وضعت المصالح الأمنية بتاوريرت يدها على شخص كان يود إجراء عملية جراحية بالمستشفى الاقليمي لاستخراج كمية من المخدرات من بطنه، وتعود تفاصيل هذا الحادث إلى يوم الخميس 12 يوليوز الجاري عندما أخبرت الشرطة بوجود شخص بالمستشفى المذكور يعاني من مضاعفات ألم في بطنه بينت الكشوفات الطبية أنه يحمل جسما غريبا قررت إ ثره الأطر الطبية إجراء عملية جراحية لاستئصال هذا الجسم في وقت تنقلت فيه مصالح الأمن الى عين المكان لمعاينة هذا الوضع، وبالفعل أجريت للمعني عملية جراحية دقيقة تطلبت وقتا طويلا وصفها شهود عيان بالعملية الحرجة ، كما تطلبت من الطبيب الجراح أن يستعمل مقص الجراحة من أسفل البطن الى القلب، وتبين بعدها أن المريض الذي زار المستشفى في حالة خطيرة يحمل في بطنه أزيد من 100 كبسولة معبأة بمخدر الشيرا من النوع الرفيع قدرتها مصالح الأمن بأزيد من نصف كيلوغرام من هذا المخدر.

هذا وأفادت التحريات أن المعني الذي وضع تحت الحراسة بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت مباشرة بعد إخضاعه للعملية الجراحية، لم يتمكن من التخلص من الكمية التي يحملها في بطنه داخل الأراضي الإسبانية على غير العادة وبالطريقة المعروفة أي عن طريق القيئ أو عن طريقة تناول أدوية تسهل عليه عملية التخلص منها ، فعاد الى أرض الوطن ليتضاعف ألمه ما اضطره الى اللجوء الى المستشفى من أجل إيجاد حل لكيسولات من مخدر الشيرا قررت أن تستقر في بطنه.

يشار أن مصالح الأمن اعتقلت بالمستشفى المذكور أحد أقاربه الذي تبين أثناء البحث أنه من بين مهربي المخدرات الى الأراضي الاسبانية بالطريقة المذكورة، غير أنه في المرة الأخيرة تمكن على عادته من التخلص من الكمية التي كان يحملها داخل بطنه هو الاخر ، وجاء الى تاوريرت لمؤازرة قريبه ليجد نفسه داخل مخفر الشرطة.