Home»International»بشار الاسد:وقرب انتهاء الامد؟

بشار الاسد:وقرب انتهاء الامد؟

0
Shares
PinterestGoogle+

الملاحظ والمتتبع للاحداث التي تعرفها الساحة السورية يتوقف طويلا ليتذكر قولة بن خلدون الشهيرة ’’السلطنة تسري في دم العرب ’’الشعب السوري يقول لبشار ارحل وبشار يرد اني هاهنا قاعد ولو اقتضى الامر ان يكون مصيري شبيه بمصير زميلي الديكتاتور القدافي ـاما القصر او القبرـ غريب عجيب امر الطغاة الكل يعلم ان بشار انقض على السلطة بالطريقة المعروفة التوريث وان حافظا سلب السلطة من الغير بالقوة ان من بنى صرحا على الانقاض فمصيره لن يكن الا السقوط والاندحار ,حافظ قاد بلاد الشام بالحديد والنار لمدة عقود حتى ادركته المنية فاوصى ان يترك الحكم لابنه ليواصل تحقيق ما عجز هو عنه ليستمر النظام ويكمل بشار ما بداه والده ضاربا كل اعراف الديموقراطية والنزاهة وترك الاختيار للشعب عبر صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس واذا اختار الشعب بشار فهاذا موضوع اخر للنقاش ,لقد بحت اصوات الشعب لمدة شهور وهي تردد الشعب يريد اسقاط بشار وهو يتذرع بحجج واهية فماذا ينتظر الديكتاتور من الافضل ان ينجو بجلده قبل لن يلقى مصير من سبقه من الديكتاتوريين الظالمين مادام الشعب السوري يرفض هذا النوع من الحكام ,ماذا ينتظر بعد هذا القمع الدموي في حق الاطفال والنساء فلينسحب بصمت وكرامة ويحفظ ماء الوجه احسن من ان يوجه اللؤم للجامعة العربية ومجلس الامن ولدول غربية وعربية بما فيها المغرب وكان هذه الجامعة هي التي تقتل وتدمر مدن وقرى سوريا وليس الجيش الذي يخلف كل يوم عشرات القتلى والمعطوبين والارامل من طرف من وكل اليهم القيام برعاية وحفاظ امن السوريين والدفاع عن حقوقهم وبالخصوص سيادة الرئيس الذي يتحكم في دواليب الدولة ويدمر الشعب بواسطة العساكر الموالية لهذا النظام الزائل ان اجلا ام عاجلا الم يعلم ان الانشقاق في صفوف الجيش وحتى في بعض الموالين له هو سيد الموقف واشارة قوية لهذا النظام القهري القمعي ,على بشار ان يعلم ان قوة الشعوب لاتقهر وياخذ العبرة من التاريخ ومن الشعوب وثورات تونس ومصر وليبيا واليمن ويعلم ان كل حاكم مستبد ظالم ماله مزبلة التاريخ فليحافظ ابن حافظ على ما تبقى من ماء الوجه قبل فوات الاوان وينسحب بهدوء ويترك الامور لاهلها لانه لم يات الى السلطة عن طريق انتخابات اوشورى او ما شابه ذلك ويترك كامل الصلاحيات للشعب السوري ليقرر مصيره ويختار من يحكمه ويصون كرامته ويحفظ حقوقه وان غدا لناظره قريب,,,,,,

كتابي محمد تاوريرت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *