Home»International»رجال دين أم تجار. تين؟

رجال دين أم تجار. تين؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ابراهيم أبوعلي  –  المانيا

أعجبني  الواعظ قبل صلاة الجمعة في احدى مدن الراين  حيث أشار الى موضوع  طالما وددت ان أطرق بابه  ألا وهو متاجرة البعض من ضعاف النفوس بالدين  حيث ان بعض المقرئين يطلبون مبالغ باهظة  لقراءة القرآن في المساجد وأشار الى  انه
يأتي أحدهم للمسجد ويدعي ان المسجد الفلاني عرض عليه مبلغ ثلاثة آلاف او خمسة او سبعة آلاف يورو فهل تدفعون اكثر؟.
قلت في نفسي أنا اعرف من يتاجر بالمقرئين  فيتعهد مقاول المقرئين بأن يحضر مقرئا على نفقته الخاصة الى البرازيل  للقراءة في شهر رمضان  وبعد انتهاء الشهر الفضيل  يقوم هذا المقاول بجمع المال من المصلين وربما من غير المصلين  ويدعي بأنه سيقدمها للمقرئ كهدية لانه مسكين وهذه هي فرصته الوحيدة كي يجمع قرشين ليعيش، علما بأن الازهر الشريف هو من يتكفل بإرسالهم .
واعرف أيضاً  ان احد مقاولي الشيوخ والمشهود له بعدم النزاهة وسجله لدى دوائر الشرطة ليست نظيفة وخاصة في مجال التزوير والنصب والاحتيال
حيث علمت من مصادر موثوقة في إدارة احد مساجد البرازيل ، انه يقوم بالاحتفاظ بكميات من التمر تأتي كهبات للمسجد حيث يقوم بتوزيعها على معارفه وأصدقاؤه  وكأنها هدية منه شخصيا  يقوم بالتكرم بها عليهم  ، كي يظهر وكأنه الرجل المعطاء
الذي ينفق في سبيل الله من ماله الخاص .
فلا تغضب يا شيخ المانيا لأننا نعيش عصر الرويبضات حيث يصدق الكاذب ويؤتمن الخائن  وينطق الرويبضة وهو أتفه مما تتصور .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *