Home»International»انشطة اليوم الثاني من الزيارة الملكية لمدينة وجدة

انشطة اليوم الثاني من الزيارة الملكية لمدينة وجدة

1
Shares
PinterestGoogle+

عرف اليوم الثاني من الزيارة الملكية اعطاء النطلاق العديد من المشاريع وتدشين العديد الآخر ، فبمدينة العيون – سيدي ملوك ، قام صاحب الجلالة يومه الثلاثاء 03 يوليوز بقطع الشريط الرمزي وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية بمحطة معالجة مياه سد مشرع حمادي ، وقام جلالته بعد ذلك بجولة عبر مختلف مراقف هذه المحطة الضخمة والتي ستزود العديد من المدن الشرقية بالماء الصالح للشرب خصوصا مدينة وجدة وتاوريرت والعيون ويني درار، والعديد من القرى المجاورة والتي كانت تعرف ندرة في هياه الشرب … و تقوم هذه المحطة بمعالجة مياه سد مشرع حمادي بتقنياة عصرية ومتطورة وفق المواصفاة التقنية والعلمية العالمية ، هذا وبلغت تكلفة هذا المشروع 750 مليون درهم ، فقد تم انجاز عدة قنوات لجر المياه سواء من سد مشرع حمادي الى المحطة وذلك على طول 20 كلم ثم بعد ذلك جر قنوات من محطة المعالجة الى كل من مدينة وجدة على طول 80 كلم وقناة الى مدينة العيون ثم تاوريرت ، كما تم بناء اربع محطات للضخ ، ومحطة للمعالجة بصبيب 970 لتر في الثانية وانجاز 3 خزانات مائية سعة كل واحد منها على التوالي : 400 و 4000 و 10000 مترا مكعبا.
هذا وبلغت كلفة تزويد الساكنة القروية لأقليم تاوريرت وعمالة وجدة انكاد بالماء الصالح للشرب ب 315 مليون درهم.
ثم قدمت بعد ذلك لجلالته شروحات حول برنامج الكهربة القروية الشمولي بالجهة الشرقية ما بين فترتي 1996 و 2007 والذي رصدت له استثمارات بمبلغ 1.447 مليون درهم استفاد منه 2016 دوا ر تبلغ ساكنتها 135 الف اسرة ، كما شمل هذا البرنامج ايضا حوالي 200 دوار بعمالة وجدة انكاد لفائدة 8555 أسرة بمبلغ 135 مليون درهم ، ساهم فيه المكتب الوطني للكهرباء ب 58 بالمائة والجماعات المستفيدة ب 16 في المائة و المستفيدين ب 18 بالمائة ، و 8 بالمائة ساهمت بها وكالة تنمية الجهة الشرقية .
اما بجماعة سيدي بولنوار ومستفركي فقد اطلع جلالته على مشروع كهربة 14 دوار تقطنها 515 اسرة بمبلغ 16.8 مليون درهم بمساهمة كل من المكتب الوطني للكهرباء ، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية . هذا بالأضافة الى اشراف جلالته على تعزيز البنيات التحتية بالعالم القروي خصوصا في مجال الطرق بالجهة الشرقية والذي رصد له مبلغ 667 مليون درهم ويتعلق الأمر ببناء 654 كلم من الطرق القروية وتهيئة 470 كلم أخرى ، وتهدف هذه الشبكة من الطرق القروية بفك العزلة عن مختلف القرى والدواوير وتسهيل عملية انتقال السلع والبضائع اليها وتسهيل مختلف الخدمات بهذه البوادي … وستنطلق الأشغال ببناء الطريق الرابطة بين جماعتي سيدي موسى ومستفركي على طول 23 كلم بكلفة 15 مليون درهم .
هذا ولقد عرفت تقوية الشبطة الطرقية خلال السنوات الأخيرة تقوية مهمة حيث تمت تثنية الطريق الرابط بين وجدة والسعيدية مرورا بأحفير ، واعطاء انطلاق الأشغال بالطريق السيار الرابط بين وجدة فاس ، وتثنية الطريق الدائرية المزدوجة السعيدية والمحطة السياحية " فاديصا "…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. المكتب الاقليمي لحزب البديل الحضاري بوجد
    04/07/2007 at 22:45

    بسم الله الرحمان الرحيم
    نرحب بزيارة ملكنا محمد السادس نصره الله للمنطقة الشرقية وانه لدليل على متابعة المشاريع التي انجزت بالمنطقة والتي في مرحلة الانجاز وكذا خلق مشاريع جديدة …فيجب أن تكون من خطوات جلالتنا القدوة لكل المواطنين وكافة المجتمع المدني و الاحزاب السياسية ..لتنهض من سباتها العميق ( الاحزاب التقليدية ) ولتعمل بجد وكسب ثقة المواطن ( الاحزاب الجديدة) بدل التنظير و اعطاء الاماني التافهة …فبدل ان ننكب على التعاون والتنافس في يعود على بلدنا وشعبنا بالخير والعزة والرخاء ..انكببنا على التنافس في الخديعة والمكر و شراء الذمم والعمل على تحقيق المصلحة الشخصية …فأفقدنا الاخلاق السياسية ..فكفى من العبث أيها الاحزاب السياسية ودعونا نرجع الثقة التي فقدها فينا المواطن العادي ..فكل منا يضرب على وتره المهم هو ان نلتقي في نقطة البناء والاستثمار والتنمية والعدالة وتكافئ الفرص..ودلك ليس بالصعب في ظل القيادة الحكيمة لجلالته ..فان كان القائد حكيم وممتاز فماعلينا الى ان نرتب الركاب ونريح كل واحد في مقعده ..والله ولي التوفيق .

  2. فوزي مهدي
    06/07/2007 at 00:09

    فعلا انه لمن دواعي الفخر و الاعتزاز ان نرحب بقدوم العاهل المغربي لمدينة وجدة بحيث ان هذه الزيارات المتكرة لهاته المدينة ماهوالا خير دليل على عطفه السامي لهذه المنطقة التي عرفت في عهده انطلاق عدة مشاريع مهمة جعلت المدينة تنهض من جديد فاهلا و سهلا بقدومك يا عاهل البلاد و وفق الله في اعمالك الجليلة و ما على الجميع الا العمل و المثابرة ليكونوا عند حسن ظن جلالته و ذلك في جميع الميادين و الله ولي التوفيق٠

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *