في زيارة مفاجئة لمخابز وجدة : السيد الوالي يكتشف المستور
اوساخ ، وتعفنات ، وانعدام شروط النظافة ، واستعمال مياه الآبار ، والروائح الكريهة ، وغياب الشروط الصحية ، ..و…و..و…واللائحة طويلة ، ذلك ما اكتشفه السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة انكاد في زيارة مفاجئة بعد ضهر يوم الجمعة 28/09/2007 قام بها الى بعض مخابز وجدة ،رفقة الدكتور باستون المندوب الجهوي للصحة ، والسيد باشا المدينة ، والسيد رئيس الجماعة الحضرية ، ولجنة ولائية …
فوجيء الكل بان جل المخابز بمدينة وجدة لا تراعي ادنى شروط النظافة ، ولا تعير قيمة لصحة المواطنين ، بحيث ان الخبز يتم عجنه في اماكن تتحرك فيها حشود الصراصير ، والنمل ، وغيرها من الحشرات بشكل استعراضي بكل حرية ، " وعلى عينيك أبن عدي "… ثم ان العاملين بجل المخابز غير ملتزمين بشروط النظافة التي ينبغي ان تتوفر فيهم حيث العرق يتصبب من جبين البعض ،ولباس البعض الآخر متسخ ،وغياب الوزرة البيضاء …. اما ارضية جل المخابز التي تمت زيارتها فهي مزفتة الى درجة مقرفة ، آلات العجن لا تخضع للنظافة اللازمة بحيث ان العجين المتعفن متراكم بين اذرعها مما يعني انها لم تخضع لعملية التنظيف مند مدة طويلة او لربما منذ بداية استخدامها ، هذا بالأضافة الى استعمال مياه الآبار …الخ ، والقائمة طويلة..
السيد الوالي الذي لم يخفي استياءه من هذا الأستهتار بصحة المواطنين ، أخذ يعطي لأرباب هذه المخابز دروسا في شروط النظافة ، وان صحة المواطنين هي من اولى الأولويات التي لا ينبغي التساهل مع من لا يلتزم بشروطها … وبذلك اعطى السيد الوالي اوامره باغلاق كل الآبار الموجودة بالمخابز ، واعطاء مهلة لمخابز أخرى باصلاح مرافقها وفق الشروط اللازمة في أجل لا يتجاوز ثلاثة اشهر …
كما قام السيد الوالي بزيارة لمعملين لأنتاج الدقيق بوجدة ، حيث قام بجولة بمختلف مرافق المعملين ، مستفسرا عن كل المراحل التي يمر بها انتاج الدقيق ، وعن نوعية الجودة التي يتميز بها ، وعن اثمنة التسويق ، سواء بالجملة او التقسيط ، وعن مصادر المادة الخام اي القمح ، وهل هو مستورد ام محلي ، …
زيارة السيد محمد ابراهيمي هاته استحسنها المواطنون ، خصوصا انها اكتست طابع الفجأة الشيء الذي جعل السيد الوالي يطلع بنفسه على درجة التهاون والأستهتار بصحة المواطنين من طرف بعض ارباب المخابز من جهة ، ومن جهة أخرى ان هذا يثبت للسيد الوالي ان ما يسمى بلجن مكافحة الغش ، واللجن الصحية لا تقوم بواجبها على أحسن ما يرام ، وان هناك خلل ما في عمل هذه اللجان ، فكيف يعقل ان تظل العديد من المخابز ولمدة طويلة تبيع للمواطنين مادة ضرورية مثل الخبزبحيث تنتجها في ظروف لا تتوفر فيها ادنى الشروط الصحية : الا يفسر هذا غياب لجن المراقبة بالمرة وانها لا تقوم بواجبها ؟ وان لم يكن هناك غياب : الا يعني ذلك تساهل في القيام بهذا الواجب ؟ ام ان في الأمر ما فيه ؟؟؟؟؟ انها تساؤلات نتمنى ان تجيبنا عليها مختلف لجن المراقبة ومكافحة الغش ، واللجن الطبية ….فقط ما ينبغي الأشارة اليه ان قطاع المخابز ليس وحده القطاع الذي يعرف هذا النوع من الأستهتار بصحة المواطنين وانما جل القطاعات تعرف هي الأخرى انعدام الجودة ، والغش ، والتدليس ، والتلوث و..و..و فهل يمكن ان ننتظر الى حين يتحك الوالي لتتحرك هذه اللجن …القابعة في مكاتبها …فدور هذه اللجن هو ان تكتشف الغش لا ان يكتشفها الغش … فيشل حركتها .
Loading...
11 Comments
الله يعطيه و يعطيكم الصحة.
نثمن ما قام به السيد الوالي ،ولكن الا تقتضي زيارته هذه وما لا حظه استدعاء اللجن المختصة بالمراقية وتوبيخها على تهاونها ،ونتمنى أن يقوم السيد الوالي بزيارات مفاجئة أخرى حتى يطلع بنفسه على العفن الذي أصاب العديد من المرافق ،لأن المواطن البسيط مغلوب على أمره ،لكنه اذا قام فلا أحد يستطيع لجمه وما تحرك صفرو وتحركات سابقة لبعض المدن بخافية على أحد ،لذلك وجب التدخل قبل وقوع الحدث لأنه اذا وقع في حالة الاحتفان فسيكون انفجارا وستكون عواقبه وخيمة وستأتي النار على الأخضر واليابس لاقدر الله.
مرة أخرى شكرا لبع مسؤولينا الأحياء أما الأموات منا فيجب أن يصلوا على أنفسهم صلاة الجنازة قبل أن تصلى عليهم.
تحية صادقة للسيد الوالي الدي يبدل مجودات جبارة ، لصالح المدينة ، ولكن مافيا هده المدينة لا زالت تلعب في الكواليس ، فاتمنى من السيد الوالي ان يفاجئ بزياراته من يمشي معه في هده التحركات من رؤساء المصالح الى اداراتهم الفارغة ، او المتكاسلة عن عملها للمواطن .
الرجاء من السيد الوالي اصدار مدكرة لجميع الادارات لتغيير رايات المكاتب « اعلام » لانها اصبحت تعبر بحق عن واقع الادارة المغربية ، كما انها لاتمت بصلة الى راية المغرب ‘حمراء تتوصطها نجمة خضراء » ، فجل الريات ابيضت و حالت و تمزقت .
فعلامة الوطنية عند هؤلاء في شعارهم
برافوووووووووووو للسيد الوالي، ونتمنى المزيد من مثل هذا العمل الذي يدل على جديته في محاربة الفساد في جهتنا. والله الموفق.
يجب أن يعلم هؤء الغشاشين أن هذا الخبز الملوث يأكله أبناؤهم فلا يسلم من الأمراض أحد، ونشكر السيد الوالي على هذه الزيارات ونتمنى ان تتكرر لميادين أخرى وقطاعات أخرى مثل شركة الحليب والمشروبات والمحلبات ومعاصر الزيتون وغيرها…
وليعلم الذين يأخذون الرشوة أو يتهاونون في المراقبة أن الله رقيب عليهم وإن أفلتوا من الناس….
نتمنى أن يكون السيد الوالي قدوة لآخرين، فلكل من عمل ويعمل لصالح المواطنين والوطن الجزاء الكريم. ونتمنى استمرار الزيارات لمرافق أخرى ودوامها.
الله ينصر السيد والي وجدة ،وإني ألتمس منه أن يفاجئ باقي المخبزات بوجدة وخصوصا تلك التي يشرف عليها أهل تازة وسيقف بعينيه على الوسخ والقاذورات التي لا تتصور . شكرا لسعادة الوالي المحترم .
vraiment un grand chapeau pour Monsieur le Wali, est un vrai marocain
تساءل صاحب المقال المحترم عن دور لجان محاربة الغش واين هي موجودة لجان المحربة هاته يااخي تقوم بدورها خير قيام تجمع الرشاوي وليذهب المواطن الى جهنم واذا لم تجمع يصلها حقها اينما كانت الله انزل الحق والستر من عنده
أشكر بدوري السيد الوالي على هده الزيارات و ارجو ان تكون مستمرة على مدار السنة و في جميع الاتجاهات حتى لاتبقى محصورة في شهر رمضان المبارك.
الملاحظة التي اود ان انطرق لها هي (1) ان هده الزيارات لم تكن مفاجأة لا على المخبزات او على المطحنة بدليل ان مدير المطحنة و هو في نفس الوقت الرئيس الجهوي لجمعية ارباب المطاحن بالمغرب و كما تبين لنا الصور انه يرتدي بدلة انيقة بالاضافة الى ربطة عنق هدا يدل على علم بالزيارة (المفاجئة).(2) جاء في مقالكم ان جل المخابز لا تراعي شروط النظافة – فاود ان اعرف كم من مخبزة قامت هده اللجنة بزيارتها لاني اعتقد انها زارت مخبزتين او ثلاثة على أبعد تقدير فارجو ان توضحوا هل جل المخابز أو بعضها.(3) الدروس الني كان أعطاها السيد الوالي لارباب المخابز كان الأجدر له ان يعطي الدروس في الضمير المهني للجن المراقبة و المراقبين و المفتشين في مصالح قمع الغش و المكاتب الصحية اللدين يقبعون في مكاتبهم الوثيرة و المكيفة و الحصول على اغلفة مالية من ارباب المطاحن و المخابز و LES PATISSهERIES
(4) اما عن زيارته للمعملين لانتاج الدقيق و استفساره عن المراحل التي تمر بها لانتاج الدقيق فتتجلى من خلال الصور انها ممتازة اما الجودة فتتوقف على نوعية الحبوب . الأثمان فهي كالبورصة حسب الطلب و العرض في جمبع انواع المنتوج من دقيق ممتاز و دقيق عادي حيث الثمن مختلف من ناحية الجودة او ناحية الفوترة تبقى هده الاخيرة حسب رغبة الزبون بحيث هناك من يريد المنتوج مصرح به و هناك من يريد المنتوج بدون تصريح أما مادة النخالة فحدث و لا حرج . اما الطامة الكبرى فهي في المصدر هل مستورد ام محلي فلي اليقين ان الحبوب الطرية منها اوالصلبة قاني لا ابالغ ان قلت ان 35في المائة مهرب من دول مجاورة و كل هادا في علم السيد الرئيس الجهوي لارباب المطاحن و السيد المفتش الاقليمي للمكتب المهني للحبوب و القطاني و السيد رئيس الجماعة الحضرية الدي له دراية كبيرة في شؤون المطاحن و المخابز. و للحديث بقية…/…
لماذا الان!. مشكلة النظافة معروفة حتى في المستشفيات و السجون .. هل اتبعت المسطرة بعد هذا الاكتشاف الرهيب! : هل اغلقت مخابز او توصلت بدعائر مالية. ؟ لم ان القصد كان فقط ماتزيدوش فالخبز.