تيسير خالد :هدم منازل الفلسطينيين سياسة تطهير عرقي يجب ان تتوقف
دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى مواجهة سياسة هدم منازل الفلسطينيين في المناطق المسماة (ب،ج) في الضفة الغربية ، والتي تمارسها حكومة الاحتلال على نطاق واسع ، باعتبارها المعبر الحقيقي عن سياسة الابارتهايد والتطهير العرقي ، التي تعرض من يقوم بها الى المساءلة والمحاسبة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية .
واضاف ان حكومة اسرائيل في الوقت الذي تواصل فيه البناء في 185 مستوطنة اقامتها في الضفة الغربية على امتداد سنوات الاحتلال وتواصل السماح للمستوطنين بالتمدد في 232 بؤرة استيطانية ، فانها تتوسع في سياسة هدم منازل الفلسطينيين تارة بزعم انها بدون ترخيص وتارة اخرى بزعم ابعادهم عن مناطق التدريبات العسكرية، حتى تجاوز عدد المنازل ، التي هدمتها سلطات الاحتلال منذ العام 1967 نحو 25 ألف منزل ، في ظل ممارسات عنصرية وتعسفية وفي ظل صمت المجتمع الدولي .
واكد تيسير خالد ان ما يجري من سياسة هدم لبيوت الفلسطينيين وخاصة في محافظتي القدس والاغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل ، بات يتطلب من القيادة الفلسطينية دعوة الادارة الاميركية والرباعية الدولية ومجلس الامن الدولي الى التدخل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف سياسة الابارتهيد والتطهير العرقي ، والتوقف عن التعامل مع دولة اسرائيل كدولة استثنائية فوق القانون ، والمطالبة بتأسيس سجل لحصر أضرار المنازل ، التي قامت دولة الاحتلال بهدمها على غرار سجل الامم المتحدة للاضرار ، التي ترتبت على بناء جدار الفصل العنصري ، في رسالة واضحة لدولة اسرائيل بان سياسة هدم منازل الفلسطينيين لا يمكن أن تتواصل دون مساءلة أو محاسبة باعتبارها سياسة ابارتهيد وتطهير عرقي يجب على حكومة اسرائيل تحمل تبعاتها ونتائجها .
نابلس 24/4/2013 الإعلام المركزي
Aucun commentaire