Home»International»حركي الجزائر يستنسخون حركي صحراوي إسباني

حركي الجزائر يستنسخون حركي صحراوي إسباني

0
Shares
PinterestGoogle+

كيف نزلت محبة الله القوية في قلوب الإسبان على الصحراويين المساكين ؟ كيف تجندت أكثر من من 500 جمعية إسبانية للدفاع عنهم ، وتجندت جل وسائل الإعلام الإسبانية حتى الرسمية منها للدفاع عن قضايا الصحراويين المغلوبين على أمرهم …فهل نزلت هذه المحبة الربانية على قلوب الإسبان لله في الله ؟؟؟!!!
نسينا محاكم التفتيش ضد المسلمين في الأندلس ، نسينا تاريخ الحروب بيننا وبينهم كامتداد للحروب الصليبية في المغرب الإسلامي ، نسينا مرض [ الموروفوبيا ] الذي أصيب به الإسبان ولا يزالون ضد كل ما يمت بصلة للمغرب الإسلامي ، اعتقدنا أن الإسبانيين قد مسحوا من ذاكرتهم ثمانية قرون من حكم المسلمين في الأندلس …كلا لا ولن ينسى الإسبانيون هذه الحقبة  من تاريخهم ، والآن يحق لنا أن نتساءل : لماذا نزلت فجأة هذه المحبة الجنونية من الإسبان على سكان مستعمرتهم السابقة ؟

كما في بلاد الجزائر حركي فرنسي يحكم الجزائريين ففي مخيمات تندوف والشتات حركي صحراوي إسباني يريد أن يحكم في الصحراء الغربية ، وهذا أمر أصبح مفضوحا منذ أن تبين للعالم أن حركي الصحراء الغربية يستغلون المد الفاشستي الإسباني المتنامي في إسبانيا والذي يتبنى فكرة عودة إسبانيا للصحراء الغربية معتبرين أنها لاتزال مستعمرة إسبانية لا سيادة للمغرب عليها …[ انظر مقال  » حكام الجزائر في خدمة الفاشيست الإسبان  » المنشور بهذا الموقع المحترم في ركن كلمة حرة . وكذلك مقال : « الجزائر تقبل بالحكم الذاتي في الصحراء الغربية لكن تحت السيادة الإسبانية  » المنشور في ركن تحقيقات وملفات في الموقع نفسه ] .

في الجزائر أموال سائبة للشعب الجزائري ينهبها الحركي الحاكم ، وفي إسبانيا شبح انهيار اقتصادي قادم لا ريب فيه ، وهنا اجتمعت أهداف الحركي الصحراوي بالمال المسروق من الشعب الجزائري مع الطمع الفاشستي الإسباني .
بالنسبة للجزائر إذا كان الحركي هم جزء من الحرب الإستعمارية التي شنتها فرنسا على الشعب الجزائري، فإن الحركي الصحراوي جزء من الحرب الاستعمارية بين المغرب وإسبانيا استغلهم حركي الجزائر في حربه العلنية والسرية ضد المغرب .
في المغرب علينا أن ننتظر ظهور الخونة من الحركي الصحراوي أبناء الإسبان ، كما ابتلي الجزائريون بحركي من أبناء فرنسا الذي خطط الجنرال دوغول كي يعودوا ليحكموا الجزائر وتم لهم ذلك وتحققت رؤيته لكن إلى حين ، وها نحن نشاهد كيف يعاني الشعب الجزائري من شر هذه العصابة من الحركي المجرمين الذين يعيثون فسادا في أرض الجزائر .. وبخصوص الصحراء الغربية نلاحظ تنامي تجنيس الصحراويين الانفصاليين بالجنسية الإسبانية والمساندة القوية التي يتلقونها من طرف الفاشيست الإسبان ، ويلاحظ العالم أن أكبر عدد من الصحراويين المناصرين لانفصال الصحراء الغربية يعيشون في إسبانيا ، [ نلاحظ أن أكبر تجمهر احتجاجي ضد المغرب من حيث العدد يكون في مدن إسبانية ] وأن أكبر عدد من الجمعيات المدنية التي تدعم سياسيا الفكر الانفصالي هي جمعيات إسبانية [ أكثر من 500 جمعية إسبانية ] ، وأكبر أبواق الدعايات الكاذبة للانفصاليين الصحراويين تنطلق من إسبانيا في إصرار جنوني من أجل تأسيس فكر حركاوي [ نسبة للحركي الحاكم في الجزائر ] أقول تأسيس فكر حركاوي إسباني يغرز مخالبه في خاصرة المملكة المغربية [ فهل ترعوي قناة الجزيرة الناطقة بالعربية ؟ لأنها تناصر هؤلاء الحركي الصحراوي بغباء . ]

لا شك أن الحركي الصحراوي منبثقون عن الأحزاب الاستعمارية الاسبانية الفاشستية كما خرج الحركي الجزائريين الحاكمين في الجزائر من حزب فرنسا الكريه .
إن السعار الذي أصاب الإسبانيين في مناصرة الانفصاليين الصحراويين وكذلك دعم الانفصاليين لمواقف المستعمر الإسباني السابق ضد المغرب ليس له إلا معنى واحدا هو أن حركي الصحراويين يستعدون للسيطرة على الصحراء الغربية بدعم قوي من إسبانيا وبالأموال التي اغتصبها الحركي الحاكم في الجزائر وذلك في سباق مع الزمن قبل أن يصبح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أمرا واقعا .

لا يمكن أن ينسى الصحراويون العرض الذي قدمه لهم الجنرال فرانكو قبل موته والمتمثل في منح سكان الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت السيادة الإسبانية وهو ما رفضه الصحراويون المسلمون الوطنيون الوحدويون ، واليوم يعيش الحركي الصحراوي على أمل أن يبعثوا الحياة في المقترح الفرنكاوي بعد أن جربوا كل السيناريوهات لتحقيق هدف الانفصال عن المغرب ، لقد باعوا أرواحهم للمستعمر الإسباني وتنكروا لانتمائهم العربي الصحراوي الإسلامي القح لأن عرق الخيانة للوطن قد تحرك في أعماقهم بعد أن حطموا كل القيم التي تربطهم بالأرض والعرض والتاريخ وتحالفوا مع الفكر الفاشستي الديكتاتوري في الجزائر وفي إسبانيا وأصبحوا يوظفون كل أساليب التزوير والكذب [ نشر صور أطفال غزة المدرجين في دمائهم على أنهم أطفال صحراويون ضحايا القمع المغربي ] من أجل تحقيق حلم الحركي الصحراوي للحكم في الصحراء الغربية تحت الوصاية الإسبانية كما يحكم حركي الجزائر تحت الوصاية الفرنسية …..

يعرف العالم أن ذبح البشر بدم بارد علامة مسجلة مارسها الحركي الحاكم في الجزائر خلال العشرية السوداء في الجزائر [ 200 ألف شهيد جزائري ذُبِحوا على يد الحركي الحاكم في الجزائر ] وها هم حركي الصحراويين يذبحون بالطريقة نفسها عددا من رجال الأمن المغاربة العزل ويتبولون على جثتهم كالكلاب في حادث مخيم اكديم ازيك قرب العيون كبرى مدن الصحراء الغربية ، ذبحٌ هللت له وسائل الإعلام المخابراتية الجزائرية الرسيمة وكذلك الصحافة الإسبانية ، كما استبشر به كل من بوقطاية و محمد يعقوبي رئيس تحرير جريدة الشرور اليومي بل صفق له مديرها العام الحركي الأصيل المدعو علي فضيل كما استبشر لهذا الذبح كل رجالات الحركي المشهود لهم بخطب الكراهية الرنانة وشعارات الحقد المسمومة التي يرددونها يوميا على مسامع الشعب الجزائري ضد المغرب منذ سنين . فطالما أن الحركي هم الذين يحكمون الجزائر فإن الصحراويين في تندوف وغيرها سيعانون من الحركي الصحراوي الإسباني لأنهم أصبحوا جزءا من البنية الأساسية للنظام الجزائري الحاكم في الجزائر ولن ننتظر حلا لقضية الصحراء إلا إذا تم القضاء نهائيا على عصابة الحركي الحاكم في الجزائر وعادت لجزائر العزة والكرامة سيادتها الوطنية العربية الإسلامية على يد النبلاء من رجال الجزائر الأحرار .

لقد دقت ساعة الحقيقة ، حقيقة الوطنية الصادقة والإحساس بالانتماء للعروبة والإسلام بالنسبة للصحراويين سواء في مخيمات تندوف أو داخل الصحراء الغربية أو في الشتات ، فإما هوية واحدة موحدة مع المغرب وبخصائص ثقافية محترمة دستوريا وحكم ذاتي موسع لتيسيير شؤون المنطقة والتمتع بخيراتها تحت السيادة المغربية الإفريقية بلغتها العربية ودينها الإسلامي …وإما هوية ممسوخة بدون ملامح ولا قيم ، حركي صحراوي يستبيح من أجل السيطرة والحكم كل الجرائم ضد الإنسانية ومنها ذبح البشر بدم بارد كما يفعل الحركي الحاكم في الجزائر…
* فهل انتهى دور البوليزاريو الذي صنعه الحركي الحاكم في الجزائر مع الجنرال فرانكو ؟
* وإلى أي حد سينجح الحركي الحاكم في الجزائر في استنساخ حركي إسباني صحراوي ؟
* أم هو أسلوب جديد أفرزه الفكر الحركاوي المبدع للحركي الحاكم في الجزائر من أجل مناصرة الشعوب وتقرير مصائرها بالطريقة الحركاوية الفرنساوية الاستعمارية .

سمير كرم / للجزائر تايمز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. OUJDI
    01/12/2010 at 21:24

    لي اب ازداد بالجزائر وعاش فيها فترة الاستعمار والثورة حتى الاستقلال عندما راى عملية الدبح والفوضى التي ارتكبها مرتزقة الجزائر قال لي بالحرف هدا ليس غريب على الجزائريي فانهم كانوا يدبحون اخوانهم ضلما لا من اجل الثورة ولكن من اجل المال وحسابات شخصية وحتى يسمى مجاهد يقتل ويدبح من جاءه في الطريق ولو ضلما وعدوانا هكدا كان يفعل الحركى الجزائريين

  2. صبراوي
    01/12/2010 at 21:25

    مقال رائع والأيام تؤكد ذلك فقد نشرت جريدة الصباح مقالا عن مطالبة وزير خارجية جمهورية الوهم مطالبة إسبانيا بالعودة للصحراء المغربية فالبوليساريو تفضل الاستعمار الإسباني على التحرر والاتباط بلأمة المغربية الإسلامية

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *