الموضوع: إحداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين.
الرباط في : 19 ربيع الثاني 1426
7 مايو 2007
مذكرة رقم: 75
إلى السيدات والسادة:
مديرات ومديري الإدارة المركزية
مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونواب وزارة التربية الوطنية
مديرات ومديري المؤسسات التعليمية
الأستاذات والأساتذة
الموضوع: إحداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين.
سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله
تفعيلا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الرامية إلى تحفيز الأطر العاملة بالقطاع وتثمين مجهوداتها وتشجيعها على التجديد والابتكار؛ ومواكبة للإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الوطنية للتربية والتكوين 2000-2009؛ وتجسيدا لتوصيات المنتدى الوطني للإصلاح المنعقد في يوليوز 2005 خصوصا ما يتعلق منها بضمان جودة تدبير الموارد البشرية؛ وتقديرا للانخراط الواعي لمجموع الأطر الإدارية والتربوية في إنجاح أوراش الإصلاح الأساسية، ولمساهمتها الفاعلة في بناء المدرسة المغربية الجديدة؛ وتثمينا للجهود المتواصلة لنساء ورجال التعليم، وإعلاء لرسالتهم التربوية النبيلة؛ وترسيخا لقيم الاعتراف التي تشكل عماد المشروع التربوي للمجتمع وأساس ترسيخ ثقافة الامتنان والتكريم داخل مؤسسات التربية والتكوين؛
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، انطلاقا من الموسم الدراسي 2006-2007 ، إحداث جائزة وطنية سنوية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين العاملة في قطاع التربية الوطنية، وذلك تشجيعا من الوزارة للكفاءات المهنية العالية من أطر التربية والتكوين التي يزخر بها القطاع التعليمي، بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين الأطر العاملة في مختلف أسلاك منظومة التربية والتكوين، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري والمردودية التربوية داخل مؤسسات التربية والتكوين؛
وفي أفق تعميم جائزة الاستحقاق المهني على كل فئات موظفي الوزارة مستقبلا، سيفتح الترشيح للجائزة برسم الموسم الدراسي الحالي 2006-2007، في وجه هيئة التدريس وأطر
الإدارة التربوية العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية، والمتوفرين على جنسية مغربية وعلى أقدمية لا تقل عن 15 سنة من العمل النظامي في قطاع التربية الوطنية والمنتمين إلى فئتي:
1) الأساتذة المزاولين لمهام التدريس بمختلف أسلاك التعليم؛
2) الأطر المزاولة لمهام الإدارة التربوية بمختلف المؤسسات التعليمية.
وذلك وفق الترتيبات والإجراءات التالية:
أولا: بالنسبة لهيئة التدريس:
1- معايير الانتقاء:
تقدم كل مؤسسة تعليمية ، من خلال مجلس التدبير، مرشحا(ة) واحدا(ة) عن كل سلك تعليمي من بين الأستاذات والأساتذة اعتمادا على معايير الانتقاء التالية:
· نصاعة الملف الإداري للمرشح (ة)؛
· ارتفاع المردودية الدراسية للتلاميذ وتحقيقهم لأفضل النتائج على صعيد المؤسسة؛
· الكفاءة العلمية و مدى استثمارها علميا وميدانيا لتحقيق الجودة؛
· الكفاءة المهنية والابتكار في أساليب العمل استنادا إلى تقارير التفتيش؛
· امتداد وانتظام الممارسة المهنية الميدانية؛
· المظهر المناسب والمواظبة في العمل والمشاركة الفاعلة في أنشطة المؤسسة؛
· القدرة على التواصل وحسن تدبير العلاقات التربوية مع التلاميذ والآباء والإدارة التربوية؛
· التطوع لخدمة المؤسسة والإسهام في إشعاعها الثقافي والتربوي؛
· الانفتاح على فعاليات المحيط المدرسي.
وبالإضافة إلى هذه المعايير تؤخذ بعين الاعتبار الجوانب التالية:
· السمعة الطيبة للمرشح (ة) في الوسط المهني والاجتماعي؛
· إشعاع المرشح (ة) وتوفره (هـا) على إنتاجات تربوية وثقافية .
2- آليات الترشيح والانتقاء:
× على صعيد المؤسسة التعليمية:
يقوم مجلس تدبير المؤسسة، بترشيح أحد الأطر المؤهلة للتنافس على الجائزة، وفق المعايير الواردة أعلاه، ويرسل اقتراحه بمحضر رسمي معلل وموقع من طرف أعضائه إلى النيابة مرفوقا ببطاقة الترشيح وفق النموذج رفقته وسيرة ذاتية للمعني بالأمر، في أجل أقصاه 25 ماي 2007.
وغني عن التذكير، بأنه لا يحق للمرشحين (ات) من أعضاء مجلس التدبير حضور مداولات المجلس في هذا الشأن، كما أن الترشيحات الواردة خارج الآجال المحددة أعلاه تعتبر لاغية.
× على صعيد النيابة:
يتم تجميع الترشيحات الواردة من كافة المؤسسات التعليمية مصنفة حسب الأسلاك التعليمية. وتشكل لجنة نيابية برئاسة السيد(ة) النائب(ة) الاقليمي(ة) للوزارة وبعضوية ممثل عن كل سلك وعن كل مجال من المجلس الإقليمي للتنسيق ورؤساء المصالح المعنية ومدير مؤسسة عن كل سلك تعليمي، بالإضافة إلى ممثل (ة) عن كل نقابة من النقابات الممثلة في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء على الصعيد المركزي بصفة ملاحظين (ات) يتتبعون أعمال اللجنة ويشاركون في مناقشاتها، وتقوم هذه اللجنة بانتقاء ثلاثة مرشحين (ات) عن كل سلك تعليمي على قاعدة الشفافية والنزاهة والتزام الموضوعية؛ وترفع الملفات التسعة المنتقاة بمحضر رسمي معلل وموقع من طرف جميع الأعضاء إلى الأكاديمية في أجل أقصاه 20 يونيه 2007.
× على صعيد الأكاديمية:
تشكل لجنة جهوية برئاسة السيد مدير الأكاديمية وبعضوية نائبات ونواب الوزارة، وممثلين (ات) عن المجلس الجهوي للتنسيق بمعدل ممثل عن كل سلك وعن كل مجال، ورؤساء الأقسام بالأكاديمية وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ في المجالس الإدارية للأكاديميات، وممثلين اثنين عن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى ممثلين اثنين عن كل نقابة من النقابات الممثلة في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء على الصعيد المركزي بصفة ملاحظين (ات) يتتبعون أعمال اللجنة ويشاركون في مناقشاتها، وتقوم هذه اللجنة بدراسة وتصنيف الملفات المقترحة من طرف اللجن النيابية على قاعدة الشفافية والنزاهة والموضوعية، وذلك لانتقاء ثلاثة مرشحين (ات) عن كل سلك تعليمي مرتبين حسب الاستحقاق؛ وترفع الملفات التسعة المنتقاة على مستوى الجهة بمحضر رسمي إلى الكتابة العامة لقطاع التربية الوطنية في أجل أقصاه 15 يوليوز 2007.
× على الصعيد المركزي:
تشكل لجنة مركزية موسعة ومتعددة التخصصات يعينها الوزير وتضم في عضويتها ممثلين عن المجلس المركزي للتنسيق بمعدل ممثل عن كل سلك وعن كل مجال، وممثلين عن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى ممثلين اثنين عن كل نقابة من النقابات الممثلة في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء على الصعيد المركزي بصفة ملاحظين (ات) يتتبعون أعمال اللجنة ويشاركون في مناقشاتها، وتقوم هذه اللجنة بانتقاء تسعة مرشحين (ات) ، على أساس ثلاثة مرشحين (ات) عن كل سلك تعليمي، مرتبين حسب الاستحقاق، باعتبارهم الفائزين (ات) بجوائز الاستحقاق الوطني لسنة 2006- 2007 في فئة الأساتذة.
ثانيا: بالنسبة لهيئة الإدارة التربوية:
تقديرا للأدوار الأساسية التي يقوم بها مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية، وتعزيزا للأدوار القيادية لهذه الهيئة، يتم قبول ترشيحات مديرات ومديري المؤسسات بمختلف الأسلاك التعليمية الذين قضوا 5 سنوات متواصلة من الخدمة الفعلية بعد إقرارهم في مناصبهم. ويجب أن ترسل بطاقة الترشيح وفق النموذج رفقته إلى النيابة الإقليمية قبل 25 ماي 2007، وتصنف الترشيحات حسب الأسلاك التعليمية الثلاثة من طرف اللجنة النيابية المذكورة أعلاه، علما بأنه يبقى بإمكان هذه اللجنة ترشيح مديرين (ات) آخرين وفق المعايير الواردة أدناه.
1- معاييرالانتقاء:
تعتمد في انتقاء المديرين والمديرات المعايير التالية:
· نصاعة الملف الإداري للمرشح (ة)؛
· الكفاءة العلمية و مدى استثمارها علميا و ميدانيا لتحقيق الجودة؛
· الكفاءة الإدارية في تدبير المواقف والابتكار في أساليب العمل؛
· ارتفاع مردودية المؤسسة وتحقيقها لأفضل النتائج على صعيد النيابة؛
· المظهر اللائق؛
· المواظبة في العمل والتفاني في أداء الواجب؛
· القدرة على اتخاذ المبادرة الهادفة إلى التجديد وتحقيق المردودية؛
· النجاح في تطوير الشراكات وضمان انفتاح المؤسسة على محيطها؛
· الاجتهاد في محاربة ظاهرتي الهدر والتسرب؛
· الإبداع في صيغ تنشيط الحياة المدرسية وآليات الدعم المؤسساتي.
وبالإضافة إلى هذه المعايير تؤخذ بعين الاعتبار الجوانب التالية:
· السمعة الطيبة للمرشح (ة) في الوسط المهني والاجتماعي؛
· إشعاع المرشح (ة) وتوفره (ـا) على إنتاجات تربوية وثقافية .
2- آليات الانتقاء:
× على صعيد النيابة:
تقوم اللجنة النيابية المذكورة أعلاه باقتناء ثلاثة مرشحين(ات) عن كل سلك تعليمي وفق قواعد الموضوعية والشفافية والنزاهة. وترفع الملفات التسعة المنتقاة بمحضر رسمي إلى الأكاديمية في أجل أقصاه 20 يونيو 2007.
× على صعيد الأكاديمية:
تقوم اللجنة الجهوية المذكورة أعلاه بانتقاء ثلاثة مترشحين عن كل سلك تعليمي، وترفع الملفات التسعة المنتقاة بمحضر رسمي إلى الكتابة العامة لقطاع التربية الوطنية في أجل أقصاه 15 يوليوز 2007.
× على الصعيد المركزي:
تقوم اللجنة المركزية المذكورة أعلاه، بانتقاء تسعة مترشحين (ات) ممن تم انتقاؤهم على صعيد الأكاديميات، على أساس ثلاثة مرشحين (ات) عن كل سلك تعليمي، مرتبين حسب الاستحقاق، باعتبارهم الفائزين (ات) بجوائز الاستحقاق الوطني لسنة 2006-2007 في فئة المديرين.
وتنظم الوزارة ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين حفلا وطنيا للاحتفاء بالمرشحين (ات) الستة عشر الأوائل عن كل سلك وكل فئة بالأكاديميات الست عشرة وبالفائزين (ات) بجائزة الاستحقاق الوطني عن كل سلك وعن كل فئة لسنة 2007-2006.
وتنظم الأكاديميات والنيابات حفلات تكريمية للمرشحين (ات) الذين تم انتقاؤهم (ن) على الصعيد الجهوي والإقليمي.
واعتبارا لما توليه الوزارة من أهمية لهذه الجائزة في ترسيخ قيم الاستحقاق والاعتراف، فإنه يرجى من السيدة مديرة والسادة مديري الأكاديميات ونائبات ونواب الوزارة اتخاذ كل الإجراءات التنظيمية اللازمة لضمان شروط شفافية ونزاهة التنافس، والمبادرة بتأسيس جوائز استحقاق مهني سنوي على المستوى الجهوي والإقليمي تجسيدا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ولطموحات بناء المدرسة المغربية الجديدة، والسلام.
الكاتبة العامة
إمضاء : لطيفة العبيدة
26 Comments
Il faut des anges a la candidature
et des anges au jury
alors que nul n’existe
la plus grande hadiya que vous pouvez faire à des instits miserable , c’est de regulariser leurs situation . ceci serait largement suffisant
ان الميثاق الوطني للتربية والتكوين نظر الى المنظومة التربوية في شموليتها وراهن على تحقيق الجودةفي التحصيل الدراسي وفي التقويم والتكوين والتدبير والتسيير وفي البرامج والمناهج والمقررات وفي العلاقات داخل المؤسسات التربوية…ولاجل ذلك تم تنشيط وتجديد ادوار الفاعلين في الحقل التربوي والاداري وتجلى هذا من خلال منتديات الاصلاح التي تعد احدى آليات تفعيل دعامات ميثاق التربية والتكوين. والسادة النظار والحراس العامون انخرطوا ايجابا في تلك المنتديات ويسعون جادين الى تطوير تدبير الشأن التربوي والارتقاء بالادارة التربوية في حدود المؤسسات التي يشتغلون بها،فهم يجمعون بين التجربة التربوية والممارسة الادارية ، انهم أساتذة مكلفون بمهام ادارية. والمذكرة الوزارية رقم 71 لم تقدر الانخراط الواعي لهؤلاء في اوراش الاصلاح من خلال اقصائها لهم من الترشيح للجائزة السنوية للاستحقاق المهني لاطر التربية والتكوين العاملة في قطاع التبربية الوطنية . وهذا يعبر عن نظرة غير متوازنة من الوزارة الوصية ازاء الفئات المكونة لمواردها البشرية.
دون تعليق
الفكرة جيدة غير انها بحاجة الى عرضها على كل فئات اسرة التربية والتكوين والاباء لتقديم اقتراحات تفعيلها بالشكل الذي يحصنها من الانحراف عن غايتها .وكما ذكر prof فيصعب ان نجد هذا المثلي الملائكي في الاساتذة وكذا في اعضاء اللجن في ظل الوضع المتردي الحالي لنظامنا التعليمي.
ان الميثاق الوطني للتربية والتكوين شكل منعطفا جديدا في التعامل مع المنظومة التربوية اذ نظر اليها في شموليتها وسعى الى نقلها من الشكل الكمي الى الشكل الكيفي وراهن على عنصر الجودة لكسب رهان المنافسة : الجودة في التكوين ، والجودة في التقويم، والجودة في التنظيم البيداغوجي والجودة في تفعيل الشراكة والجودة في اجرأة مسالك التربية والتكوين والجودة في الادارة التربوية الجديدة للمؤسسة التعليمية. ولتفعيل ما ورد في الميثاق تم تنظيم منتديات الاصلاح مركزيا وجهويا واقليميا وانخرط فيها الفاعلون التربويون والاداريون والشركاء وفعاليات من المجتمع المدني. لكن الغريب في الامر هو ان المذكرة الوزارية رقم 75 المتعلقة باحداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لاطر التربية والتكوين الصادرة بتاريخ 19 ربيع الثاني 1426 / 07 ماي 2007 لا تنسجم وروح الميثاق لكونها أقصت فئات من الترشح للجائزة . ومن الامثلة الدالة على ذلك فئة السادة النظار وفئة السادة الحراس العامين. فهم يشكلون الركائز الاساسية للفريق التربوي الاداري العامل بالمؤسسة التربوية تحت اشراف اليبد المدير باعتبارهم يجمعون بين التجربة التروية والممارسة الادارية(انهم أسانذة مكلفون بمهام ادارية). والمذكرة باقصائها لهاتين الفئتين تكون قد كشفت عن نظرتها التجزيئية للمنظومة التربوية وتصورها الدوني لبعض الفئات المكونة للمواردالبشرية بالوزارة الصية على قطاع التربية…
المرجو تصحيح التاريخ الهجري فعوض 19ربيع الثاني 1426 فنحن في 19 ربيع الثاني
1428 أتمنى ان يكون الخطأ في النقل و ليس في المذكرة الأصل
فكرة إحداث جائزة وطنية للإستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين فكرة جيدة ومثمرة لما للمنافسة الشريفة على الجائزة الوطنية من دور فعال وإيجابي في الإرتقاء بجودة التربية والتكوين ببلادنا. لكن الذي أثار انتباهي في هذه المذكرة هو عدم ورود اسم هيئة المفتشين ضمن الأطراف الموجهة إليهم وكأن المفتش غير معني لا من قريب ولا من بعيد بمضمون المذكرة 75. وآمل أن لا يكون الأمر متعمدا ، خاصة وأننا ألفنا هذه الأيام من وزارتنا الحبيبة المزيد من الإقصاء والتهميش.
il parrait que les censeurs et les chef de travaux et les surveillants generaux ne font plus rien….ils ne meritent plus rien..meme pas une candidature!!!
الحمد لله ..الفكرة في حد ذاتها طيبة وأرجو أن يتم تطويرها..وتفعيلها ،معمراعاة شروط حيثيات الترشيح ،حيث إن الإحتراب الداخلي ببعض المؤسسات ،نتيجة للإختلافات السياسية والنقابية وسواها أصبحت عا~قا أمام كل تقدم تربوي ،بل إن نظرة العامة بل وحتى الخاصة لرجل التعليم يغلب عليها التقييم السلبي ،الذي يسقط في آفة التعميمفأصبح رجل التعليم هو موضوع النكتة المفضل ،وهو نموذج البخيل والانتهازي …وهي صورة لاشك فيها كثير من الصواب ولكن الخطر هو في التعميم..لهذا فمجلس التدبير ربما ليست مرشحة لحسن الاختيار خاصة إذا تعلق الأمر بالإداري كالناظر والحارس العام لأن الناجح منهم في عمله في لبغالب هو مدموم من قبل ألساتذة الفاسدين الذين لايحبون المعقول وطبعا لاأقصد الجميع
تم فتح قناة وشرخ اخر لتفرقة النسيج التربوي. واعطيت الفرص لدوي القلوب المريضة للتحكم في مصير الاشراف من رجال ونساء التعليم فاية مصداقية لمجلس التدبير وهو الغائب دائما الا في المناسبات . وما موقع التجربة التي راكمها المزاولون في الحقل التربوي لعقود؟ اتقوا الله وكفاكم من الضحك عاى اشراف المجتمع.
إنما الأعمال بالنيات … وفقنا الله لما فيه خير البلاد والعباد. وأتمنا الفلاح للأصلح والهداية لمن يقدح. والسلام على من اتبع الهدى
إن إحداث هذه الجائزة بادرة طيبة وهي تنسجم مع روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، ومن شأنها أن ترفع من معنويات نساء ورجال التربية والتعليم بدون استتناء ، وتخلق جوا من الإيجابي والفعال . وأعتقد أنه يجب تعميمها منذ البداية على الجميع وعدم إقصاء أي فئة . وبالنسبة للمؤسسات التعليمية ، أرى أنه يستحسن اقتراح أكثر من مرشح (ة) واحد (ة) : على الأقل 2 . كما أرى أنه يجب إعادة النظر في شرط الأقدمية لأن بعض الأساتذة الذين لايتوفرون على أقدمية 15 سنة ، والذين تنطبق عليهم باقي المعيايير المنصوص عليها في المذكرة الوزارية رقم 75 بتاريخ 7 مايو 2007 ، سيشعرون بالإحبطاط إذا ما تم إقصاؤهم ؛ وقد يؤثر ذلك سلبا على فعاليتهم في المواسم القادمة ……..
هذه الجائزة تعد بالنسبة لي شئ مفرح رغم كل العراقيل و النقد الذي وجه لها أما في ما يخص الأخوة الذين اعتبروها تفرقة بين رجال التعليم ما ردكم في امتحانات الرقية أليس تفرقة بامتياز 6 سنوات في السلم يرقى إلى السلم الآخر و 25 سنة فما فوق ينتضر الكزطا فهذه تفرقة بامتياز سيرقى و هو في قبره ، فهنيئا لجائزة الاستقاق لكم رجال التعليم
شكرا لك المتتبع للشأن المحلي أأيدك في رايك أتركوا المبادرة تأخد مسارها فهي منبثقة من توصيات منتدى الإصلاح فهي من أفكاركم أنتم الذين تعرقلوا هذه المبادرة فهي بامتياز جيدة فدورها اكتشاف رجال التربية العاملون في خفاء باجتهادات من أفكارهم لا يقتصرون على السبورة و الطباشير بل يعملون على إخراج المتعلم من بين جدران القسم باستعمال وسائل أخرى للتعلم كالمسرح و السينما و الرحلات …و…و. ..فليس التلقين هو أن يخطب المدرس طيلة الحصة أمام التلميذ و هذا الأخير يدون في دفتره لا….لا….ليس التعليم هكذا بل لابد من أنشطة موازية لهذه الطريقة إذن عمل إضافي للمدرس النشيط إذن لابد له من استحقاق ،فوجهوا نقدكم لامتحانات الترقية لا الجائزة الوطنية للاستحقاق و ليس الاستخفاف كما جاء في كتابات بعض الاخوة
أتمنى أن لا تتعطل النتائج النهائية للجائزة الوطنية للاستحقاق المهني خاصة و أن الاقصائيات مرت ووصلت مراخلها النهائية على صعيد الوزارة ووضع النتئج في موقع الوزارة ستعطي شفافية أكثر باستعمال إنتاجات الفائزين . الكل ينتظر
التفرقة أتت من امتحانات الترقية الداخلية فجائزة الاستحقاق تصب في صميم المجهودات التربوية التي هي اساس عمل المدرس و اجتهاداته لهذا لابد من تحفيز لأحسن الاجتهادات
يعتبر مبدأ إحداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين اعترافا بالأدوار الأساسية لهذه الفئة في المجتمع المغربي، غير أن منهجية الاختيار والمعايير المعتمدة وعدد الأشخاص المستفيدين يحتاج إلى إعادة النظر، لكن بكيفية يكون من شأنها رد الاعتبار لهذه الفئة، والعمل على تحفيزها، من أجل تقديم مزيد من العطاء، بما عرف عنها من جدية في العمل، وإخلاص في حب المهنة ومقدسات الوطن،…
إحداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني، لأطر التربية والتكوين، شيء مهم وجديد في مغرب اليوم، نتمنا أن تكون اسما دالا على مسماه، وأن تعمم على مختلف الفئات المهنية، وأن تعتمد معايير الجودة والكفاء والشفافية
جائزة الاستحقاق و إن كانت في مراحلها الأولى أحسن بكثير من امتحانات الاستخفاف برجال التعليم عفوا امتحانات الترقية لرجال التربية فأنا نتفق معك المتتبع للشأن المحلي إذ قال : سيرقى و هو في قبره .فجائزة الاستحقاق يمكن أن تتطور في قانون تسييرها و ليس أن يمتحن رجل التعليم في معلوماته يعني إن أفلح أنه ممتاز لا بل لا ..و حيث أتذكر رجل تربية و هو يقول بصراحة أدخل التلاميذ و أعطيهم تمرينا ثم أجلس الوراء لأهئ لامتحان الترقية على حساب درس التلاميذ لأنني أريد أن أحسن وضعيتي المادية التفوا لمثل هذه السلوكات المسؤولون على امتحانات الاستخفاف بالتلاميذ…و الحديث كثير
متى سيعلن عن نتائج الاستحقاق ؟ لابد من الجواب
من الأفضل أن تلغى جميع امتحانات الترقية و تستبدل بجوائز الاستحقاق الفكرة الجيدة و التي لها علاقة بما يقوم به المدرس أما أن نحكم على المدرس من خلال أجوبته المكتوبة أنه يستحق الترقية و هو لا يبدل أي جهد لتطوير قطاع التدريس داخل فصله فهذا عار أيها المسأولون – ألغوا امتحانات الترقية و طوروا جوائز الاستحقاق حيث أقترح مثال للجائزة : ترقية الفائزين غلى سلاليم أخرى و لكن بشفافية لا تدخل فيها نقابات و لا أحزاب …من فضلكم إمتحانا الترقية ليست مقياس للحكم على أن المدرس يستحق الترقية و لكن جوائز الاستحقاق نعم فكرة جيدة يمكن تطويرها و ربما ملفات الفائزين على الصعيد الوطني ستكون أحسن دليل.لهذا أقترح عند الاعلان عن النتائج دعوة الفائزين إلى الوزارة لعرض ملفاتهم و ما تتضمنه لتكون الشفافية 100/100 فلازلنا ننتضر عما ستسفر عنه النتائج
1 – امتحانات الترقية الداخلية = استخفاف رجال التعليم
2 – جائزة الاستحقاق = تحفيز رجال التعليم – شريطة الشفافية – و لما لا باستعمال و سائل الاعلام لتزيد الشفافية
من فظلكم ألغوا الامتحانات المهنية و عوضوها بجوائز الاستحقاق و كمثال : جائزة الاستحقاق ترقية من يستحق –
لقد مر ما يناهز شهرين و نصف و أين النتئج على الصعيد الوطني ، لقد أعطيت النتائج إقليميا و جهويا و لم يبق إلا و طنيا ؟ …متى سيعلن عنها الكل ينتظر
و أخيرا أطلق سراح نتائج الامتحانات المهنية لكن الملفت للنظر لقد ولدت تنافر بين أفراد الأسرة التعليمية بين الراسب و الناجح و لكن تخيلوا معي الأطر الراسبة هي الآن امام 40 متلق أو اكثر ماذا تريدون أن تعطيها من معارف و هو لازال مصدوما بنتائج الترقية لاشئ بالطبع مرة أخرى أعيدو النظر في الامتحانات المهنية فستكون سببا أخر في تأني المستوى التعليمي. مرة أخرى ألغوا انتحانات الترقية و فكروا في صيغة أخرى للترقية رأفة بالأجيال المتعلمة…
اليوم الجمعة حفل توزيع جوائز الاستحقاق للتربية و التكوين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس شئ جميل لكن هل يعلم المشرفون على هذه الجائزة أنه لم يتم المناداة على بعض الفائزين في بعض الأكادميات 16 فائز (ة) ممن تاهلوا على الصعيد الأكاديمي . لماذا لم تمنح شواهد الاعتراف بالفوز بهذه الجائزة في بعض الأكادميات..فأي مصداقية ستبقى لهذه الجائزة لقد توفت في مهدها…فعالجوا هذا المشكل …