بعد احداث 11 شتنبر 2001 الدامية بنيويورك وما خلفته من تخريب و دمار اصدرت وزارة الخارجية الامريكية لائحة تضم المنظمات الاهاربيةبالعالم وعلى الرغم من ان هذه الائحة تضم بعض المنظمات التي تكافح وتناظل من اجل تحرير اوطانها ك منظمة التحرير الفلسطينية حركة حماس حزب الله والمنظمات التي تناضل من اجل الحرية والاستقلال ولها صفة شرعية وامتداد تاريخي قلت اغفلت امريكا جبهة البوليزاريو الارهابية الحقيقية التي تعتقل بمخيمات تندوف الاف المغاربة منذ 35 سنة بمباركة ومشاركة جينرالات الجزائر وتعتقل افرادا وجماعات تختلف معها في الراىء واخر مناضل هو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذى عبر عن راي سديد يخص الحكم الذاتي الا تستحق هذه المنظمة الاجرامية ان تكون ارهابية بامتياز لما اقترفته من جرائم ضد الانسانية بمدينة العيون فما شاهده العالم من قتل وتخريب ودمار بهذه القلعة الصامدة لا يترك مجالا للشك ان بصمات الجبهة الارهابية الانفصالية واضحة للعيان فعلى الاعلام الوطني والدبلوماسية المغربية والموازية احزاب نقابات منظمات جمعيات المجتمع المدني في الداخل والخارج ان تعمل على ادراج هذه المنظمة الارهابية ضمن خانة المنظمات الارهابية العالمية على غرار تنظيم القاعدة فما يقع الان في دول الساحل والصحراء من اختطاف للرعايا الاوروبيين والسواح وترويج السلاح والمخدرات فرصة سانحة لتسجيل اسم جبهة البوليزاريو في لائحة الارهاب الدولي لانها تهدد امن دول المغرب العربي ودول الساحل والصحراء وكذا دول الاتحاد الاوربي واميريكا