاستجواب الذي أجري مع صديقي الأستاذ محمد المعزوز مدير أكاديمية دكالة عبدة حين أكد على أنه يكفي أن يكد المسؤولون
و يجتهدوا في التواصل مع الأطر العاملة "فينزلوا" إلى الميدان، معتمدين" الصرامة المنصفة " إلى جانب الشفافية
و الوضوح في معالجة القضايا المطروحة.
و في المقابل استوقفني الاستجواب الذي أجري مع السيد مدير الموارد البشرية بالوزارة حيث لم يخل – كعادة مسؤولينا المحنكين- من سرد المنجزات الضخمة التي تم تحقيقها لفائدة المدرسين و الإداريين و لذلك جاء – هو الآخر حافلا بلغة عهدناها- منذ العهود الخوالي- حبلى بعبارات فضفاضة جوفاء من قبيل: " حيوية القطاع .."
– " مسلسل الإصلاح"- " استقرار الدخول المدرسي" -" الارتقاء بالإدارة التربوية."..إلخ. بيد أن هذا الاستجواب لم يثر اهتمامي لهذا السبب، ذلك لأن قلوبنا أضحت أقسى من خشونة هذه اللغة؛ و إنما أثار هذا الحوار حنقي فرميت الجريدة و تنهدت و انصرفت إلى حال سبيلي. لأنه بكل – بساطة – لم يشر لا من قريب و لا من بعيد إلى تلك الفئة من الموظفين التي أضحت في عزلة أشبه ما تكون بعزلة الأصم الأبكم وسط حشد من المتحاورين . فحين يكرر السيد مدير الموارد البشرية التشديد على اللقاءات التي تمت مع النقابات الأكثر تمثيلية يراودني الحنين إلى طرح السؤال التالي : " و أين نقابة المفتشين من ذلك ؟ أهي من ذوات الأكثر أو ذوات الأقل ؟ أم هي لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء؟" و حين يصر السيد مدير الموارد البشرية على إيلاء حركات المدرسين أهمية " قصوى " كل سنة ،مع أن هؤلاء المدرسين – أو جلهم- أحوج إلى تعيينات منصفة منذ البداية ، قبل أن يعاد تحريكهم، فإنني أستغرب منه و ممن يرأسه هذا الإذعان في تجاهل حركة المفتشين منذ ما يربو عن عقد من الزمن ؛ و حين يبشر السيد مدير الموارد البشرية زملاءنا الإداريين بتعويضات ترد لهم الاعتبار، و أي اعتبار لمن قضى بعض عمره في إدارة مؤسسة تفتقر إلى كل شيء فمنحها من وقته و جهده و راحته ما لا ترده إطلاقا تعويضات السيد المدير…؟ حين أسمع ذلك أتساءل عن المانع من عدم تعميم مثل هذه الحوافز – و إن تفهت- على بقية الفئات من مدرسين
و مفتشين، يقطع بعضهم الفيافي و يتسلق الشعاب الوعرة ليطل على ما يجري داخل تلك الجدران المهترئة لبنايات معزولة عن الكون؟..
و الواقع أنني- كما أسلفت – لا أتوقع الرد الشافي ، لا عاجلا و لا آجلا عن مثل هذه التساؤلات، من مسؤولين مثل مدير الموارد البشرية و لا حتى من السيد وزير التربية الوطنية بقده و قديده ،و لكنني أنتظر من إخوة ، لنا انتقيناهم ذات يوم، ليرفعوا أصواتنا المبحوحة من خلال منبر نقابي سميناه يوم نحرنا عقيقته " نقابة مفتشي التعليم" ( نعم – أيها السادة : نقابة كل مفتشي التعليم بمختلف فئاتهم و أسلاكهم…)، و حرصنا ألا يصيبه الوهن و لا الفتور حين يطول عليه الأمد وبعد أن يرحل بعض من منحوه من راحتهم إلى دار البقاء؛ أقول أنتظر من إخوة لنا ضمهم الجمع يوما ، و بعد تماطل وتردد خرجوا علينا ببيان لم استوعب مضمونه و لا مراميه إلى الآن أن يفهموني ما لم و لن أفهمه إلا بالحسم في موضوع التساؤلات التالية:
-ما الذي تحقق حتى أسكتم أصواتنا؟؟
– هل نقابتنا فعلا قادرة على أن تجد لنفسها موقعا داخل الحشود النقابية الكثيفة التي ترفع شعار"تمثيلية أطر التعليم" في وجوه المسؤولين؟، و إذا لم تعد قادرة فما العمل؟
-لماذا أقبرتم ما تحقق من تعبئة نضالية ميزتنا منذ سنتين عمن باعوا كرامتهم مع المتاجرين في السياسة؟؟
-هل تناورون مناورة الواثق من النصر ؟ أم تستسلمون استسلام المنهزم الواهن ؟ هل هي استراحة محارب ؟ أم لحظة احتضار مكلوم يوشك أن يهلك؟؟
إنها تساؤلات أردتها صريحة، قاسية كالحقيقة لي و لنا جميعا ، لا أرائي فيها أحدا ، فلتكن الإجابات بقدر الانتظار ، و لتطمئنوا قلوبنا فنرتاح حتى لا يصيبنا الندم ، فنقول مع القائلين لنقابة ضمتنا يوما : إليك عنا" ! فأرض الله واسعة.
السلام.
علي درويش ( مفتش تربوي بالجهة الشرقية).

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. محمد الرشيدية.regg-ga@hotmail.com
    25/11/2007 at 13:31

    الحق يؤخذ و لايعطى.والسبيل إليه يبدأ بالنضال الذاتي في القيام بالواجب،ثم في المقاطعة التربوية،ثم النيابة…وعلى جميع المفتشين التحلي بروح المسؤولية الإدارية والوطنية والدينيةوالحضارية.وعلى أولائك الذين يلهثون وراء فتات النواب أومديري الأكاديميات أو مديري المصالح المركزية كالطامعين من بعض أمثال أعضاأللجنة العشرية لتمييع نضال نقابة مفتشي التعليم ومحاولة تعطيله من قبل بعض إخوانهم المحسوبين،هيهات، على التفتيش أن يقوموا بنقد ذاتي ،ويسارعوا إلى الانضمام إلى صفوف إخوانهم،فنحن في مسيس الحاجة إلى جهود جميع المفتشين للنهوض بالنظومة التربوية المغربية.بعيدا عن الحسابات الضيقة والشخصية من مثل الذي يمثل جمعية مفتشي التعليم الابتدائي في اللجنة العشرية دون شرعية،ولا يخجل المسكين وينتشي بحضور زائف ،فالمكتب انتهت مدة صلاحيته منذ فبراير2004!!!وقس على ذلك يأخي علي… فيا نقابتنا : أدركينا ولاتتخلي عنا فهانحن نناضل وسنناضل وسنححقق مطالبنا وسنذيق منها المتخلفين والاتهازيين والوصوليين بعد أن ينقشع عنهم الظلام.تحياتي إليك يا أستاذ علي وإلى الإخوة في وجدة سيتي من مدينة الرشيدية.

  2. عبد العزيز قريش
    25/11/2007 at 13:31

    الأخ الكريم الأستاذ علي درويش المحترم، بناء على معلوماتي المتواضعة انطلاقا من عضويتي في المجلس الوطني للنقابة، أن النقابة تحتج وبشدة على تهميشها بدعوى لغة الأكثر تمثيلية، حيث الوزارة والحكومة تعتبر الأكثر تمثيلية حق للمركزيات النقابية وهذا خلل كبير يجب إعادة النظر فيه، وبالتالي يأتي التهميش بهذه اللغة لنقابتنا مادامت غير مركزية. ولقد أصدرت النقابة أكثر من بيان بذلك، علما أنها تدخلت في الكثير من القضايا لمعالجتها لأنها الأكثر تمثيلية بالنسبة لهيئة التفتيش. أخي لقد حققت نقابة مفتشي التعليم الكثير للهيئة وإن كان ما حققته لا يبلغ إلى طموحات الهيئة. وإذا أردنا أن نقارن فلنقارن بما كان عند المفتشين قبل النقابة وفي ظل النقابات التي تحاول تهميشنا الآن. والتي لا يرد المفتش وقضاياه في بياناتها رغم وجود إخوة لنا ينتمون لهذه النقابات؟ أخي فعليا وهذه حقيقة أن وتيرة النضال خفت عما كانت عليه، ولكن ذلك أمر طبيعي يتناسب مع المرحلة التي تمر منها قضية الهيئة. فاللوم أخي لسيت على نقابة فتية كثيرا ما تتعرض للمضايقات والتهميش من بعضنا سامحه الله لأجل قضاء مصلحة خاصة كأن يصبح نائبا أو مدير قسم أو مدير مديرية أو مدير أكاديمية بل وحتى رئيس مصلحة بنيابة، فيبيع الجميع ببصلة وإن كانت البصلة أحسن وأفضل ثمنا مما يذهب إليه هذا البعض. فالنقد سهل والبناء صعب. نحن نريد النقد الباني، ولذا ألتمس من أخوتكم ومن فضلكم بالافتاء على النقابة ما تفعل وطرح الرأي عليها من خلال حضور اجتماعات المجلس الوطني للنقابة وهو مفتوح على الأعضاء والملاحظين. أشكرك على الصراحة فهي في صالح تجويد أداء النقابة ولكم مني التحية والتقدير والسلام.

  3. مفتش تربوي من النقابة
    25/11/2007 at 21:29

    النقابة يا سي علي تكون بإلتزام جميع المفتشين بالنضال أما أن يتحين الواحد الفرص للانقضاض على المناصب والتعويضات والامتيازات خلف ظهر النقابة وفي نفس الوقت بذرف دموع التماسيح عليها وهو لا يملك حتى بطاقة انخراط كأضعف الإيمان ؛ فهذا أسلوب غير مشرف .
    النقابات لا تتوقف لتلبية رغبة فلان أو فلتان النقابة مشروع فئة ونضال نستمر ولا توجد نقابة في الدنيا ترضي الجميع وتحقق كل المطالب ؛ فما تعذر الآن يكون ممكنا غدا فلو اعتمدنا طريقتك في التعامل مع النقابات لما وجدت نقابة واحدة في الدنيا.
    فيوم يوجد المفتش الملتزم ستوجد النقابة القوية وفي الحديث كما تكونوا بول عليكم
    والكيس ما دان نفسه قبل أن يدين غيره فما أسهل إدانة الغير وما أصعب إدانة الذات

  4. م.ب
    25/11/2007 at 21:45

    بداية أشاطر صاحب المقال الرأي في بعض ماطرحه؛لكن أخالفه فيما أسماه تووزيع الحوافز على كل الفئات.
    أخي الكريم ؛ إن الزيادة التي وردت على لسان مدير الموارد البشرية هي زيادة في التعويضات عن المهام الإدارية الهزيلة ، وليست تعويضات تحفيزية كما قد يتبادر إلى الأذهان..
    إن تلك الزيادة- في تقديري – غير منصفة.ولتوضيح الأمور ؛ إليكم بعض المعطيات :
    جل المديرين يسيرون مؤسسات بدون الكافي من المساعدين : الحراس العامين-الملحقين التربويين-المقتصد-الكاتبة-الراقنة-الأعوان…(فما مصير هذه المناصب المالية؟)
    وفي جل الأحيان تكون المؤسسة بعيدة عن النيابة بعدة كلمترات،والمدير مطالب بزيارتها مرتين على الأقل في الأسبوع من أجل تصريف ما يسمى بالبريد وكانه ساعي بريد.وتكاليف هذه الزيارات تكون على حساب قوت أبنائه …
    إن هذا غيض من فيض..فلتعد الوزارة نظرها في نسبة هذه الزيادة..ولتفكر ايضا في تحفيز هذه الفئة – فئة هيأة الإدارة التربوية – التي تتحمل ما لا تطيقه من اعباء..
    وأخيرا ادعو هذه الفئة إلى التكتل في إطار معين وتهب للدفاع المستميت عن مصالحها والسلام.

  5. متعاطف
    26/11/2007 at 12:57

    من خلال تتبعي للمسار التقابي لهيآت التفتيش المنتمية لوزارة التربية الوطنية من خلال ما ينشر في الجرائد الوطنية أو المواقع الالكترونية اتضح لي أن المفتشين بمختلف تخصصاتهم يحملون نقابتهم الفتية ما لا تطيق ، فمقارنة مع نقابات مفتشين لقطاعات أخرى ( المالية ، التشغبل ، …) و التي يرجع تأسيس بعضها إلى الستينات من القرن الماضي يمكني القول و بدون مبالغة أن نقابة مفتشي التعليم أضحت نموذجا بحتذى به في أسلوب معالجة القضايا المرتيطة باختصاصات منخرطيها و تنبيه المسؤولبن على قطاع التربية و التكوين إلى المنزلاقات و التعثرات التي يمر بها قطاع التربية و التكوبن . فمنذ انطلاق عشرية إصلاح هذا القطاع و المسؤولون عليه مركزبا و جهوبا بتبجحون بالأرقام القياسية التي فاقت 100% في جمبع مبادبن التربية و التعليم ، إلا أن واقع الحال يفنذ ما يزعمون ، فلا تتعجب أبها الأخ علي درويش أن يظهر مسؤولا مركزبا في جريدة ليبلغ المواطنبين ان ( العام زين) و يبشر الموظفين التايعين لإدارته بالخير العميم ، إلا أن الإطار الذي تنتمي إلبه هو الوحيد الذي بمكنه القول  » اللهم إن هذا منكر » و هذا ها لا يروق بعض المسؤولين الذين نطوا من نوافذ الإدرارات بطرق أنت أدرى بها مني ليتقلدوا مسؤوليات على كراسي هشة .

  6. ختيري اقويدر
    26/11/2007 at 12:57

    الاخ علي درويش تحية وبعد ، احييك على مقالك هذا الذي يعبر عن غيرتك وارتباطك بنقابتك ، وانتمائك لجهاز تربوي ونقابي ، انما اود ان اتوجه بمداخلتي هذه غبر مقالتك الى كثير من الاخوان من داخل النقابة ومن خارجها ،والذين يحتجون على وضع النقابة الحالي ويقزمون عملها ونشاطها في الاجهزة المنتخبة محليا او جهويا او وطنيا ، ان أدوارهذه الاجهزة وكما تنص على ذلك وثائق النقابة تنفيذذية بالدرجة الاولى ، والى يومنا هذا التزمنا باستشارة القواعد في كل القضايا الاساسية ومنها هدا التوجه الحالي الذي فرضته ادبيات الحوار والتفاوض ، اذ كيف يعقل ان نبقي على الوتيرة النضالية التي انطلقت بها النقابة ونحن في خضم جوار و تسوية بعض الملفات التي اعتبرناها في المرحلة السالفة من الاولويات ، استاذي الجليل ان المجهودات النوعية التي تقوم بها النقابة في مرحلتنا هذه لا تقل أهمية والتي تصب أساسا في رد الاعتبار للمفتش من خلال احترام اختصاصاته ، وحضوره الفغلي في القضايا التدبيرية والبيداغوجية والتربوية محليا وجهويا ووطنيا ، وبطبيعة الحال فان وضع نقابتنا في المشهد النقابي الوطني يعرف ردود أفعال مختلفة من النقابات الوطنية وفروعها جهويا ووطنيا ، فهناك نقابات حليفة تم الدخو ل معها في مشاريع وفي محطات نضالية ،وهناك اخرى لا زالت تتردد ،واخرى تتنكر نهائيا ، ولا اخفيك ان هذا الوضع تستحضره في كل اجتماعاتها وهناك عدة سناريوهات وتصورات تناقش سيعلن عن احداها بعد توسيع الاستشارة ، واستنفاذ جميع السبل والادوات الممكنة والتي قد نصل بها الى هدفنا . اعترف لك اننا حقيقة نسير ببطء ولكننا نسير الى الاحسن والله ولي التوفيق.

  7. مدرس
    27/11/2007 at 18:53

    اعتقد ايها الاخ ان الحديث عن الهموم والمشاكل المهنية يجب ان يتناول قطاع التربية ككل بدل التجزيء الذي يؤدي حتما الى تقزيم هذه المشاكل وافراغها ن محتواها وتزيد الطرف المعني بايجاد الحلول قوة اكثر وتوفر له انتصارات مجانية . فيما يخص نقابة المفتشين يجب ان تنطلق يا اخي اولا من مكان المفتش عند الوزارة . السياسة التي اختارتها الوزارة منذ امد كاستراتيجية هو التخلص من هذا الاطار لانها لم تجد فيه ما كان متوقعا او انها لم تعد في حاجة اليه وسيصبح بعد سنوات ليست بالكثيرة حال المفتش كحال الديناصور من حيث الانقراض. والوزارة حرة في فعل ما تشاء لهذا لاحاجة الى البكاء على المفتش ووضعيته ومكانته ورد الاعتبار اليه والتلويح بفتح ابواب مركز تكوين المفتشين والفراغ الهائل الذي تركته مغادرة وتقاعد عدد كبير من المفتشين . فمخطط الوزارة الذي اشرت اليه لايهمها عدد من تبقى انما يهمها عدد من غادر حتى تتخلص من اطار احدثته وندمت عليه . وشكرا لك على كل حال وهذه فقط قراءة خاصة بي اتمنى الا تزعج بعض الاخوة المفتشين .

  8. عبد المالك الزعيم
    27/11/2007 at 18:54

    تشكراتي للأخ صاحب المقال،واحتراماتي لآرائه وانطباعاته المتسمة بالقلق على واقع الأداء النقابي لنقابة مفتشي التعليم.غير أن ما تم سرده من اختلالات،يبقى مجرد رأي محترم.وبتعدد الآراء والتوضيحات عبر هذا المنبر المتميز،حمدا لله عليه،وشكرا مسبقا لأهله،يمكن استجلاء نسبة لا يستهان بها مما تم ذكره أعلاه. وفي نظري وحسب تتبعي المتواضع لمبادرات إخواننا في الميدان،أسجل باعتزاز بعض الخطوات المشجعة على الارتقاء بالأداء النقابي من خلال رفع شعار التحدي لما قد يسمى بالمعرقلات. وإيمانا بمبدإ الاعتراف،يمكن ذكر بعض الحسنات، ومنها أساسا: -النجاح المحقق على مستوى جمع الشمل لجميع فئات المفتشين.والباقي سيأتي مع الصبر المعزز بوحدة النضال في الميدان،والحضور الوازن والعمل المؤسس على المهننة والقدوة الحسنة.ولعل ما يميز هذه الفئة الشريفة بنبل مهامها،هو رأسمالها الخبراتي،وعمرها الناضج.فلا ينقصنا والحمد لله سوى الاستزادة في تمتين العلاقات التواصلية.

  9. محمد المقدم
    27/11/2007 at 18:55

    تحية الى الأخ درويش على هذه المداخلة ,وأشير اضافة الى ما ذكره زميلي قويدر خاتري والذي أتفق مع كل ما ذكره بحيث يعتبر من الأعمدة الرئيسية لنقابتنا نظرا لجرأته وصراحته والتزامه.
    أيها الأخ الكريم ان وزارتنا دائما تعمل على تهميش نفابتنا واقصائها من كل المحطات ,وتلعب دائما ورقة المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا وهي مراوغة ورقية القصد منها تمرير بعض المحطات وكلما صدرت قرارات تمزيقية وتشتيتية الا وكانت المركزيات من ورائها ,فلقد باعوا فيبنا واشتروا على حساينا من سنوات وسنوات. كل ما يتعلق بنقابتنا أنها تحتج باستمرار ,انها تنتظر تسوية بعض الملفات وستعود للنضال بأسلوب أكثر حدة من الماضي ,نظرا لشعور جل المفتشين بهذا الأسلوب الذي تعتمدعه وزاراتنا والتي لا تتعامل الا مع الضغط والنضال وفهي لا تملك روح التحاور لأنها تحمل بين طياتها اجهزة اقصائية منغلقة تبحث عن قضاء المصالح والمزايا وتفهم الوزارة أن المفتشين مجرد مرتزقة ومجرد انتهازيون ,فان كان البعض منا كذلك فهم من أذنابهم ونحن نتبرا منهم لكن منخرطينا نزهاء شرفاء على الخط سائرون ومع ااناضال ملتزمون.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *