Home»International»وجدة : 30/10/2007 اعتقال عناصر من السلفية الجهادية على الشريط الحدودي مع الجزائ

وجدة : 30/10/2007 اعتقال عناصر من السلفية الجهادية على الشريط الحدودي مع الجزائ

0
Shares
PinterestGoogle+

ذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الأمن الولائي بمدينة وجدة تمكنت من اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم بانتمائهم إلى خلية إرهابية تابعة للسلفية الجهادية أحدهم مبحوث عنه وله علاقة بالأحداث الأخيرة التي عرفتها تفجيرات مدينة الدارالبيضاء. ونجحت ذات العناصر في اعتقال المشتبه فيهم، والذين من بينهم قاصر لا يتعدى عمره 14 سنة يتحدرون كلهم من مدينة الدارالبيضاء، بجماعة سيدي يحيى بمدينة وجدة في اتجاه الشريط الحدودية المغربي الجزائري بعد أن كانوا على يستعدون لمغادرة التراب الوطني في اتجاه الجزائر مدججين بأسلحة بيضاء. واستنادا إلى نفس المصادر، تم القبض على اثنين منهما مساء يوم السبت 27 أكتوبر 07، فيما تمكن الثالث من الفرار إلا أن عناصر الأمن نجحت في اعتقاله صباح يوم الأحد 28 أكتوبر إثر حملة تمشيطية همت المنطقة كلها. وتم نقل الأشخاص الثلاثة من مدينة وجدة إلى مدينة الرباط مساء يوم الأحد لتعميق البحث معهم، مع العلم أن أحدهم عمل بالقوات المسلحة الملكية لمدة عشرة سنوات وسبق له أن زار أفغنستان سنة 2000 ومكث بها لبضعة أشهر. ومن جهة أخرى، رفعت السلطات الأمنية من درجة التأهب الأمني بمدينة وجدة ومدن الجهة الشرقية والمناطق المتاخمة للشريط الحدودي المغربي الجزائري تجلت في اتخاذ إجراءات واحتياطات أمنية وتكثيف المراقبة وتشديدها والتحقق من هويات الأشخاص والمسافرين والمشتبه فيهم في الحواجز الأمنية بمداخل المدن وحواجز الدرك الملكي القارة والمتحركة خارجها. وجاءت حالة الاستنفار الأمني هذه وفرض التعزيزات الأمنية على خلفيات معلومات تشير إلى تحركات عناصر إرهابية على الشريط الحدودي الجزائري المغربي واحتمال تسرب بعضهم إلى داخل التراب الوطني المغربي خاصة أمام محاصرة الجيش الجزائري لعناصر من تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" المعروفة سابقا بالجماعة السلفية للدعوة والقتال. وتظهر التعزيزات الأمنية بوجدة من خلال تموقع العناصر الأمنية أمام جل النقط الحساسة و مقرات المؤسسات الرسمية والمنشآت العمومية والأجنبية بالمدينة. وأفادت ذات المصادر أن مصالح الأمن الولائي تعززت بمجموعة من الفرق الأمنية للعمل على بلوغ الأهداف المسطرة لها من طرف المصالح المركزية بأقصى سرعة وبأكثر دقة. ومن جهة أخرى، كانت السلطات الجزائرية قد اتخذت عدة إجراءات أمنية على الشريط الحدودي الجزائري المغربي لتشديد الخناق على نشطاء في تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الذين يتخذون من عمليات التهريب وسيلة لتسريب الأسلحة والذخيرة. وذكرت جريدة الخبر الجزائرية في نسختها ليوم الثلاثاء 23 أكتوبر الحالي أن مصالح الدرك ومجموعات حرس الحدود وقوات الجيش ورجال الشرطة على طول الحدود مع المملكة المغربية تمكنت ، منذ بداية السنة، من إحباط محاولة شبكات دولية لإدخال وتسويق أكثـر من 3200 قنبلة مصنوعة من ألغام مضادة للأشخاص، وهي ألغام انتزعها مغاربة وجزائريون من خط شال الاستعماري لفائدة الجماعات الإرهابية انطلاقا من ولايات الغرب (المحاذية للشريط الحدودي بالجهة الشرقية للمغرب) . وأضافت أن نفس المصالح تمكنت، خلال نفس الفترة، من توقيف جزائريين حاولوا بالتعاون مع مغاربة إدخال مواد متفجرة تكفي لصناعة أكثر 1200 قنبلة.وفي أكبر عملية لقوات الجيش التي تدخلت في تلمسان بناء على معلومات استخباراتية، فقد تم في ظرف ثلاثة أشهر حجز أكبر كمية تمثلت في 2433 لغم مضاد للأشخاص انتزعت من طرف جزائريين ومغاربة ليعاد استعمالها، حيث كان يجري الاستعداد لتسويقها لفائدة الجماعات المسلحة بباقي الولايات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. رضي دهور
    09/11/2007 at 23:36

    ماهواسبب فيما نحن فيه ماهو المعمول

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *