مجموعة من اسر رجال التعليم من أكادير في رحلة الى وجدة
حل خلال العطلة المدرسية الأخيرة بمدينة وجدة مجموعة من أسر هيئة التربية والتعليم في اطار رحلة سياحية نظمها مكتب جمعية الأعمال الأجتماعية بأكادير ، شارك في الرحلة رجال التربية والتعليم وأبنائهم ، وتدخل الرحلة في اطار برنامج الأنشطة التي تقوم بها جمعية الأعمال الأجتماعية لرجال التربية والتعليم بأكادير ، مستعملين في التنقل حافلة الجمعية …
وخلال مقامهم بمدينة وجدة قام باستقبالهم السيد شكري الناجي النائب الأقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة انكاد ، حيث نظم بالمناسبة حفل شاي بمقر نيابة وجدة انكاد جمع هذه الأسر ببعض اعضاء جمعية الأعمال الأجتماعية لرجال التعليم بوجدة ، تم خلاله تبادل الترحاب والشكر حيث عبر رئيس جمعية الأعمال الأجتماعية بأكادير عن تشكراته ، وفرحته للأستقبال الحار الذي حضيت به اسر رجال التربية والتعليم الذين حلوا بمدينة وجدة ، من طرف السيد شكري الناجي النائب الأقليمي و كذا من طرف ممثلي جمعية الأعمال الأجتماعية بوجدة ،… وحوالي الساعة السادسة انتقلت هذه الأسر القادمة من أكادير رفقة السيد النائب الأقليمي الى مركز الحدود المغربية الجزائرية " زوج ابغال " …حيث وقف الكل يتأمل ويتأسف على استمرار اغلاق الحدود من طرف الأشقاء في الجزائر ، وقف الكل يتحسر على هذا المصير المتدني الذي وصلت اليه العلاقات العربية العربية في الوقت الذي يعرف في العالم اجمع تكتلات اقتصادية وسياسية واجتماعية ، متجاوزا كل الخلافات التافهة والمفتعلة والتي لا يمكنها الا ان تؤدي الى ابطاء عجلة التطور والنمو لكل شعوب المنطقة ، وان عالم القرن الواحد والعشرين سوف لن يعود فيه مكان لدولة تسعى للأنغلاق على نفسها …
هذا وتواصلت الرحلة السياحية خلال اليوم الموالي لتشمل بعض المدن والأقاليم بالجهة الشرقية …
Loading...
10 Comments
كنت اتمنى حضور تلك الزيارة التواصلية والتي تعتبر من المناسبات الناذرة والتي تجمع بين فصائل رجال التعليم من جهات مختلفة ,مناسبة لتبادل الأفكار والسجالات الشيقة التي يعرف بها رجال التعليم,خاصة وأن جهة أكادير اصبحت تحمل المشعل في مجال المبادرات .أرجو أن يكونوا قد قضوا مقاما سعيدا بالمدينة المضيافة وسكانها الطيبين.
نائب كالأستاذ شكري الناجي يشرف اهل أكادير و المغرب بإسره على الجدية التي لمست فيه شخصيا. نتمنى له التوفيق كما نطلب منه مزيدا من الحذر و اليقضة حتى لا يجد نفسه موقعا على تراجع قرارات اتخذها سابقا و… أشياء أخرى نتمنى أن مناطق أخرى تنعم على بعض الجهات برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
نقطة حسنة تنضاف الى حسنات السيد النائب الاقليمي لوجدة انكاد.
هلا فكرت ج الاعمال لوجدة برد الزيارة؟
هل كانت زبارة لمدبية وجدة أم زبارة للسيد التائب ؟ لو تمت الزبارة من لدن جمعبة أحرى هل كانت سنحظى بنفس حماس الاستقبال من لدن السيد النائب ؟
أعتقد ان السيد النائب ليس نائبا برلمانيا متخصص في الاستقبالات،و انما يستقبل ما في دائرة اختصاصاته ، و الجمعية في اطار تعليمي فحسنا فعل .و بالله عليكم لا تعرقلوا العمل و لا تضعوا الاحجار و الاشواك في الطريق .دعوا الرجل يعمل.تريدون التغيير و حين يظهر من يغير تغيرون عليه
إلى ملاحظ،
لقد كانت زبارة للجهة الشرقية وليس فقط لمدنية وجدة كما أنها ليست زبارة للسيد التائب.و لو تمت الزبارة من لدن جمعبة أخرى لحظيت بنفس حرارة الاستقبال لأن حسن إكرام الضيف من شيم المغاربة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف. أتعتقد أن 50 من نساء ورجال التعليم سيقطعون 1200 كلم بمعية أبنائهم ويتحملون مشاق السفر من أجل سواد عيون السيد النائب. ولو كنت تعرف كرم أهل الجنوب على غرار كرم جميع المغاربة ما أسأت الظن، فكفى من سوء الظن برجال التعليم، إن بعض الظن كان إثما.
مبادرة استحسنتها شخصيا، الملاحظ أن منذ حلول النائب السيد شكري ناجي أشياء كثيرة بدأت تتغير، و كوني أنتمي لأسرة التعليم بالملموس لاحظت ذلك. و كاجابة على الأخ الذي علق بأن الزيارة كانت لشخص النائب ليس الا، فأرد عليه قائلة حتى ولو كانت كذلك، فلتتحرك اذن جمعيتنا الموقرة بوجدة و تنظم مثل هذه المبادرات. شخصيا أثمن كل ما بامكانه أن يجمع شمل أسرة التعليم و لما لا زيارات مماثلة الى أكادير و من ثم الى الأقليم الصحراوية…
الاستاذ الفاضل قدوري، أطلب منك الموافقة على أن أنشر هذا الخبر على صفحات جريدتنا و به أكون جد شاكرة لك.
فاطمة الزهراء فارح: مراسلة صحفية لجريدة التلميذ المواطن و أستاذة التعليم الابتدائي.
ما دام الأمر يتعلق يزبارة للمنطقة الشرقية برمتها كان من الاإنصاف و الأمانة أن تتم تغطية زبارة الوفد في شمولبتها . فمن خلال ملاحظة الصور المرافقة للمقال يتضح جليا أن التركيز تم فقط على ما جرى في كواليس النيابة . و بعبارة أوضح – و من شيم الوجديين الصراحة و الوضوح كما عهدت في من عرفت منهم – فالمقالة نشرت لغرض في نفس كاتبها ، فكفى من التملق و المحاباة للمسؤولين – . و لست أجنبيا لكي أتلقى دروسا جول كرم و جود المغاربة . أدرجت ملاجظة تندرج فقط في إطار إثارة انتياه لسبوكات أصحاب المفالات المدفوعة الأجر . أما ما ورد في الردود حول إساءة الظن و عرقلة الأعمال ووضع الأشواك و الأحجار في الطريق فهي سوء الظن بعينه فملاحطتي لم تتعد سطرا واحدا لم يرد في أي كلمة من كلماته ما تم الرد عنه . وأخيرا أهمس في أذن الأستاذة التي تقمصت شخصية المراسلة الصحفية أن تخصص وقتها و جهدها للتلاميذ الموكول لها تربيتهم و تعليمهم و التفرغ لما يمكن تغييره و تجديده في أساليب عملها قصد تحسين مردودبتها بدل التفرغ لملاحظات ما قد بغيره السيد النائب .
عجبا للذي سمى نفسه ملاحظ ، وصار يوزع التهم المجانية يمينا وشمالا ، وعجبا لهذه العناصر السلبية التي لا هم لها الا النقد الهدام ، عجبا لبشر ماخلق الا للأحباط ، عجبا لشخص لا هم له الا احباط العزائم ، فبدلا من الأدلاء بتعليق ايجابي صار سيادته يعتبر ان المقالة مدفوعة الأجر وهو ما يعبر عن بلادته ، وبلاهته ، لأنه لا يعرف صاحب المقال جيدا ، وكان من الأجدر ان يعرف من هو الأستاذ قدوري الحسين ، عليه ان يسأل عنه الخاص والعام في وجدة ، مع العلم ان قدوري استاذ يشتغل استاذا لمادة الفلسفة بجدول حصص من 21 ساعة ،،،، وعليك ان تفهم ايها الملاحظ البليد ما اقصده من تدخلي هذا والذي اعتبر ان لي الشرف الكبير ان ارد فيه نيابة عن الأستاذ المحترم قدوري ، لأنني اعرف جيدا انه يترفع عن الرد على أمثالك الجبناء الذين ليست لهم حتى الجرأة على ذكر اسمائهم ، فيتخفون وراء اسماء نكرة مجهولة لأنهم بالفعل نكرة ، ثم انك لا تعرف جيدا السيد النائب شكري الناجي ، فاذا كان يدفع الثمن مقابل نشر المقالات فما عليك الا ان تتصل به وتأخذ حقك ونصيبك ، مقابل اي مقال تكتبه عن النيابة ، وان أحببت فبالعملة الصعبة … فشكري الناجي على استعداد ان يدفع لك باية عملة شئت… والله ان تدخلك هذا هو قمة البلادة ، والخبث ، والدناءة والحقارة ، فكل الصفات الخسيسة جمعتها في تعليقك … وما قولي لأمثالك الخبثاء الا ….اختشوا …اختشوا ….في جحوركم ايها المعتوهين عقليا …الذين لاهم لهم الا الهدم ، والحقد ، والحسد ، والبغض ، والكراهية …يا حثالة المجتمع…يا اشباه المثقفين وما هم بمثقفين
ردا على السيد إدريس يوكبلي الذي شرف نفسه بالمرافعة على ملاجظتي نباية على صاحب المقال مستعملا كل ما يمتلكه من رضيد لغوي حول السب و القذف و الشتم بما فيها تلك التي اكتسبها من المسلسلات المصرية و هو مقال في الحقيقة لا يستخق الرد . فلا السيد النائب و لا السيد قدوري أستاذ الفلسفة حسب ما علمت من مقالك ستشرفهما التعابير (الزنقاوية) التي رافعت بها عنهما .