Home»International»ما مصير القضية ؟في زمن التخاذل وحوار الطرشان؟

ما مصير القضية ؟في زمن التخاذل وحوار الطرشان؟

0
Shares
PinterestGoogle+

تعتبر القضية الفلسطينية القضية القومية الاولى والاكثر اهميةضمن القضايا العالمية الكبرى في الفترة المعاصرةوالتي تستاثر بالاهتمام نظرا لشراسة المحتل الصهيوني من جهة وضعف الدول العربية وتواطؤ بعض الانظمة من جهة والتي تسهل المامورية للعدو الصهيوني وذلك عن طريق فتح عدة قنوات ومنها الحوار ـالخوارـوالتنازل عن لب القضية بل وتسهيل اختراق الامة العربية عن اكبر جهاز مخابراتي =جهاز الموساد= كما تعتبر الجاليات اليهودية في بقاع العالم اعشاش الموساد والتي تحمل شعار =اعرف عدوك= باغتيال المناضلين والوطنيين الفلسطينين والعرب عبر تاريخ القضية الطويل داخل وخارج فلسطين المحتلة ,ولقد واجهت الالة القمعية العسكرية الصهيونية صمودا بطوليا قل نظيره بالعمليات الفدائية والاستشهادية بكل الطرق المتاحة زعزعت كيان المحتل في اكثر من مناسبة مما اضطرت معه سلطات الاحتلال لفتح قنوات الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية بداية التسعينات من القرن الماضي انطلاقا من مؤتمر مدريد مرورا باتفاقيات اوسلو بالنرويج الى خارطة الطريق واللجنة الرباعية للسلام لكن لاسلام لحد الان سوى ربح الوقت ,ويبقى التصدي والمواجهة والمقاومة للعدو الصهيوني وبكل الوسائل المتاحة الحل الوحيد والممكن مع العدو الصهيوني لاسترجاع الارض والكرامة لان ما اخذ بالقوة لايمكن استرجاعه الا بالقوة وليس بالتفاوض العقيم الغير المجدي ,,رحم الله المناضل الكبير الزعيم سعد زغلول اذ نادى زوجته صفية ذات يوم قائلا= غطيني ياصفية غطيني مافيش العرب يردون على الاعتداءات الاسرائيلية بالشجب والاستنكار = العدو يمارس ابشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني البطل على الارض بشراسة وهمجية لامثيل لها لا في الاولين ولا في الاخرين والعرب يردون بالشعارات الفارغة الجوفاء ـنشجب ونستنكر ـوسوف نتوجه الى مجلس الامن والامم المتحدة هذا المجلس ‘فندق الامبريالية والصهيونية العالمية ’لايمكنه ان يكون خصما وحكما في ذات الوقت ,لقد لقنت الفصائل الفلسطينية المسلحة الاجنحة العسكرية للمنظمات الفلسطينية درسا بطوليا حاسما اثناء الاعتداء الصهيوني الهمجي على قطاع غزة الصامد المناضل عام 2008 ولولا حصار الاخوة ومساعدتهم للال صهيون لما تكبد العدو خسائر فادحة على غرار خسائر صيف 2006من قبل المقاومة الاسلامية اللبنانية في حزب الله والذي رفع راية الانتصار ولقن اسرائيل درسا في القتال لن ينساه الجيش الوهمي الذي لايقهر ولولا ذلك الا نتصار التاريخي الساحق لما عاثت اسرائيل فسادا في الارض كما كانت تفعل دائما ,فلا جدوى من حوار الطرشان مع ال صهيون فالحل الوحيد والممكن هو المقاومة بشتى الطرق لاسترجاع الارض والعزة والكرامة ورفع قيمة الانسان العربي الفلسطيني وانها لثورة حتى النصر,,,,,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *