في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ النيابة الأقليمية بوجدة انكاد قام السيد شكري الناجي النائب الأقليمي بعقد ندوة صحفية مختلف المنابر الأعلامية المحلية والجهوية والوطنية والألكترونية ، بحضورالسيد محمد بنعياد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية والسيد محمد البور النائب الأقليمي بنيابة بركان ، بالأضافة الى ممثلين عن النقابات الأكثر تمثيلية ، وممثلين لجمعيات الاباء ، وممثل لنقابة المفتشين بالجهة الشرقية …
في البداية قدم السيد النائب عرضا مفصلا حول مختلف الظروف ، والمستجدات التي طبعت الدخول المدرسي لهذا الموسم 2007/2008… حيث اعتبر في مستهل كلمته ان هذا اللقاء الصحفي الذي ينظمه اليوم يندرج ضمن استراتيجية عمله والتي تتمثل بالأساس في العمل بشفافية على انفتاح المدرسة على محيطها بصفة عامة وعلى المهتمين والفاعلين في الشأن التربوي بصفة خاصة …وبذلك يكون طموح السيد النائب هو ان يجعل من نيابة وجدة انكاد نموذجا يحتذى به في التسيير المندمج … و الأنتقال من صيغ التسيير المرتجل الى صيغ التدبير العقلاني المبني على الحكامة التربوية الفعالة ، واحترام فرص التكافؤ بين مختلف الفعاليات الأدارية والتربوية ..
هذا وتناولت كلمة السيد النائب بالتحليل والمناقشة العديد من القضايا التي تستأثر بالرأي التربوي ، وبشركائه ، ابرزها :
1 – تفعيل شعار الدخول الحالي
2 – توسيع قاعدة التمدرس
3 – تدبير الموارد البشرية.
4 – الدعم الأجتماعي
5 – مشروع جيني GENIE
6 – التعليم التقني
7 – الأقسام التحضيرية
8 – التكوين المستمر
9 – الأحتفال بالذكرى الألفية لمدرسة سيدي زيان
هذا وقبل فسح المجال لأسئلة الصحافة تم توقيع اتفاقية شراكة بين النيابة الأقليمية من جهة وجمعية صفاء للأطفال المعوقين ، وقعها السيد النائب الأقليمي والدكتورة سمية الكعواشي ، تهدف الأتفاقية الى ادماج الأطفال المعوقين في التعليم العمومي …
وفسح المجال بعد ذلك للأسئلة الصحفية والتي تطرقت للعديد من القضايا التي تهم القطاع التعليمي على مستوى نيابة وجدة انكاد ، والتي تناولت العديد من المواضيع نذكر منها : مشكلة الموظفين الأشباح ، والتدابير التي اتخذها السيد النائب والتي اعتبرت تدابير جريئية تنفرد بها نيابة وجدة انكاد دون سائر نيابات المغرب … كما تطرقت اسئلة الصحفيين الى مشكلة الشواهد الطبية المزورة ، وتساءل الكل عن المراحل التي قطعها هذا الملف …كما تطرقت تساؤلات الصحفيين ايضا لمشكلة الهدر المدرسي ، والموارد البشرية ، وقضية الأكتظاظ ، ومشكل التعليم الخصوصي ، ومشكلة الأمن في محيط المؤسسات التعليمية ، ومشكلة الداخليات ، والخصاص الذي تعرفه النيابة على مستوى مفتشي مختلف المواد …
وخلال اجابة السيد النائب عن مختلف هذه التساؤلات تحدث بشكل مفصل عن قضية الموظفين الأشباح ، حيث قال بوجود سبع حالات يوجد اصحابها خارج الوطن منذ مدة حيث كانوا يقومون بارسال شواهد طبية ، اما مزورة او غير مقبولة قانونيا ، خصوصا وان هؤلاء يوجدون منذ سنوات بالخارج وليس لمدة قصيرة تتعلق بالعلاج …وتحدث السيد النائب انه اتبع في حق هؤلاء المسطرة القانونية المتعلقة بالشواهد الطبية ، واللجنة الأدارية ، والفحص المضاد ، ثم الأنذار ، ثم توقيف الحوالة ، ثم الأنتظار لمدة 60 يوما ، ثم المجلس التأديبي ، ثم عزل المعني بالأمر بعد ذلك ..وبذلك بلغت حالات العزل 10 عشر حالات .
اما فيما يتعلق بالتدابير المتخذة لمواجهة الهدر المدرسي ، قال السيد النائب انه ينبغي التفكيرلأيجاد حل لهذا المشكل في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحيث ان التفكير منصب حاليا في القيام بتجميع التلاميذ ، وبناء دور للطالبات والطلبة في البوادي وتأسيس اقسام من 20 او 30 تلميذا مما سيسمح لهؤلاء التلاميذ متابعة دراستهم بشكل عادي وطبيعي ، كما سيسمح بالأضافة الى ذلك بربح اساتذة اضافيين نتيجة عملية التجميع هاته …وقال السيد النائب " ان تقريب المؤسسة من التلميذ لا تكون دائما صحيحة وناجحة بل ينبغي احيانا تقريب التلميذ من المؤسسة "
وفي معرض حديثه عن الخصاص في اساتذة بعض المواد ، ومشكل الحركة الأنتقالية ، والشواهد الطبية أجاب السيد النائب : ان معدل سن الهيئة التربوية والتعليمية بنيابة وجدة انكاد هو 50 سنة فما فوق ، والسبب راجع الى كون الوزارة لا ترسل الى هذه النيابة الأطر الشابة المتخرجة حديثا ، وانما جل من يدخلون الى نيابة وجدة انكاد يتم عبر الحركة الأنتقالية وهذا ما جعل معدل السن مرتفع بهذا المستوى ، ينضاف الى ذلك ان 50 سنة تعني ان الأرهاق بدأ يأخذ مأخذه من هذه الشريحة ، بالأضافة الى اصابة العديد من الأساتذة بأمراض مزمنة فعلى سبيل المثال تم احصاء 120 حالة مرضية مزمنة باساتذة التعليم االأبتدائي ، وهي حالات مرضية خطيرة …ويضيف السيد النائب ان الهيئة التعليمية بنيابة وجدة اذا كانت شاخت " فينبغي ان يعطى لنا حقنا من الشباب وهذا هو المشكل الذي تعيشه نيابة وجدة أنكاد …."
اما فيما يتعلق بالموارد البشرية فقدم السيد النائب الأحصائيات التالية :
التعليم الثانوي التأهيلي :
العربية : زائد + 7 اساتذة ( فائضون )
الفلسفة : ناقص -2
الأجتماعيات : زائد 13 +
التربية البدنية : زائد 4 +
الفرنسية : زائد 1 +
الأنجليزية : زائد 18 +
الألمانية : زائد 2 +
الرياضيات : زائد 20 +
الطبيعيات : زائد 6 +
الفيزياء : زائد 9 +
الأعلاميات :0
الترجمة : زائد 11 +
الثقافة الفنية : ناقص 14 –
اما بالنسبة للتعليم التأهيلي الأعدادي :
العربية : زائد 61 +
التربية الأسلامية : زائد 1 +
الأجتماعيات : زائد 5 +
التربية البدنية : زائد 14 +
الفنسية : زائد 41 +
الرياضيات : زائد 71 +
الطبيعيات : زائد 4 +
الأعلاميات : ناقص 26 –
اما في معرض اجابة السيد النائب عن سؤال حول وضعية الداخليات ، أجاب قائلا : ان وضعية الداخليات لا تشرف ، فمختلف التجهيزات اصبحت غير صالحة للأستعمال بما في ذلك الأسرة ، بالأضافة الى الأكتظاظ ، الذي تعرفه بعض الداخليات بنيابة وجدة انكاد ، ثم قال السيد النائب ان المبلغ المالي الذي تخصصه الوزارة لثلاث وجبات من الأكل للتلاميذ الداخليين يعتبر مبلغا هزيلا جدا فسبعة 7 دراهم لا تكفي حتى لوجبة الفطور فبالأحرى ثلاث وجبات : فطور ، غداء ، وعشاء ….وبالتالي ان اعادة تأهيل الداخليات اصبح ضرورة ملحة ومن اولويات النيابة .
وحول السؤال المتعلق بالتعليم الخصوصي ، أجاب السيد النائب بأنه على علم بالعديد من الأختلالات التي يعرفها هذا التعليم ، وبألأكتظاظ الذي تعرفه بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بمدينة وجدة ، بالأضافة الى غياب الشروط التربوية والبيداغوجية والصحية في مؤسسات أخرى ، ولهذا يقول السيد النائب " ان ملف التعليم الخصوصي هو الملف الذي سأقوم بفتحه خلال هذه السنة "
وفي سؤال حول الصرامة التي تتميز بها نيابة وجدة انكاد في تعاملها مع مثل هذه القضايا ، اجاب السيد النائب ان الصرامة تتمثل في تصحيح الأختلالات ، وليست الزجر ، او العقاب ، وبالتالي يقول السيد النائب " لا رحمة ولا شفقة مع من لارحمة ولا شفقة له على ابنائنا " …
هذا وقد حضر هذا اللقاء مختلف الأطر ورؤساء الأقسام بنيابة وجدة انكاد …
*** وفي ما يلي الكلمة الكاملة للسيد النائب والتي افتتح بها هذا اللقاء الصحفي الهام :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين

السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
الزميل نائب الوزارة بإقليم بركان
السادة رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة
السيدات والسادة ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية
السيد ممثل كنفدرالية جمعيات الآباء
السادة ممثلي النقابات
اسمحوا لي في بداية هذا الندوة الصحفية أن أرحب بكم جميعا وأن أشكركم على حضوركم الذي نعتبره دعما وعرفانا من أسرة الصحافة بمختلف مشاربها لما تقدمه أسرة التعليم من تضحيات من أجل بناء مغرب الغد، وأن أتمنى لكم بقية رمضان مبارك.
في إطار انفتاح النيابة على محيطها وعلى الفاعلين في الشأن التربوي، يحضر معنا اليوم إلى جانب ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية والمحلية وبصفة ملاحظين شركاؤنا الاجتماعيون من ممثلي جمعيات الآباء وممثلي النقابات التعليمية ذات أكبر تمثيلية بالإضافة إلى ممثلي نقابة المفتشين. فمرحبا بكم جميعا.
أيها السادة والسيدات،
لم يكن هدفنا ونحن نتحمل مسؤولية تدبير شؤون هذه النيابة أن نجعل منها نسخة لنماذج سابقة، ولا استنساخا مُرضيا لتجربة قد تكون ناجحة، لقد حَرَّكنا في تدبير شؤون هذه النيابة عاملان هامان:
ü الأول هو رهان تحقيق التميز وجعل النيابة نموذجا خاصا يجسد أقصى صور التسيير المندمج الذي يشعر فيه كل واحد ممن ينتسبون إلى هذه النيابة بمسؤولية المساهمة في إنجاح هذا التدبير؛
ü والثاني هو الانتقال من صيغ التدبير المرتجل إلى أشكال التدبير العقلاني القائم على مبدأ التسيير العلمي والمبني على الحكامة التربوية الفعالة واحترام فرص التكافؤ بين مختلف الفعاليات الإدارية والتربوية، وتفضيل العطاء الجاد.
1. تفعيل شعار الدخول التربوي الحالي
أيها السادة والسيدات،
تعزيزا لمضمون شعار الموسم الدراسي الحالي:" الأسرة والمدرسة معا لترسيخ السلوك المدني "، والذي يكتسي اعتماده دلالة خاصة، تنم عن قناعة راسخة بدور الأسرة في ترسيخ السلوك المدني، وفي الارتقاء بالمدرسة المغربية في هذه المرحلة من العشرية، ومن أجل مواكبة وإنجاح الدخول التربوي، قامت النيابة باجتماعات مكثفة طيلة الأسبوع الأول من شهر شتنبر الحالي مع كافة الفاعلين التربويين من مفتشين ومديرين وممثلي الإدارة التربوية والنقابات وهيئة الاقتصاد وبعض ممثلي جمعيات الآباء من أجل تعبئتهم قصد توفير جميع الظروف الملائمة. وقامت هيئة التفتيش لمختلف المجالات والتخصصات بزيارات تفقدية للمؤسسات التعليمية التابعة لمقاطعاتهم، حيث اطلعوا وراقبوا جداول الحصص الأسبوعية وقدموا الملاحظات والاقتراحات الضرورية مع الحرص على إسناد حصة أسبوعية تامة لجميع الأساتذة. ومن جهة أخرى تم تشكيل 23 لجنة ضمت في عضويتها السادة المفتشين التربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه كلفت بتأطير وتتبع الدخول المدرسي في جميع المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة، في المجالين الحضري والقروي.وقد استمرعمل هذه اللجان لأسبوع كامل من يوم الخميس 13 شتنبر إلى غاية 20 منه .
وتعكف حاليا لجنة نيابية على استثمار مختلف التقارير المنجزة من طرف هذه اللجان. وقد تبين من خلال الملاحظات الأولى، أن الدخول التربوي الحالي تم في ظروف مرضية، إذ التحق جل التلاميذ بفصولهم يوم الخميس 13 شتنبر خصوصا بالتعليم الابتدائي، كما لوحظ حرص السادة المديرين على التوظيف الأمثل للموارد البشرية المتوفرة وعلى حسن إستثمار الإمكانات والموارد المادية المتاحة لديهم.
2. توسيع قاعدة التمدرس
لقد عرفت قاعدة التمدرس خلال الموسم الدراسي الحالي توسعا بفضل إحداث 3 مدارس جديدة بمدينة وجدة، وتعويض مؤسستين من البناء المفكك، وإحداث إعدادية واحدة وتحويل مؤسستين ابتدائيتين إلى إعداديتين والثالثة إلى ملحقة لإعدادية المكي الناصري. كما تم توسيع 3 فرعيات بالوسط القروي بإضافة 6 حجرات بالإضافة إلى تأهيل 5 مؤسسات ابتدائية و4 إعداديات و3 ثانويات. وفي إطار المبادرة الوطنية، تم بناء مدرسة ابتدائية وأخرى في طور الإنجاز وتأهيل 3 مؤسسات ابتدائية وإعداديتين و ثانويتين.

وبفضل هذه المنجزات، يرتقب أن يصل عدد التلاميذ حسب الأسلاك التعليمية بالمؤسسات العمومية والخصوصية إلى 10 482 تلميذا بالتعليم الأولي (بزيادة % 6 مقارنة بالموسم المنصرم)، و59 278 تلميذا بالتعليم الابتدائي (بنسبة 2.10- % بالتعليم العمومي مقارنة بالموسم المنصرم وبزيادة 12.48 % بالتعليم الخصوصي)، و28024 تلميذا بالتعليم الثانوي الإعدادي (بزيادة 3.52 % مقارنة بالموسم المنصرم)، و17 084 تلميذا بالتعليم الثانوي التأهيلي (بزيادة % 6.15 مقارنة بالموسم المنصرم) أي ما مجموعه بالأسلاك الثلاث 104 386 (حوالي ثلث المتمدرسين بالجهة)
3. تدبير الموارد البشرية:
ومن أجل تخطي إكراهات الدخول المدرسي والتي غالبا ما تتجلى في الخصاص الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية من حيث الموارد البشرية، قامت النيابة بإجراء حركة انتقالية محلية ممزوجة بتدبير الفائض من أجل إصلاح الاختلالات و خلق التوازن بين المؤسسات بتنسيق تام مع الشركاء الاجتماعيين الذين لمسنا فيهم الجدية والمصداقية التي مكنتنا من التغلب على العديد من المشاكل، وتجاوز العديد من العقبات خدمة لنساء ورجال التعليم بدءا من صياغة المذكرة إلى إعلان النتائج قبل متم شهر يوليوز المنصرم. وقد أسفرت هذه العملية التي لقيت استحسانا وترحيبا كبيرين من لدن الأسرة التعليمية عن انتقال 164 استاذا وأستاذة بالتعليم الابتدائي علاوة على نقل 107 أستاذا وأستاذة من أجل المصلحة على إثر تحويل مؤسستين ابتدائيتين إلى إعداديتين وتحويل فرعية إلى مؤسسة مستقلة.
وبالنسبة للتعليم الثانوي، فقد وصل عدد المستفيدين بالإعدادي:76 أي بنسبة 37,25 % من مجموع المشاركين و 26 مستفيدا ومستفيدة بالثانوي أي بنسبة 41,27 % من مجموع المشاركين. وأنهت النيابة بتعاون مع الشركاء الاجتماعيين عملية توضيب الفائض عن طريق التكليف لسد ما تبقى من الخصاص خلال الأسبوعين المنصرمين. وقد مكن هذا التدبير الاستباقي للموارد البشرية من ضمان دخول مدرسي سلس.
وعلى مستوى تتبع الحياة الإدارية للموظفين، فقد سهرت النيابة حسب الصلاحيات المخولة لها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه مختلف فئات الموظفين والحرص على تمكينهم من حقوقهم مع مراعاة القيام بواجباتهم على حد سواء. وهكذا حظي ملف التعويضات العائلية باهتمام كبير لما له من انعكاس على حياة الموظف.
كما تولي النيابة لمسألة التغيبات غير المشروعة والانقطاع عن العمل أهمية قصوى إدراكا منها لكون القيام بالواجب التربوي على أحسن وجه أمر ضروري. وهو ما دفع بالنيابة خلال الوسم الدراسي المنصرم إلى التصدي بحزم لهذه الظاهرة المتفشية وذلك بالإقدام على اتخاذ الإجراءات الزجرية والتأديبية المتنوعة وعلى رأسها الاقتطاع من الأجرة وتفعيل مسطرة العزل والإحالة على المجلس التأديبي وتجدون التفاصيل في الملف الذي وزع عليكم. وقد بلغ عدد أيام تغيبات الموظفين 21337 يوما خلال الأسدوس الأول من الموسم الدراسي المنصرم أي ما يعادل 95،7 سنة (غياب مبرر أو غير مبرر دون احتساب أيام الإضراب).
وقد بلغ عدد أيام التغيب والانقطاع عن العمل بطريقة غير مشروعة التي تم فيها تطبيق المساطر ما يعادل 26 سنة غياب (منها حالات تتراوح بين سنة و 7 سنوات).
4. الدعم الاجتماعي:
وفي إطار مواصلة المجهودات التي تقوم بها النيابة من أجل مساعدة التلاميذ المحتاجين، نظمت النيابة الإقليمية لوجدة أنكاد عملية توزيع المحافظ المجهزة بالتعليم الابتدائي استفاد منها خلال الموسم الدراسي الحالي، 3210 تلميذا وتلميذة، منهم 845 تلميذا بالوسط القروي، و2365 تلميذا وتلميذة بالوسط الحضري وهوامش مدينة وجدة.
كما يتوقع أن يستفيد، بالتعليم الثانوي الإعدادي، 224 تلميذا من خدمات الإطعام (بزيادة % 116مقارنة بالموسم المنصرم)،و 660 تلميذا من المنح الدراسية (بزيادة 20 % مقارنة بالموسم المنصرم)، أما بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي، فسيستفيد من المنح الدراسية 921 تلميذا (بزيادة 1 % مقارنة بالموسم المنصرم).

5. مشروع GENIE
طالبت النيابة خلال الموسم الدراسي الحالي، وفي إطار مشروع GENIE, باستكمال تغطية الثانويات الإعدادية والتأهيلية بالتجهيزات الإعلاميائية، والرفع من نسبة تغطية المدارس الابتدائية بنسبة 100%، مع تكوين منشطين إضافيين للقاعات متعددة الوسائط التي سيتم تفعيل استخدامها من خلال تخصيصها للتدريس والتكوين في المعلوميات وإدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في تدريس ودعم مختلف المواد، بالإضافة إلى استعمالها في تنفيذ دورات التكوين الخاصة لفائدة الأساتذة وفق برنامج مندمج يراعي الزمن التكويني بالمؤسسة، وفي إنجاز الأنشطة التربوية المرتكزة أساسا على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المدارس الابتدائية. وقد تم في هذا الصدد إعداد دليل خاص من طرف الوزارة باستعمال هذه القاعات. وقد وصل عدد القاعات المجهزة إلى حدود الساعة 41 قاعة موزعة كالتالي: 26 بالتعليم الابتدائي و 11 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 4 بالثانوي التأهيلي بما مجموعه 664 حاسوبا ومستلزمات معلوماتية أخرى. كما استفاد من دورات تكوينية في هذا المجال 82 أستاذا، ويبلغ عدد المكونين الرئيسيين 3.
6. التعليم التقني:
عرف التعليم التقني خلال الموسم الدراسي الحالي إضافة شعبة العلوم الرياضية بالثانويتين التأهيليتين التقنيتين (قسم بكل منهما)، إذ سيتم في هذا الصدد توفير تجهيزات جديدة مناسبة للمستجدات التي عرفتها مراجعة الهندسة البيداغوجية، حيث ستستفيد المؤسستين من التجهيزات المعلوماتية، والبرانم المختصة، والمناظم متعددة التكنولوجيات. كما تعرف الثانوية التقنية عملية تأهيل وإصلاح.
ولضمان حق المكررين في السنة الثانية بكالوريا من متابعة دراستهم، فقد تم إحداث أقسام استثنائية بالشعب التالية:
الثانوية التأهيلية المغرب العربي:
الإلكترونيك: 5 تلاميذ (قسم واحد)
الكيمياء: تلميذ واحد (قسم واحد)
تقنيات التسيير الإداري: 7 تلاميذ (قسم واحد)
الثانوية التأهيلية التقنية:
تقنية الكهرباء: 13 تلميذا (قسم واحد)
الصناعة الميكانيكية: 11 تلميذا (قسم واحد)
عرف التعليم التقني التجاري خلال الموسم الدراسي الحالي إضافة شعبة العلوم الاقتصادية والتدبير بثانويتي عبد المومن وللا أسماء (قسمين بكل منهما)،
7. الأقسام التحضيرية
دعما للمجهودات المبذولة في إطار مبادرة 10 000 مهندس سنويا، عرفت قاعدة العلوم الرياضية خلال الموسم الدراسي الحالي توسعا جراء إحداث مسلك العلوم الرياضية في الثانويتين التأهيليتين التقنيتين. كما ستعرف الأقسام التحضيرية كذلك توسعا بإضافة قسم بشعبة التقنيات والعلوم الصناعية، الشيء الذي سيرفع عدد الطلبة من 156 إلى 188 أي بنسبة 21 %. وسيرتفع عدد طلبة دبلوم التقني العالي من 117 إلى 134 أي بنسبة 14,5 %.
8. التكوين المستمر
واستحضارا لأهمية التكوين المستمر في الرفع من الأداء وتطوير الكفايات ، وتحسين الجودة ، ومواكبة المستجدات التربوية والتدبيرية . نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة – أنجاد أياما تكوينية في مجال الحاجات التربوية العامة محور التدريس بمقاربة الكفايات لفائدة 2631 مدرسا ينتمون للأسلاك التعليمية الثلاث، موزعين حسب ما هو وارد في الجداول الموزعة عليكم ، كما استفاد من هذا التكوين أيضا 140 أستاذا في مجال الرياضة المدرسية والتربية البدنية . 40 منهم ينتمون لسلك التعليم الابتدائي.
أما رؤساء المؤسسات الابتدائية وفي إطار بروكاديم Procadem( مشروع دعم القدرات المؤسساتية في تدبير الشأن التربوي وتفعيل اللامركزية واللاتركيز في القطاع التربوي المغربي ) فقد استفاد 102 مديرا ومديرة للتعليم الابتدائي من دورة تكوينية مدتها ثلاثة أيام خلال شهر يونيو 2007 .
كما نظمت دورة تكوينية خاصة بمربيات التعليم الأولي لفائدة 20مشاركة.
ومواصلة لهذه العملية الهادفة إلى تعميم الاستفادة على جميع اطر التربية والتكوين ، تم وضع برنامج للأسدوس الثاني لسنة 2007 ، حسب المجالات والفئات المستهدفة المسطرة في الجدول الموزع عليكم.
9. بعض مؤشرات التمدرس:
أنظر الوثيقة المرفقة للملف الصحفي

كلمة أخيرة حول مدرسة سيدي زيان:
أود أن أذكر أن النيابةُ تحَضِّرُ بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبدعم من السيد الوالي لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس أقدم مؤسسة تعليمية تربوية عصرية بالمغرب وهي مدرسة سيدي زيان التي احتضنت من بين تلامذتها نخبة من الشخصيات الوطنية والدولية.
وشكرا على حسن استماعكم