Home»International»وجدة : مرة أخرى فلول من المهاجرون الأفارقة تتسلل الى المدينة

وجدة : مرة أخرى فلول من المهاجرون الأفارقة تتسلل الى المدينة

0
Shares
PinterestGoogle+

    في الوقت الذي ما زالت فيه  قضية  اكتساح المهاجرين الأفارقة للسياج الحديدي لمدينة مليلية المحتلة  ، وما ترتب عنها من مشاكل للمغرب  سواء على المستوى الداخلي والخارجي ، حتى  اننا لاحظنا كيف ان جل المنظمات  الأنسانية والحقوقية  والسياسية ، والانتهازية …، كلها تكالبت على المغرب وعلى  نعت تعامل المغرب مع    المهاجرين الأفارقة  بانه تعامل لا انساني ، و" يتنافى مع حقوق الانسان " و تعامل " قمعي " وان المغرب" القى بهم بطريقة لا انسانية في الصحراء  ليموتوا عطشا " وان المغرب…. وان المغرب … وان المغرب …الخ من النعوت التي ظلت طيلة شهر  تحرج المغرب امام المنتظم الدولي احراجا كان في غنى عنه حتى ان خصوم وحدتنا الترابية هم ايضا وجدوا ضالتهم في  ذلك الحدث  فارادوا توظيفه  لخدمة  مآربهم …
    وما ان بدأت هذه الزوبعة التي لا ناقة للمغرب فيها ولا جمل  ،فالمغرب الذي كان ضحية سرعان ما تحول الى " معتدي وظالم " من طرف المتربصين بالمغرب وبكل ما يحدث في المغرب ، والذين صار لا هم لهم الا المغرب ، والذين احترفوا قلب كل حدث على رأس المغرب حتى وان تعلق الأمر  بهيجان المحيط الأطلسي او البحر المتوسط …قلت ما ان بدأت الزوبعة  تهداء ، وفي الوقت الذي اختفى فيه المهاجرون الأفارقة من مدينة وجدة  طيلة هذه المدة  ، اذا بنا نفاجاء بان  مجموعات عديدة من هؤلاء المهاجرين  تعود مرة اخرى تكتسح المدينة وتتسول في ابواب المساجد  – مسجد القدس ، ومسجد خالد بن الوليد – على شكل مجموعات مكونة من اربعة الى ستة افراد في كل مجموعة …وهكذا يجد المرء نفسه امام التساؤل التالي  :  كيف  يمكن للمسؤولين  ان  يغضوا الطرف مرة أخرى  على تسلل المهاجرين الأفارقة الى المغرب ؟ اذا كانت الجزائر وراء تسهيل تسلل هؤلاء الى المغرب فاين هي حراسة الحدود المغربية ؟ اين هي مراقبة الحدود المغربية اذا كانت هذه الحدود مشرعة للمهاجرين الذين يتسللون منها جماعات وفرادى ؟ ثم لنفترض ان اجهزة مراقبة الحدود  لم تستطع ضبط تسللهم  فأين هي الجهات المسؤولة على محاربة الهجرة السرية  بالمدينة اذا كان المهاجرون الأفارقة  يتجولون في المدينة عيانا بيانا ؟ ان هذه التساؤلات  لا نقصد بها  لا العداء ولا الأستفزاز لاي أحد  بقدر ما يكون الدافع الى طرحها هو الخوف من  ان يتسبب هؤلاء مرة أخرى لمشاكل لبلدنا هو في غنى عنها ،  فالمثل يقول" اللي يعض الحنش يخاف من الحبل "  فخصوم المغرب ما يزالون يتربصون به ، وما يزالون يقومون بحبك كل ما لايخطر على البال من مؤامرات  بما في ذلك  اتخاذ الهجرة السرية للأفارقة كذريعة  لتأليب الدول الأفريقية ضد وحدتنا الترابية  بحجة ان المغرب يتعامل  مع المهاجرين الافارقة  بطرق لا انسانية … ولهذا فاننا نرى انه لا ينبغي  توفير اي ورقة  مجانية  لخصومنا ، فان ظاهرة تسلل المهاجرين السريين  الأفارقة  الى مدينة وجدة ينبغي التصدي لها بكل  جرأة ، وصرامة  طالما  ان هذا التسلل  يتم من الحدود الجزائرية  لحاجة في نفس يعقوب …لكن دون المس بكرامة  ولا بالحقوق  الأنسانية  للمهاجرين …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *