ألأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية : بلاغ صحفي
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
بلاغ صحفي
الحركة الانتقالية للأطر التعليمية بالجهة الشرقية:
تدبير تشاركي ونتائج مشجعة
حرصا على تنمية الشرط الاجتماعي للعمل التربوي، و تطبيقا لما تم الاتفاق عليه بين إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والمكاتب الجهوية للنقابات التعليمية ذات التمثيلية، في إطار اللجنة الجهوية المشتركة التي أخذت على عاتقها مبادرة التأسيس لإجراء حركة جهوية بمقاييس مضبوطة ومعايير مدققة، تضمن تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم ، بادرت الأكاديمية الجهوية مع مطلع الموسم الدراسي 2006/2005 إلى تنظيم الحركة الانتقالية الجهوية الخاصة بالأطر التعليمية في الأسلاك التعليمية الثلاثة، وذلك طبقا للإجراءات والمواقيت المنصوص عليها في المذكرة رقم 09 التي كانت ثمرة مداولات مستفيضة بين إدارة الأكاديمية والشركاء الاجتماعيين الممثلين في اللجنة المشتركة.
وبعد إدلاء الشركاء النقابيين بتصوراتهم ومقترحاتهم في شأن المقاييس والتدابير التي يمكن أن تشكل مرتكزات لإجراء حركة انتقالية جهوية،واستنارة بالمذكرات الوزارية المنظمة للحركات الوطنية، واستئناسا بتجارب الحركات الجهوية التي عرفتها أكاديميات أخرى في مواسم سابقة،عملت إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية طيلة شهر شتنبر على تعزيز هذا المكتسب الاجتماعي من خلال تعبئة مصالحها المختلفة لإنجاح هذه العملية،بدءا بتوفير كل الشروط اللوجيستيكية والإدارية الكفيلة بمرور هذا الاستحقاق التربوي الاجتماعي في أحسن الشروط، مرورا بالعمليات المرتبطة بضبط خارطة الموارد البشرية على صعيد الجهة ، وصولا إلى إعداد البرنام المعلومياتي الكفيل بمعالجة المعطيات المتعلقة بهذه الحركة الانتقالية الجهوية، والسهر على تدبير مختلف أطوارها في جو من التشاور والشفافية والوضوح.
وهكذا فقد بلغ عدد طلبات المشاركة في هذه الحركة الانتقالية الجهوية للأطر التعليمية 3206 مشاركا ومشاركة، 1985 منهم بالسلك الابتدائي، و818 بالسلك الثانوي الإعدادي، و403 بالسلك الثانوي التأهيلي،ويسجل أن نسبة عالية من هذه الطلبات موجهة من باقي نيابات الجهة نحو نيابة وجدة-أنكاد، علما أن هذه الأخيرة قد تقلصت فيها إمكانية الاستقبال إلى حد كبير، وأن بعض النيابات الأخرى مثل فجيج والناضور تشهد خصاصا في الموارد البشرية على مستوى السلك الابتدائي على الخصوص. وقد أكدت الإحصائيات المتعلقة بهذه الحركة أن الانتقال إلى إحدى جماعات نيابة وجدة-أنكاد قد شكل الرغبة الأولى لحوالي 1877 طلب مشاركة، 1032 منها في الابتدائي، و533 في الثانوي الإعدادي، و312 في الثانوي التأهيلي، في حين لم تتعد الرغبة في الانتقال إلى نيابة فجيج كاختيار أول 61 طلبا، ولم تتجاوز الرغبة في الانتقال إلى نيابة الناضور كاختيار أول 310 طلب مشاركة. وبالرغم من كل المعطيات والإكراهات الشاخصة فقد تمكن 190 من نساء ورجال التعليم بالجهة من الاستفادة من هذه الفرصة، بحيث أسفرت نتيجة العملية عن انتقال 155 مشاركا ومشاركة بالسلك الابتدائي، و25 بالسلك الثانوي الإعدادي، و10 بالسلك الثانوي التأهيلي، وذلك بعد تأكيد مختلف الأطراف المشاركة في تنظيم هذه العملية على الإرادة القوية في جعل الحركة الانتقالية الجهوية مكتسبا قابلا للتطوير مستقبلا، وبعد بذل الطاقم المعلومياتي للأكاديمية جهودا مضنية في عدم تضييع أي فرصة متاحة للاستجابة لطلبات المشاركين في هذه الحركة.
هذا وقد نوه السيد مدير الاكاديمية في معرض إعلانه عن نتائج هذه التجربة الرائدة على مستوى الجهة الشرقية بالدور الاقتراحي والنفس التشاركي الذي يطبع أداء الشركاء النقابيين بقطاع التربية الوطنية على صعيد الجهة، مشيرا إلى ما يحبل به المستقبل من مواعيد واستحقاقات لتعميق العمل المشترك وتطوير أساليبه،كما اعتبر أن أصداء استحسان أسرة التعليم بالجهة لهذه المبادرة الاجتماعية، ليعد بحق مسؤولية أخرى تقتضي من الجميع العمل يدا في يد من أجل الإمساك بهذا المكتسب وبذل مزيد من الجهد لتجاوز كل ما يمكن أن يعتوره من إكراهات.
مكتب الاتصال
Aucun commentaire
A: Le frere Sameh Derouich Bureau de comunication Priere d’envoyer cette comunication vers ile ALWAKWAK (s’il existe) ???..